9 قتلى في انفجار شاحنة مفخخة بريف حلب الشمالي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قتل 9 أشخاص وأصيب آخرون، اليوم الأربعاء، جراء انفجار شاحنة مفخخة على حاجز للشرطة العسكرية على المدخل الغربي لمدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.
وقال مصدر عسكري للجزيرة نت إن الانفجار ناتج عن عبوة ناسفة تم زرعها في سيارة شحن كبيرة، وتم تفجيرها عند وصولها إلى نقطة التفتيش على حاجز للشرطة العسكرية.
وقد حدث الانفجار في مؤخرة السيارة ما أدى لمقتل 9 أشخاص بينهم عناصر من الشرطة العسكرية، إلى جانب مدنيين تزامن الانفجار مع مرورهم من نقطة الحاجز.
وفي تصريح للجزيرة نت، قال مدير صحة إعزاز وريفها حسان صبحي إبراهيم إن مستشفيات المدينة استقبلت 9 جثث متفحمة وعليها آثار الحرق والشظايا، بالإضافة لـ25 مصابا بينهم 11 في حالة حرجة.
وأوضح المسؤول في الدفاع المدني زياد حركوش أن بعض القتلى ليس ممكنا تحديد هوياتهم نتيجة لتفحم الجثث.
وأضاف أن حريقا كبيرا اشتعل في الشاحنة المفخخة وانتقل إلى عدة سيارات ودراجات نارية كانت قريبة من موقع الانفجار.
وقال حركوش إن سكان هذه المناطق يتعرضون للقصف الروسي ولاعتداءات مستمرة من النظام السوري.
ولم يتضح بعد الجهة المسؤولة عن الهجوم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
العدو يشدد من إجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل الفلسطينيين في الضفة المحتلة
الثورة نت/..
شددت قوات العدو الصهيوني اليوم، لليوم الثالث على التوالي، من إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات، ومخارجها في الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الانباء الفلسطينية “وفا”، بأن الاحتلال شدد إجراءاته العسكرية على حاجز عطارة، وعين سينيا في محيط رام الله والبيرة، وأغلق المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حاجز عطارة وعين سينيا شمال رام الله، يشهدان لليوم الثالث على التوالي أزمة خانقة للخارجين، حيث يقوم جنود الاحتلال بتفتيش المركبات، والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين، وتصطف مئات المركبات في طوابير طويلة، بانتظار السماح لها بالخروج.
وأغلقت قوات الاحتلال مدخلي قرية النبي الياس وكفر لاقف بالبوابة الحديدية، ومنعت تنقل المواطنين، كما ونصبت حواجز عسكرية عند مداخل قرى: الفندق، وجيت، وحجة، شرق قلقيلية، ما أعاق حركة تنقل المواطنين على طول الشارع الرئيسي قلقيلية-نابلس، والذي يربط تلك القرى.
كما أغلقت قوات الاحتلال حاجز تياسير العسكري شرق طوباس بالبوابات الحديدية، ومنعت المواطنين من العبور، خاصة للمتوجهين نحو الأغوار.
وفي سياق متصل، شددت تلك القوات إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا العسكري، وأعاقت تنقل المواطنين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
ويشهد الحاجزان منذ عام ونصف العام تشديدات عسكرية وإغلاقات متكررة أمام تنقلات المواطنين، زادت حدتها منذ ثلاثة أيام.
وكان مئات المواطنين قد قضوا ليلتهم عند الحاجزين، بانتظار اجتيازه، والوصول إلى أماكن عملهم.
ويفصل الاحتلال مدن الضفة الغربية عن الأغوار من خلال هذين الحاجزين، وأصبح وصول المواطنين إلى الأغوار مرهونا بمرونة الحاجزين.
كما شددت قوات الاحتلال إجراءاتها عند حاجزي قلنديا وجبع العسكريين شمال القدس المحتلة، ما أعاق تنقل المواطنين، وتسبب بأزمة مرورية خانقة.
وفي محافظة نابلس، شددت قوات الاحتلال من اجراءاتها العسكرية، ونصب حواجز عسكرية على مداخل بيتا، وجوريش، والساوية، وعقربا، وأغلقت البوابات الحديدية على مداخل يتما، وبورين.
وحسب المصادر المحلية، يشهد حاجز دير شرف أزمة خانقة، فيما تتعرض المركبات على حاجزي المربعة وعورتا جنوبا وبيت فوريك شرقا لتفتيش دقيق.
وفي سياق منفصل، اقتحمت تلك القوات بلدة بيت فوريك وقرية روجيب، ومخيم العين، وداهمت عددا من المنازل، وعبث بمحتوياتها.
وفي إحصائية محدثة لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن عدد الحواجز العسكرية والبوابات الإسرائيلية في الضفة الغربية ارتفع إلى 898، منها أكثر من 173 بوابة حديدية وُضعت منذ بدء العدوان على قطاع غزة في أكتوبر 2023، و17 منذ بداية العام الجاري.