فتح التسجيل في مبادرة «العودة إلى المدرسة» للتطوع
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تقرر فتح التسجيل للمتطوعين لدعم الدورة الأولى من مبادرة «العودة إلى المدرسة» التي تنظمها دبي العطاء، ضمن مبادرة التطوع بالإمارات في أبوظبي.
وتهدف هذه المبادرة إلى توفير الأدوات المدرسية الأساسية للطلاب من الأسر المتعففة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يضمن استعدادهم الجيد للعام الدراسي المقبل 2025/2024.
ويمكن للمتطوعين التسجيل عبر الموقع الإلكتروني لدبي العطاء Dubaicares.ae للمشاركة في هذه الفعالية التي تشمل تجهيز وحزم الأدوات المدرسية، مثل حقائب الظهر والدفاتر والقرطاسية وغيرها من المواد التعليمية. ولا تدعم هذه الفعالية الطلاب المحرومين فحسب، بل تعزز أيضاً الشعور بالانتماء للمجتمع والتضامن بين المشاركين.
ستقام الفعالية في 23 أغسطس 2024، حيث سيتم تشجيع المتطوعين المُهتمين على التسجيل مبكراً لتأمين مشاركتهم. وللمزيد من المعلومات والتسجيل، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لدبي العطاء DubaiCares.ae.
وتحظى دورة «العودة إلى المدرسة» من مبادرة التطوع في الإمارات برعاية سخية من شركة الدار العقارية، حيث ساهمت بمبلغ مليون درهم إماراتي لدعم 10,000 طفل من الأسر المتعففة في دولة الإمارات بالأدوات المدرسية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي العطاء شركة الدار العقارية
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: الإمارات ستبقى داعمةً لصناعة الأمل وعنواناً لنشر التفاؤل
توّج الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بحضور الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، أحمد زينون من المملكة المغربية بلقب صانع الأمل الأول في الوطن العربي، ونال مكافأة مالية بقيمة مليون درهم.
كما وجه بتكريم المتأهلتين إلى نهائيات النسخة الخامسة من مبادرة "صناع الأمل"، وهما سمر نديم من جمهورية مصر العربية، وخديجة القرطي من المملكة المغربية، ومنح كل منهما مكافأة بقيمة مليون درهم، لتبلغ قيمة جائزة "صناع الأمل" 3 ملايين درهم.
جاء خلال الحفل الختامي للنسخة الخامسة من المبادرة الأكبر من نوعها لتكريم أصحاب العطاء في الوطن العربي الذي جرى اليوم في "كوكا كولا أرينا" في دبي.
ونال أحمد زينون لقب صانع الأمل الأول في النسخة الخامسة، بعد حصوله على أعلى نسبة تصويت في الحفل الختامي، الذي تابعه عشرات الملايين في الوطن العربي، عن مبادرته لعلاج الأطفال المصابين بمرض جفاف الجلد المصطبغ أو ما يطلق عليه "أطفال القمر".
وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن "صناع الأمل يجسدون المعنى العميق للحياة والعطاء بعيداً عن الأضواء.. صناع الأمل هم النماذج الملهمة لتغيير حياة المحتاجين دون انتظار شكر.. وهذا هو الأثر الإنساني النبيل الباقي في ذاكرة وضمير الناس".
وقال: "الوطن العربي يمتلك آلاف التجارب الرائدة في نشر الخير وخدمة الآخرين.. وتكريم هذه المبادرات والمساهمات النبيلة هو تكريم لقيم العطاء والإنسانية".
وهنأ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الفائزين وجميع المشاركين في النسخة الخامسة، وقال: "آلاف الملهمين العرب شاركوا في الدورة الخامسة من صناع الأمل.. أهل خير يجسدون قيم البذل والإصرار على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم.. نماذج عطاء مشرفة وشعلة أمل تضيء دروبنا نحو غد أكثر إشراقاً".
وختم بالقول: "دولة الإمارات ستبقى داعمة لصناعة الأمل وكل مبادرة ملهمة، وعنواناً لنشر التفاؤل في العالم العربي".
شهد الحفل الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، والشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، والشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي.
واستقبلت النسخة الخامسة من مبادرة "صناع الأمل" أكثر من 26 ألف طلب ترشيح خلال شهر واحد، حيث خضعت الترشيحات لعملية تقييم دقيقة، استناداً إلى الشروط والمعايير التي حددتها المبادرة، ليبلغ إجمالي المشاركين في مبادرة "صناع الأمل" في خمس نسخ أكثر من 320 ألف مشارك.
وأكد محمد بن عبدالله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية أن مبادرة "صناع الأمل" تترجم رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في ترسيخ قيم البذل والعطاء، وتشجيع أصحاب المبادرات الإنسانية والتطوعية على تطوير رؤاهم ومشاريعهم النبيلة للمساهمة في إحداث التغيير الإيجابي ومكافحة اليأس والسلبية في المجتمعات العربية.
وقال: "مثلت مبادرة صناع الأمل منذ إطلاقها في العام 2017، علامة فارقة في مشهد العمل التطوعي والإنساني العربي، وكانت ملهمة للمنافسة بين أبناء العالم العربي من أجل خدمة مجتمعاتهم، وتطوير مبادرات نوعية كل عام للتخفيف من معاناة آلاف المحتاجين إلى الدعم والرعاية، وتمكينهم من استعادة الأمل في حياة كريمة آمنة، والثقة بأنفسهم لاستئناف حياتهم الطبيعية والاطمئنان لما يحمله المستقبل".
وأشار إلى أن استقبال النسخة الخامسة من مبادرة "صناع الأمل"، أكثر من 26 ألف طلب ترشيح خلال شهر واحد، وتقديم المشاركين مشاريع خيرية وتطوعية مبتكرة، يؤكد ثراء الوطن العربي إنسانياً وحضارياً، وقدرة أبنائه على صناعة الأمل والعبور إلى غد أفضل.
وتضمن الحفل الختامي للنسخة الخامسة، الذي قدمه الإعلاميان نيشان ديرهاروتيونيان وأسمهان النقبي، فقرات عدة منها الأوبريت الغنائي الذي تابعه الحضور قبل تتويج صانع الأمل الأول في الوطن العربي، وشارك فيه الفنانون حمود الخضر، ووليد الشامي، وبلقيس، وعمر العبد اللات.
كما شارك في الحفل، المغني والموسيقي العالمي ردوان RedOne والذي يعتبر من أشهر المؤلفين والمنتجين الموسيقيين في العالم.
وتابع الحضور في "كوكا كولا أرينا" بدبي، فيديوهات استعرضت جانباً من رحلة المرشحين الثلاثة إلى المرحلة النهائية، وتفاصيل عن أعمالهم ومبادراتهم الإنسانية التي لعبت دوراً مؤثراً في التخفيف من معاناة المحتاجين والأيتام والمرضى والمسنين والمشردين، كما تفاعل الحضور مع قصتين ملهمتين لصانعي أمل من تونس وموريتانيا.
أطفال القمر
هو أحمد زينون من المملكة المغربية، رئيس جمعية "صوت القمر" التي تعالج الأطفال المصابين بمرض جفاف الجلد المصطبغ أو ما يطلق عليه "أطفال القمر"، حيث يعاني المصابون بهذا المرض من حساسية مفرطة عند تعرضهم للأشعة فوق البنفسجية، وكلما تعرض المريض لهذه الأشعة تزيد احتمالات إصابته بأورام سرطانية.
وبما أنه لا يوجد علاج لـ"أطفال القمر"، فإن الحل الوحيد هو توفير الحماية اللازمة التي تتكون من كريمات وأقنعة واقية من الأشعة فوق البنفسجية، لذلك أخذ أحمد زينون على عاتقه العناية بنحو 144 طفلاً مصاباً بهذا المرض، وحاول عبر جمع التبرعات من أجل توفير الأدوية والأقنعة المطلوبة لهم، رغم أنها تحتاج لموارد مالية كبيرة.
ويقول أحمد زينون: “التحديات لا تعيقني عن مواصلة عملي، وتأدية رسالتي في مساعدة ”أطفال القمر"، وأتطلع إلى حصول الجمعية على مساندة مجتمعية أكبر، بما يمكننا من غرس الأمل في نفوس الأطفال المرضى ومساندتهم للتكيف مع حالتهم الخاصة والاندماج مع أقرانهم في تفاصيل الحياة اليومية".
بدأت قصة المصرية سمر نديم مؤسسة دار "زهرة مصر" في مساعدة المسنين والمشردين في العام 2016، من خلال تعرفها إلى امرأة مسنة تسكن في المبنى نفسه الذي تقيم فيه، حيث كان وضع المرأة المسنة الوحيدة صعباً جداً، وتمضي أيامها من دون المقومات الأساسية للحياة، فالبيت متهالك ويفتقر إلى الخدمات الضرورية للعيش.
وتقول صانعة الأمل سمر نديم: "آلمني حال هذه السيدة المسنة التي تقضي أيامها بلا كهرباء مكتفية بأضواء الشموع في بيت يحتاج إلى ترميم عاجل كي يصبح صالحاً للعيش، نشرت عبر حسابي على فيسبوك دعوة أو نداء لمساعدة هذه المرأة، وبالفعل حظي المنشور بالتفاعل، وبادر كثيرون للتبرع من أجل هذه السيدة ومساعدتها على مواجهة ظروف حياتها القاسية".
وتضيف: "بعد هذه التجربة الأولى، بدأت تصلني عبر صفحتي على فيسبوك طلبات استغاثة كثيرة لمساعدة مشردين في الشوارع من رجال ونساء، فبادرت على الفور إلى مساعدتهم ونقلهم إلى دور رعاية للمسنين وإنقاذهم من معاناتهم اليومية، وافتقادهم للدفء والطعام والعلاج".
وتحولت خديجة القرطي إلى أيقونة للإنسانية في المملكة المغربية، بعد أن حولت منزلها في العاصمة المغربية الرباط إلى دار لإيواء المصابات بالسرطان مجاناً.
وبدأت قصة صانعة الأمل المغربية "الحاجة خديجة" أو كما يطلق عليها: "أم مريضات المغرب"، بعد أن عاشت معاناة مضاعفة، فقد أصيب زوجها وشقيقتها بالسرطان، وفقدتهما بعد فترة طويلة من المعاناة وصراعهما مع المرض الخبيث.
واستطاعت "الحاجة خديجة" بالعزيمة والتفاني والصبر، تحويل هذه المعاناة على الصعيد الشخصي إلى أمل وتفاؤل عند كثير من النساء، حين قررت أن تفتح بيتها لمريضات السرطان لتقدم لهن المأوى والطعام والأدوية والدعم المعنوي.
#محمد_بن_راشد: حفل #صناع_الأمل تظاهرة إنسانية تجسد معنى العطاء النبيلhttps://t.co/e9AAVRsFA3 pic.twitter.com/AZyz9idr0C
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 23, 2025