“الفجيرة الخيرية” تطلق “مبادرات المسئولية المجتمعية”
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أطلقت جمعية الفجيرة الخيرية أمس منصة “مبادرات المسئولية المجتمعية ” التي تتضمن عددا من المبادرات التي يجري تنظيمها بجهود تشاركية من موظفي الجمعية بالتعاون مع عدد من المؤسسات الخاصة والحكومية المعنية على مستوى الدولة، مستهدفةً تعزز روح المسؤولية المجتمعية لدى أفراد المجتمع.
وقال يوسف المرشودي مدير عام جمعية الفجيرة الخيرية إنه بتوجيهات من معالي سعيد الرقباني رئيس مجلس الإدارة أطلقنا منصة “مبادرات المسئولية المجتمعية” وهي منصة رقمية مجتمعية مبتكرة هي الأولى من نوعها على مستوى الجمعيات والمؤسسات الخيرية التي تهدف إلى تعزيز التفاعل المجتمعي وإشراك المجتمع في حصر التحديات وتصميم الحلول المبتكرة لها.
وأضاف أن المنصة توفير سلسلة مبادرات إنسانية ومجتمعية نوعية، ، نفتح من خلالها مجال التعاون والمشاركة مع كافة الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد داخل الدولة، ونسعى من خلالها إلى مد يد العون للفئات المحتاجة ونعزز من خلالها قيم ومفاهيم عمل الخير، وتعزز روح المسؤولية المجتمعية لدى أفراد المجتمع ، ومنح فرصة المشاركة لأكبر عدد من الجهات والأفراد والمساهمة الفعلية في التنمية الاجتماعية المستدامة وتعزيز المصلحة الوطنية العُليا تنفيذاً لرؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة.
وتنفذ مبادرات المسئولية المجتمعية بشراكة مع بنك دبي الإسلامي ، ومجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الثقافة ، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع ، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية في الفجيرة ، والديوان الأميري وحكومة الفجيرة ،والقيادة العامة لشرطة الفجيرة ، وبلدية الفجيرة ، وغرفة تجارة وصناعة الفجيرة, ومؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية ، ومستشفى الشرق ، وكليات التقنية العليا ومحكمة الفجيرة الاتحادية الابتدائية وجامعة الفجيرة وجامعة العلوم والتقنية في الفجيرة ومرافئ أبوظبي وشركة خانصاحب وغيرها.
ودعا المرشودي الشركات ورجال الأعمال والمؤسسات والأفراد من مختلف الجنسيات إلى التسجيل في المنصة على الرابط التالي : https://fujcharity.ae/initiatives وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كنيسة قوص الإنجيلية تعقد لقاء “القيم المجتمعية وأثرها في بناء مجتمع متماسك”
في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الحوار المجتمعي وترسيخ القيم الإيجابية في المجتمع المصري، نظم مجلس الحوار بسنودس النيل الإنجيلي، برئاسة القس رفعت فكري، بالتعاون مع لجنة الحوار بمجمع الأقاليم العليا، برئاسة القس مايكل موسى عزيز، لقاءً هامًا الخميس ١٩ ديسمبر في كنيسة قوص الإنجيلية. حمل اللقاء عنوان “القيم المجتمعية وأثرها في بناء مجتمع متماسك”، وناقش مجموعة من القضايا المحورية التي تؤثر على استقرار وتماسك النسيج الاجتماعي. بحضور نخبة من القيادات الشعبية والتنفيذية من محافظة الأقصر ونجع حمادي وعدد من القرى مثل دندرة وقوص والعضايمة
أهمية اللقاء ودور القياداتأكد القس رفعت فكري، رئيس مجلس الحوار بسنودس النيل الإنجيلي، أن هذا اللقاء يأتي في إطار رسالة الكنيسة لتعزيز الحوار المجتمعي ومواجهة التحديات الاجتماعية من خلال ترسيخ القيم الإيجابية المشتركة. وأوضح أن العمل المشترك بين المؤسسات الدينية يمثل حجر الزاوية في تحقيق مجتمع متماسك ومستقر، مشيرًا إلى أن التحديات المجتمعية مثل الإدمان والثأر يمكن التصدي لها من خلال التعاون بين القيادات الدينية والمجتمعية.
من جهته، ألقى القس مايكل موسى عزيز، رئيس لجنة الحوار بمجمع الأقاليم العليا، الضوء على أهمية تفعيل دور الحوار في معالجة القضايا المجتمعية، مشيرًا إلى أن الكنيسة تسعى دائمًا لأن تكون جسرًا للتواصل والتفاهم بين كافة أطياف المجتمع. وشدد القس مايكل على أهمية إحياء القيم الأصيلة، مثل الضيافة والكرم، التي تعزز الروابط الإنسانية وتدعم النسيج الوطني.
محاور اللقاء الأساسيةركز اللقاء على ثلاث قضايا رئيسية تمس المجتمع المصري، وهي:
1. الإدمان: تحدث المشاركون عن أثر الإدمان المدمر على الأفراد والأسر، داعين إلى تكاتف الجهود المجتمعية والدينية لتوعية الشباب ودعمهم للتغلب على هذه الآفة.
2. الثأر: تمت مناقشة دور الثأر في إعاقة التنمية وإثارة النزاعات، مع الدعوة إلى نشر ثقافة المصالحة والتسامح كوسيلة لحل النزاعات وإنهاء هذه العادة السلبية.
3. الضيافة والكرم: كقيم مجتمعية إيجابية تدعم التماسك الاجتماعي وتعزز الروابط بين الأفراد والمجتمعات المختلفة.
تميز اللقاء بمشاركة نخبة من القيادات الدينية والمجتمعية، الذين أثروا النقاش بخبراتهم ورؤاهم:
• القس رفعت فكري، رئيس مجلس الحوار بسنودس النيل الإنجيلي، الذي شدد على أهمية القيادة الروحية في تعزيز القيم الإيجابية ومواجهة التحديات المجتمعية.
• القس بسخرون، راعي الكنيسة الإنجيلية بقوص، الذي رحب بالمشاركين وأكد على دور الكنيسة في نشر ثقافة التسامح والمحبة.
• القس ولسن نجيب، راعي الكنيسة الإنجيلية بقرية دندرة، الذي تحدث عن تأثير الثأر على استقرار المجتمع وأهمية نشر قيم السلام.
• القس مايكل موسى عزيز، رئيس لجنة الحوار بمجمع الأقاليم العليا وراعي الكنيسة الإنجيلية بطيبة الجديدة، الذي سلط الضوء على أهمية الضيافة والكرم في بناء علاقات إنسانية قوية.
• فضيلة الشيخ الحريري علي، مفتش أوقاف قنا، الذي أكد على أن القيم الإسلامية تدعم نفس المبادئ التي تعزز تماسك المجتمع.
• فضيلة الشيخ رمضان أحمد، من مديرية أوقاف قنا، الذي ركز على دور المؤسسات الدينية في مواجهة التحديات الاجتماعية.
أكد المتحدثون جميعًا على أهمية الوحدة والعمل المشترك بين المؤسسات الدينية والمجتمعية في مواجهة التحديات التي تعترض طريق التقدم. كما دعوا إلى مواصلة الحوار المفتوح الذي يعزز السلام والتفاهم بين أبناء الوطن الواحد.
ختام اللقاءاختُتم اللقاء بتوصيات تدعو إلى العمل على زيادة التوعية بالقيم المجتمعية الإيجابية، وتكثيف الجهود المشتركة بين الكنائس والمؤسسات الإسلامية والمجتمعية. كما أثنى الحاضرون على الجهود التي يبذلها كل من مجلس الحوار بسنودس النيل الإنجيلي بقيادة القس رفعت فكري، ولجنة الحوار بمجمع الأقاليم العليا برئاسة القس مايكل موسى عزيز، في نشر قيم السلام والمحبة في المجتمع المصري.
رسالة هذا اللقاء تؤكد أن التعاون والحوار هما السبيل الوحيد لبناء مجتمع قوي ومستقر، يسوده السلام والمحبة، ويواجه تحدياته بروح الوحدة والتضامن.