دائرة الطاقة بأبوظبي تطلق السياسة التنظيمية لشهادات المياه منخفضة الكربون
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أطلقت دائرة الطاقة – أبوظبي «السياسة التنظيمية الجديدة لشهادات المياه منخفضة الكربون»، بهدف دعم تحقيق أهداف المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، في إطار مسؤوليتها لتنظيم قطاع الطاقة في إمارة أبوظبي وفقَ أفضل الممارسات والمعايير العالمية، وبما يضمن استدامة القطاع.
وتهدف السياسة الجديدة إلى إصدار شهادات المياه منخفضة الكربون لتقليل أثر الانبعاثات الكربونية الناتجة عن إنتاج المياه المُحلاة في أبوظبي، وتُعدُّ السياسة مُكمِّلةً لشهادات الطاقة النظيفة، التي أصدرتها الدائرة في عام 2021، والتي تنظِّم من خلالها إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة النظيفة.
ويبيِّن نظام شهادات المياه البصمة الكربونية للانبعاثات الناشئة والمرتبطة باستهلاك الكهرباء خلال مرحلة إنتاج المياه، ويتيح إمكانية تتبُّع عملية إنتاج المياه المُحلاة الخالية من الانبعاثات الكربونية، بدءاً من المنتج ووصولاً إلى المستهلك. وتُظهر السياسة أيضاً كمية المياه المنتَجة خلال فترة زمنية معينة.
وقال سعادة المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة – أبوظبي: «نحن فخورون بإطلاق سياسة شهادات المياه منخفضة الكربون، التي تعكس التزام الدائرة بقيادة جهود تحوُّل قطاع الطاقة نحو مصادر نظيفة ومتجددة، وخفض الانبعاثات الكربونية، وتحقيق أهداف المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050».
وأضاف سعادته: «يقدِّم برنامج شهادات المياه منخفضة الكربون صورة واضحة عن مدى نجاح إمارة أبوظبي في خفض انبعاثات الكربون المرتبطة بتحلية المياه، حيث تشير توقُّعات إنتاج المياه في أبوظبي إلى أنَّ إجمالي حصة الإنتاج من تقنية التناضح العكسي سترتفع من 27% في عام 2022 إلى نحو 90% في عام 2030، وتعدُّ تقنية التناضح العكسي التقنية الوحيدة المؤهَّلة للحصول على شهادات المياه منخفضة الكربون».
وأوضح سعادة الرميثي أنَّ دائرة الطاقة – أبوظبي تُشرف على إصدار وتنفيذ برنامج شهادات المياه منخفضة الكربون، حيث يعتمد على بيانات دقيقة عن كمية المياه المنتَجة، والطاقة الكهربائية المستخدَمة، وتتولى شركة مياه وكهرباء الإمارات طلبات شراء وتداول الشهادات بالتعاون مع المنظمة الدولية لمعيار شهادات الطاقة المتجددة Evident I-REC (E).وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تحديد الخطر الرئيسي لمشروبات الطاقة على الأطفال
روسيا – أعلنت الدكتورة يلينا بيتريايكينا أن الكافيين الموجود في مشروبات الطاقة يشكل خطورة على التوازن الهرموني والجهاز العصبي والصحة العامة للأطفال.
وتشير في معرض تعليقها على مشروع قانون بفرض غرامات تصل إلى نصف مليون روبل على بيع مشروبات الطاقة للقاصرين إلى وجود كميات كبيرة من السكر في مثل هذه المشروبات، ما يؤدي في النهاية إلى اضطراب عملية التمثيل الغذائي ومشكلات صحية أخرى.
وتقول: “يرتبط الخطر الرئيسي لمشروبات الطاقة بمحتواها العالي من الكافيين الذي يمكن أن يسبب الإدمان إذا تم تجاوز معيار هذه المادة بانتظام (للمراهقين – لا يزيد عن 3 ملغ لكل 1 كغ من الوزن). كما يعاني القلب والأوعية الدموية والجهاز العصبي، ما يؤدي إلى تدهور كبير في الصحة العامة”.
وتضيف: “يمكن أن يحفز الكافيين فرط إنتاج عصارة المعدة، ما يسبب التهاب المعدة والتهاب البنكرياس وقرحة المعدة وضعف امتصاص الفيتامينات والعناصر مثل الكالسيوم والمغنيسيوم، ويمكن أن يؤثر الكافيين على التوازن الهرموني: تقليل إنتاج هرمون التستوستيرون مع زيادة إنتاج هرمون الاستروجين”.
المصدر: تاس
جهود الدولة لدعم ذوي الإعاقة.. غطاء قانوني ودستوري