#سواليف

قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن العملية التي نفذتها المقاومة في منطقة الفراحين شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة تعكس قدرة الفصائل على قراءة تفكير جيش الاحتلال واختيار السلاح والوقت المناسبين لكل عملية، وتؤكد حديثها عن إعادة بناء قوتها.

ونشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأربعاء صورا لإيقاع قوة إسرائيلية راجلة في المنطقة التي هجّر الاحتلال أهلها قبل شهور، وقالت إنها تمت بعبوة “سجيل” تمت صناعتها من مخلفات أسلحة الاحتلال.

وأدت العملية إلى مقتل وإصابة عدد من أفراد القوة، وقامت عربات مدرعة بنقلهم من موقع العملية حسب ما ظهر في الفيديو.

مقالات ذات صلة إصابة ضابطين من مكافحة المخدرات خلال مداهمة مطلوب بالأغوار الجنوبية 2024/08/07

وفي تحليل للعملية، قال الدويري إن العملية تؤكد مصداقية الناطق العسكري للقسام أبو عبيدة عندما قال مؤخرا إن المقاومة أعادت بناء نفسها بشريا وعسكريا، مشيرا إلى أن التفجير تم في منطقة دخلتها قوات الاحتلال في أول أيام العملية البرية بخان يونس في مايو/أيار الماضي.
تأكيد لحديث أبو عبيدة

ووفقا للخبير العسكري، فإن التقديرات تشير إلى أن 20% من المتفجرات التي استخدمتها إسرائيل في غزة -والتي تقدر بـ200 ألف قذيفة- لم تنفجر، أي ما يعادل 20 ألف مقذوف تعمل المقاومة على إعادة تشغيلها أو تدويرها واستخدامها مجددا.

وقال الدويري إن استخدام هذه الحشوة يؤكد حديث أبو عبيدة مؤخرا عن إعادة بناء القوة في البعدين البشري والمادي، لأن المقاومة استغلت المقذوفات الإسرائيلية التي لم تنفجر واستخدمتها في أكثر من منطقة.
إعلان

ولفت إلى أن أهم ما في العملية هو طريقة زرع القذيفة التي تعكس خبرة منفذي العملية، لأنها وضعت في مكان مرتفع حتى تصيب القوة في منطقتي الصدر والرأس، لأن الشظايا الموجودة داخلها تنتشر على مساحة 1.5 متر، وبالتالي لو تم زرعها في الأرض فلن تكون قاتلة.

وجدد الدويري التأكيد على أن هذه العملية تؤكد احتفاظ منظومة القيادة والسيطرة في القسام بقوتها، لأن هذه العملية تتطلب مجموعات صغيرة لتنفيذها كونها تتطلب مراقبة واستطلاعا وتفخيخا وتنفيذا وتوثيقا وإسنادا وملاحقة للجنود الذين نجوا من التفجير.

وختم بأن أكبر دليل على عدم وجود سيطرة إسرائيلية هو مطالبة سكان بيت حانون شمالي القطاع بالإخلاء بزعم وجود مقاتلين للمقاومة رغم أن هذه المدينة دخلتها قوات الاحتلال في الساعات الأولى من العملية البرية قبل 10 أشهر.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

هشام نصر: مجلس الزمالك يعمل على إعادة بناء النادي رغم الأزمات المالية

أكد هشام نصر، نائب رئيس نادي الزمالك، أن المجلس الحالي يسعى جاهدًا لإعادة بناء كافة قطاعات النادي، رغم التحديات المالية الكبيرة التي يواجهها.

وفي تصريحات إذاعية، أوضح نصر أن المجلس كان يتوقع وجود ديون عند توليه المسئولية، لكنه لم يتخيل أن تصل المديونيات إلى هذا الحد.

وكشف نائب رئيس الزمالك عن أن أرض النادي بميت عقبة كانت مهددة بالحصول عليها من هيئة الأوقاف، إلا أن ممدوح عباس قام بسداد جزء من المبلغ المطلوب، وجارٍ تسديد باقي المستحقات.

وأضاف نصر أن النادي واجه أزمة أخرى فور تولي المجلس الحالي المسئولية، حيث تم الحجز على حسابات الزمالك بسبب مستحقات متأخرة لأحد لاعبي فريق كرة السلة.

وأشار إلى أن الاتحاد الدولي لكرة اليد قرر إيقاف قيد الزمالك بسبب أزمة مع أحد اللاعبين الأجانب، مما زاد من الأعباء الإدارية على المجلس.

واختتم هشام نصر تصريحاته بالتأكيد على أن إدارة نادي الزمالك أصعب بكثير من إدارة اتحاد كرة اليد، نظرًا للتحديات المالية والإدارية الكبيرة التي يواجهها النادي في الوقت الحالي.

مقالات مشابهة

  • مصرع وجرح 6 مستوطنين في حادثة طعن بحيفا والمقاومة تبارك العملية
  • الاحتلال وحماس يدرسان الخيارات الدبلوماسية والعسكرية مع تعثر وقف إطلاق النار
  • الفصائل الفلسطينية تبارك عملية حيفا وتؤكد: العملية أثبتت فشل المنظومة الأمنية للاحتلال
  • فيما القسام تنشر فيديو “الوقت ينفد”.. حكومة نتنياهو تتقدّم خطوة وتتراجع خطوتين
  • تحقيق : هكذا سيطرت كتائب القسام على موقع ناحل عوز
  • "الكرملين": المشادة بين ترامب وزيلينسكي تظهر مدى صعوبة بدء عملية السلام في أوكرانيا
  • هشام نصر: مجلس الزمالك يعمل على إعادة بناء النادي رغم الأزمات المالية
  • حماس: عملية الطعن في حيفا تؤكد استمرار المقاومة حتى زوال الاحتلال
  • فيديو نشره القسام .. أسير صهيوني يطلب من “نتنياهو” إتمام اتفاق غزة
  • معاريف: القسام نفذت واحدة من أكبر خطط الخداع بالتاريخ العسكري