أعلنت شركة “مياه وكهرباء الإمارات”، للمرة الأولى ، عن طرح شهادات الطاقة النظيفة للطاقة المولدة من “برنامج الإمارات لطاقة الرياح”،الأول على مستوى المرافق الخدميّة في الدولة للشراء.

ويهدف طرح الشهادات ، تمكين الجهات من تحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بها، وتوثيق مصادر إنتاج واستهلاك الكهرباء النظيفة، وبالتالي تقليل انبعاثات الكربون الناجمة عن عملياتها.

ويأتي الإعلان عن إضافة شهادات الطاقة النظيفة لطاقة الرياح في أعقاب إطلاق “برنامج الإمارات لطاقة الرياح”، الأول على مستوى المرافق الخدميّة في الدولة وذلك في الربع الأخير من عام 2023، والذي دخلت بموجبه شركة مياه وكهرباء الإمارات في اتفاقية لشراء الطاقة المولَّدة من البرنامج مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة،بحيث تقوم شركة مياه وكهرباء الإمارات بشراء الطاقة التي تنتجها محطات طاقة الرياح الواقعة في إمارة أبوظبي وتشمل السلع وجزيرة صير بني ياس وجزيرة دلما.

وتبلغ القدرة الإنتاجيةا لإجمالية للبرنامج 99 ميجاوات من الطاقة المتجددة، وهو ما يكفي لتوفير الكهرباء لحوالي 22 ألف منزل وإزالة 115 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.

وقال عثمان جمعة آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات: “ نعلن اليوم عن إدراج طاقة الرياح في دولة الإمارات وللمرّة الأولى ضمن مخطط شهادات الطاقة النظيفة المبتكر، لمساعدة الجهات في توثيق استهلاكها من الطاقة المتجددة والنظيفة، واتخاذ خطوات عملية في تحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بها، والإسهام بشكل رئيسي في إزالة الكربون من عملياتها ، مشيرا إلى أن برنامج الإمارات لطاقة الرياح يمثل خطوة رائدة تجاه تنويع مزيج الطاقة في الدولة”.

وأضاف: “فخورون بقدرتنا على إتاحة المجال أمام مختلف الجهات العاملة في أبوظبي لشراء شهادات الطاقة النظيفة للطاقة المولدة من البرنامج.. وندعو كافة الجهات المهتمة إلى التسجيل والمشاركة في المزادات القادمة لشركة مياه وكهرباء الإمارات، للإسهام في إحداث تغيير إيجابي لكوكبنا”.

من جانبه، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة ‘مصدر‘: “يسهم تعاون ‘مصدر‘ مع شركة مياه وكهرباء الإمارات في دعم أهدافنا الطموحة وتعزيز جهودنا الدؤوبة لمواجهة التغير المناخي وتحقيق الحياد المناخي في دولة الإمارات”.

يذكر أنّ مزادات شهادات الطاقة النظيفة التي تنظمها شركة مياه وكهرباء الإمارات مفتوحة أمام كافة المؤسسات للقيام بخطوات ملموسة تجاه إزالة الكربون من استهلاكها للطاقة،وخفض النطاق 2 لانبعاثات الغازات الدفيئة، حيث يُسهم هذا المخطط المبتكر في توفير ميزة تنافسية لهذه الجهات من خلال حصولها على شهادات معترف بها دوليا تثبت إسهاماتها في الحفاظ على البيئة، وتعزيز مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.

وتقوم شركة مياه وكهرباء الإمارات بدور رئيسي في تنفيذ هذا المخطط، باعتبارها المُسجِّل الوحيد ومشغِّل المزاد لإصدار هذه الشهادات في أبوظبي، وقد شهدت المزادات السابقة توقيع اتفاقيات شراكة استراتيجية مع عدد من المؤسسات في مختلف القطاعات تشمل ، الطاقة والعقارات والرعاية الصحية والفعاليات وغيرها، مما يؤكد زيادة الاهتمام بهذا المخطط المبتكر على نطاق واسع.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

القوة الصاروخية تشتبك مع “ترومان” وقِطَع حربية معادية في البحر الأحمر صاروخ يمني يضرب مطار “بن غوريون” للمرة الرابعة

الثورة /
نفذت القوات المسلحة أمس، عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى مطار اللد “بن غوريون” في يافا المحتلة، للمرة الرابعة وفي العملية الثانية اشتبكت القوة الصاروخية وسلاح الجوِّ المسير مجددا مع حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” وعدد من القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان، أن القوة الصاروخية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2، مؤكدة أن العملية حققت هدفها بنجاح، وتوقفت حركة الملاحة الجوية في المطار لأكثر من نصف ساعة.
وأضافت أن القوة الصاروخية وسلاح الجوِّ المسير اشتبكا مع حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” وعدد من القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر وذلك بعدد من الصواريخ والطائرات المسيّرة واستمرت المواجهات لعدة ساعات.
وأكدت القوات المسلحة أنها مستمرة في التصدي للعدوان الإجراميِّ على الوطن، وتواجه بكل بسالة التصعيد بالتصعيد، كما أنها مستمرة في إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم ومنع الملاحة الإسرائيلية في منطقة العمليات المعلن عنها سابقاً حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وكان إعلام العدو أكد أن حركة الملاحة الجوية توقفت في مطار “بن غوريون”، شرقي “تل أبيب”، صباح أمس، عقب دوي صفارات الإنذار، واضطرار طائرات كانت تهم بالهبوط إلى مواصلة التحليق في الهواء عقب دوي صفارات الإنذار.
وأشار “جيش” الاحتلال إلى أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق في منطقة الوسط، بينها “تل أبيب” والقدس المحتلة، فيما فر مئات الآلاف من المستوطنين إلى الملاجئ .

مقالات مشابهة

  • «كهرباء دبي» تبحث فرص التعاون مع إندونيسيا بمجال الطاقة النظيفة
  • “أكون” تنفذ نزول لتسليم ورقة سياسات بعنوان ” اصوات نحو العدالة” للوزارات الحكومية
  • جودادي تطلق شهادات SSL مؤتمتة لمدة 90 يومًا لتعزيز أمان المواقع الإلكترونية
  • بورش تطلق برنامج “مرحبًا بكم في بورش” لاستقطاب عملاء العلامات المنافسة
  • بجاية: الوالي يأمر بتسريع وتيرة أشغال محطة تحلية مياه البحر “تيغرمت”
  • شركة الشحن الإيطالية “MSC” ترفع أسعار الشحنات من موانئ الشرق الأقصى
  • أبل تعتزم تأسيس صندوق جديد للطاقة النظيفة في الصين
  • أبل تعتزم تأسيس صندوق جديد للطاقة النظيفة في الصين بقيمة 99 مليون دولار
  • القوة الصاروخية تشتبك مع “ترومان” وقِطَع حربية معادية في البحر الأحمر صاروخ يمني يضرب مطار “بن غوريون” للمرة الرابعة
  • محمد كركوتي يكتب: الطاقة النظيفة في الصين