“مياه وكهرباء الإمارات” تطلق للمرة الأولى شهادات الطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أعلنت شركة “مياه وكهرباء الإمارات”، للمرة الأولى ، عن طرح شهادات الطاقة النظيفة للطاقة المولدة من “برنامج الإمارات لطاقة الرياح”،الأول على مستوى المرافق الخدميّة في الدولة للشراء.
ويهدف طرح الشهادات ، تمكين الجهات من تحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بها، وتوثيق مصادر إنتاج واستهلاك الكهرباء النظيفة، وبالتالي تقليل انبعاثات الكربون الناجمة عن عملياتها.
ويأتي الإعلان عن إضافة شهادات الطاقة النظيفة لطاقة الرياح في أعقاب إطلاق “برنامج الإمارات لطاقة الرياح”، الأول على مستوى المرافق الخدميّة في الدولة وذلك في الربع الأخير من عام 2023، والذي دخلت بموجبه شركة مياه وكهرباء الإمارات في اتفاقية لشراء الطاقة المولَّدة من البرنامج مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة،بحيث تقوم شركة مياه وكهرباء الإمارات بشراء الطاقة التي تنتجها محطات طاقة الرياح الواقعة في إمارة أبوظبي وتشمل السلع وجزيرة صير بني ياس وجزيرة دلما.
وتبلغ القدرة الإنتاجيةا لإجمالية للبرنامج 99 ميجاوات من الطاقة المتجددة، وهو ما يكفي لتوفير الكهرباء لحوالي 22 ألف منزل وإزالة 115 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
وقال عثمان جمعة آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات: “ نعلن اليوم عن إدراج طاقة الرياح في دولة الإمارات وللمرّة الأولى ضمن مخطط شهادات الطاقة النظيفة المبتكر، لمساعدة الجهات في توثيق استهلاكها من الطاقة المتجددة والنظيفة، واتخاذ خطوات عملية في تحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بها، والإسهام بشكل رئيسي في إزالة الكربون من عملياتها ، مشيرا إلى أن برنامج الإمارات لطاقة الرياح يمثل خطوة رائدة تجاه تنويع مزيج الطاقة في الدولة”.
وأضاف: “فخورون بقدرتنا على إتاحة المجال أمام مختلف الجهات العاملة في أبوظبي لشراء شهادات الطاقة النظيفة للطاقة المولدة من البرنامج.. وندعو كافة الجهات المهتمة إلى التسجيل والمشاركة في المزادات القادمة لشركة مياه وكهرباء الإمارات، للإسهام في إحداث تغيير إيجابي لكوكبنا”.
من جانبه، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة ‘مصدر‘: “يسهم تعاون ‘مصدر‘ مع شركة مياه وكهرباء الإمارات في دعم أهدافنا الطموحة وتعزيز جهودنا الدؤوبة لمواجهة التغير المناخي وتحقيق الحياد المناخي في دولة الإمارات”.
يذكر أنّ مزادات شهادات الطاقة النظيفة التي تنظمها شركة مياه وكهرباء الإمارات مفتوحة أمام كافة المؤسسات للقيام بخطوات ملموسة تجاه إزالة الكربون من استهلاكها للطاقة،وخفض النطاق 2 لانبعاثات الغازات الدفيئة، حيث يُسهم هذا المخطط المبتكر في توفير ميزة تنافسية لهذه الجهات من خلال حصولها على شهادات معترف بها دوليا تثبت إسهاماتها في الحفاظ على البيئة، وتعزيز مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
وتقوم شركة مياه وكهرباء الإمارات بدور رئيسي في تنفيذ هذا المخطط، باعتبارها المُسجِّل الوحيد ومشغِّل المزاد لإصدار هذه الشهادات في أبوظبي، وقد شهدت المزادات السابقة توقيع اتفاقيات شراكة استراتيجية مع عدد من المؤسسات في مختلف القطاعات تشمل ، الطاقة والعقارات والرعاية الصحية والفعاليات وغيرها، مما يؤكد زيادة الاهتمام بهذا المخطط المبتكر على نطاق واسع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى منذ عامين ..”تويوتا” تسجل أول هبوط بالأرباح الفصلية
نوفمبر 6, 2024آخر تحديث: نوفمبر 6, 2024
المستقلة/-سجلت تويوتا موتور الأربعاء أول انخفاض في أرباحها الفصلية في عامين، حيث أدى تباطؤ المبيعات وحجم الإنتاج إلى توقف مسيرة الأرقام القياسية الأخيرة لصانع السيارات الأكثر مبيعًا في العالم.
وتأثرت شركة صناعة السيارات اليابانية بالمنافسة الشديدة من العلامات التجارية الصينية خاصة في السوق الأميركي في أكبر سوق للسيارات في العالم، وتعليق إنتاج طرازين في الولايات المتحدة والذي تم حله الآن، بدأ في إبطاء زخم مبيعاتها في الأشهر الأخيرة.
وقالت تويوتا موتور، الأربعاء، إنها سجلت تراجعا بنسبة 20 بالمئة في أرباح الربع الثاني من عامها المالي، بفعل تباطؤ المبيعات وحجم الإنتاج.
وبلغت الأرباح التشغيلية 1.2 تريليون ين (حوالي 7.81 مليار دولار) مقارنة مع 1.4 تريليون ين في الفترة نفسها من العام الماضي. وتتماشى هذه النتائج مع تقديرات تسعة محللين جمعتها مجموعة بورصات لندن.
أبقت الشركة على توقعاتها للأرباح للعام الحالي عند 4.3 تريليون ين.
وتضرر الدخل التشغيلي في أميركا الشمالية، التي تضم أكبر سوق لتويوتا في الولايات المتحدة، بسبب تدهور حجم مبيعاتها وارتفاع تكاليف العمالة.
انخفض الدخل التشغيلي للشركة في الصين خلال النصف الأول من السنة المالية بشكل رئيسي بسبب ارتفاع تكاليف التسويق حيث تسعى الشركة إلى التغلب على المنافسة السعرية الشديدة في مواجهة العلامات التجارية الصينية.
واستحوذت السيارات الهجينة على أكثر من 66 بالمئة من إجمالي المبيعات العالمية لسيارات تويوتا ولكزس في الفترة من يوليو إلى سبتمبر مقارنة بـ 33 بالمئة في نفس الفترة من العام الماضي.
وفي وقت سابق من الأربعاء، أعلنت شركة هوندا موتور، منافس تويوتا المحلي الأصغر، عن انخفاض مفاجئ بنسبة 15 بالمئة في أرباح التشغيل في الربع الثاني بسبب انخفاض كبير في المبيعات في الصين، مما أدى إلى انخفاض أسهم ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان بنسبة 5 بالمئة.
وصعدت أسهم تويوتا بنسبة واحد بالمئة بعد إعلان النتائج.