يمانيون – متابعات
أكّدت الرئاسة الدورية لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأربعاء، أنّ “القتل الشنيع” لرئيس المكتب السياسي السابق لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الشهيد القائد إسماعيل هنية، “يهدّد بدفع الشرق الأوسط إلى صراعٍ أوسع”.

وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء، لبحث الجرائم المتواصلة للاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني واعتدائه على إيران، إنّ “الاغتيال الشنيع لا يخدم إلا تصعيد التوترات القائمة التي قد تؤدي إلى صراع أوسع نطاقاً”.

كما شدّد على أنّ “سيادة الدول القومية وسلامة أراضيها من المبادئ الأساسية التي يقوم عليها النظام الدولي”.

واستشهد هنية في قصف إسرائيلي، استهدف العاصمة الإيرانية طهران، قبل أيّام، في 31 تموز /يوليو 2024.

وجاء الاغتيال خلال زيارة قام بها هنية إلى طهران، للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، وبعد لقاء جمعه مع قائد الثورة والجمهورية الإسلامية السيد علي خامنئي، وعقب جريمة اغتيال أخرى في الضاحية الجنوبية لبيروت، ارتقى فيها القائد الجهادي الكبير، فؤاد شكر (السيد محسن)، كما أدّت إلى استشهاد وجرح مدنيين.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

سيولد (الشرق الأوسط الجديد وعاصمته العراق) من حرب اقليمية او عالمية ثالثة !

بقلم : د. سمير عبيد ..

أولا:ان الحرب الاقليمية بدأت وجُرّت اليها ايران من حيث تدري او لا تدري ،ولن تفلت منها إيران هذه المرة وحتما سوف تتصدع او تُثلم.وهو أمر طبيعي عندما بالغت إيران في الغرور والطمع والهيمنة والمراوغة الزائدة في مربعات خطرة .وهكذا جرت مصر أخيرا نحو المسرح الصومالي الإثيوبي من حيث تدري او لا تدري،.وكذلك ها هي تركيا جُرت للمستنقع العراقي والصومالي ناهيك عن مستقبل تواجدها العسكري الغامض في قطر ،ومن هنا الملف القبرصي الذي بات يتصاعد .ومن يقول عكس ذلك فهو لا يفقه في المتغيرات الجيوسياسية والتصدعات في هيكلية الشرق الأوسط. فالحرب في غزة والتي ولدت من رحم الحرب الاوكرانية هي مرحلة اولى. وسوف تنتقل كرة النار نحو الضفة الغربية وغور الأردن . وبذلك ستولد من رحم غزة حروب اخرى. وها نحن نراقب اعداد المسرح الصومالي والإثيوبي والمغربي … الخ والقائمة ستطول !
ثانيا : ان المعركة الدائرة في غزة هي ليست معركة اسرائيلية فلسطينية. بل هي معركة بين الحركة الصهيونية والدول العربية والإسلامية ( جغرافية الانبعاث الإسلامي) وسوف يبقى العالم الغربي من جهة يتفرج عليها ومن جهة يمدها بالسلاح والإعلام والعتاد لكي تدوم بهدف التخلص من الحركة الصهيونية التي شارف عمرها على الانتهاء وبسببها تقاعد الرئيس الأميركي بايدن اجباريا كونه صهيونيا . وبنفس الوقت التخلص من الإسلام وعلى الاقل تشتيته وأضعافه ونشر الشكوك حوله في عقر داره ليتم ولادة دين جديد وقد يكون الدين ( الإبراهيمي ) الذي بشرت به حقبة ترامب وصفقة القرن . وعلى هذا المذبح سوف تنهار دول ،وتتقسم دول، وتتدمر دول وهي مظاهر الشرق الأوسط الجديد الخالي من الصهيونية ومن الراديكالية الإسلامية من وجهة نظر الحكومة العالمية الخفية !
ثالثا:-العراق !
١-العراق هو البلد الوحيد في المنطقة الذي سيُعامل معاملة خاصة جدا، وسيشرف عليه المجتمع الدولي قريبا جدا. ونستطيع القول ان ( العراق بات بعهدة المجتمع الدولي ) كونه سيكون عاصمة الشرق الأوسط الجديد وليس ( إسرائيل ) مثلما يُشاع او مثلما تُروّج اسرائيل. وان ايران تعرف هذه الحقيقة وتحاول ان تكون طهران هي عاصمة الشرق الأوسط والمؤثر فيه .ولكن المجتمع الدولي لن يسمح لطهران ولا لأنقرة بأخذ هذا الدور. بل هو حُجز للعراق. ولهذا سوف يتم ( التغيير السياسي في العراق قريبا و رغم أنف إيران، ورغم انوف المليشيات والأحزاب الإسلامية الراديكالية وحلفائها).
٢- فالعراق سوف يُنظّف بأمر المجتمع الدولي من ايران والمليشيات ومن جميع التدخل من الجيران وتركيا ومن دول العالم وحتى من التدخل الاسرائيلي السري، وكذلك سوف يُنظف من مافيات الفساد والمافيات السياسية والدينية .وسوف يولد فيه نظام سياسي وطني جديد ومختلف. وسيشرف عليه المجتمع الدولي ليعود من خلاله العراق إلى دولة مهمة وقوية ومحورية لها سطوتها في الشرق الأوسط الجديد. وبالمناسبة فحتى روسيا داعمه لتوجه المجتمع الدولي ان يعود العراق قويا ومؤثرا مقابل امتيازات معينة سيمنحها المجتمع الدولي إلى موسكو . فالدول تفتش عن مصالحها من خلال سياسية ( خذ وهات ) !.
سمير عبيد
١٦ ايلول ٢٠٢٤

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • سيولد (الشرق الأوسط الجديد وعاصمته العراق) من حرب اقليمية او عالمية ثالثة !
  • الرئيس الإيراني عن اغتيال هنية: إسرائيل حاولت جرنا لحرب إقليمية
  • التعاون الإسلامي تدين محاولة اغتيال رئيس جمهورية القمر المتحدة
  • روسيا ومصر تبحثان النزاع في الشرق الأوسط
  • لوران: الهلال أقوى فرق الشرق الأوسط
  • "تغييرات جذرية" بعد عامين على مظاهرات إيران
  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يُهنئ الرئيس تبون
  • أوستن يقلل من أثر سحب حاملة الطائرات روزفلت على أمن إسرائيل
  • البابا تواضروس: مجلس كنائس الشرق الأوسط كالشجرة المغروسة التي تعطي ثمرها في حينه
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين استهداف الاحتلال الاسرائيلي للنازحين والعاملين في مدارس الأونروا