نجح البطل المغربي سفيان البقالي، في التتويج بالميدالية الذهبية لسباق 3 آلاف متر "موانع" ضمن منافسات ألعاب القوى للرجال بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، اليوم الأربعاء.

وحصد المغربي سفيان البقالي الميدالية الثامنة للعرب في دورة الألعاب الأوليمبية بباريس 2024، بعد لحظات من حصد التونسي محمد خليل الجندوبي، الميدالية البرونزية للتايكوندو وزن 58 كجم "رجال".

وانتزع الجندوبي البرونزية بفوزه على الإسباني أدريان فيسنتي يونوتا في مباراة تحديد الفائز الميدالية البرونزية.

وتفوق البطل التونسي بشكل كاسح منذ بداية المواجهة حيث أنهى الجولة الأولى متفوقا بنتيجة 3/11، وواصل تفوقه بنتيجة 1/12 في الجولة الثانية.

وحقق محمد خليل الجندوبي ميداليته الأولمبية الثانية بعد فوزه بفضية قبل ثلاث سنوات في أولمبياد طوكيو 2020.

وأهدى الجندوبي بلاده تونس الميدالية الثانية في أولمبياد باريس بعد فوز مواطنه فارس فرجاني بفضية السابر ضمن منافسات المبارزة.

ورفع البطل التونسي أيضا إجمالي رصيد بلاده في الدورات الأولمبية إلى 17 ميدالية متنوعة منذ المشاركة الأولى في أولمبياد روما 1960.

وذهبت البرونزية الثانية في وزن 58 كجم للفرنسي سيريان رافيه على حساب الإيطالي فيتو ديل أكويلا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أولمبياد باريس باريس ٢٠٢٤ الاولمبياد المغربي سفيان البقالي البطل المغربي سفيان البقالي ذهبية البقالي فی أولمبیاد

إقرأ أيضاً:

شخصيات إسلامية.. أم المؤمنين السيدة أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان

هي أم المؤمنين السيدة أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان من بنات عمِّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهي أقرب نسائه إليه نسباً، ولا في نسائه من هي أكثر صداقاً منها، ولا من تزوج بها وهي نائية الدار أبعد منها.. روت عدة أحاديث. حدث عنها: أخواها، الخليفة معاوية، وعنبسة، وابن أخيها، عبد الله بن عتبة بن أبي سفيان، وعروة بن الزبير، وأبو صالح السمان، وصفية بنت شيبة، وزينب بنت أبي سلمة، وشتير بن شكل، وأبو المليح عامر الهذلي، وآخرون.
كانت قد تزوجت عبيد الله بن جحش وهاجر بها مع من هاجر إلى الحبشة، وقيل إنها أنجبت ابنتها حبيبة بمكة قبل الهجرة، غير أنه ارتد عن الإسلام، ثم مات بعد ذلك، فطلبها النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهي في الحبشة، سنة 6 هـ، وكانت أكثر نسائه صلى الله عليه وسلم صداقاً، حيث أصدقها عنه النجاشي ملك الحبشة أربعمائة دينار وجهَّزها، وأقام وليمة كبيرة لأجل هذا الأمر، وكانت قد بلغت في هذا الوقت بضعاً وثلاثين سنة.
وحين نزل قوله عز وجل: «لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ...» «سورة الممتحنة: الآية 6»، أي لقد كان لكم في إبراهيم ومن معه من الأنبياء والأولياء اقتداء بهم في معاداة قومهم من المشركين الذين أظهروا عداوتهم لهم، ولما رأى رب العزة سبحانه وتعالى من المؤمنين من التصلُّب في الدين، والتشديد في معاداة قومهم حتى الأقارب منهم، أنزل قوله تعالى: (عَسَى اللهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً...)، «سورة الممتحنة: الآية 7»، تطييباً لقلوبهم، ولقد أنجز وَعْدَه الكريم، فأسْلَم كثير منهم يوم فتح مكة، فتصافوا، وتوادوا، وصاروا أولياء وإخواناً، وخالَطوهم وناكَحوهم، وتزوج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب، فَلَانَ لهم أبو سفيان، وبلغه ذلك وهو مشرك، فلم يرد زواجه.
وكان لها موقف مع أبيها يُبيِّن ذلك، حين قَدِمَ أبو سفيان المدينة، والنبي ﷺ يريد غزو مكة، فكلَّمَه في أن يزيدَ في الهدنة، فلم يقبل عليه، فقام فدخل على ابنته أم حبيبة، فلما ذهب ليجلس على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم، طوته دونه، فقال: يا بُنَيَّة، أرَغِبْتِ بهذا الفراش عني، أم بي عنه؟ قالت: بل هو فراش رسول الله، فقال: «يا بُنَيَّة، لقد أصابك بعدي شر».
وعن السيدة عائشة قالت: «دعتني أم حبيبة عند موتها، فقالت: قد كان يكون بيننا ما يكون بين الضرائر، فغفر الله لي ولك ما كان من ذلك، فقلت: غفر الله لك ذلك كله وحللك من ذلك، فقالت: سررتني سرك الله، وأرسلت إلى أم سلمة، فقالت لها مثل ذلك»، فكان ذلك دليلاً على سموِّ نفسها، وعظمة قدرها، فرضي الله عنها وأرضاها.

أخبار ذات صلة «⁧‫الفارس الشهم 3‬⁩» تدعم إنتاج وجبات الإفطار لنازحي جنوب ⁧‫غزة‬⁩ واشنطن تعلن مقتل العديد من قادة «الحوثيين» وتؤكد استمرار الضربات

مقالات مشابهة

  • رئيس اللجنة الأولمبية: الأهلي قدم مستندات جديدة في شكواه ضد اتحاد الكرة ورابطة الأندية
  • الملاكمة تدخل أولمبياد لوس أنجلوس 2028
  • طالب عمان الأهلية الجعفري يفوز بفضية الدوري العالمي للكراتيه “هانغزو” 2025
  • قطاع تأجير السيارات في تركيا يضيف 69.7 ألف مركبة جديدة في 2024
  • غارات أميركية جديدة باليمن وأنصار الله تستهدف "هاري ترومان" للمرة الثانية
  • غارات أميركية جديدة باليمن والحوثيون يستهدفون “ترومان” للمرة الثانية
  • شخصيات إسلامية.. أم المؤمنين السيدة أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان
  • سفيان ديوب بالمغرب.. هل يعوض المصاب أسامة صحراوي في تشكيلة الأسود؟
  • بوركينافاسو تعلن تحرير أراض جديدة من المتمردين
  • الأهلي ينتظر رد اللجنة الأولمبية بعد العقوبات.. والزمالك متفرج| تفاصيل جديدة