تفاصيل مثيرة.. القسام تكشف عن عبوة ناسفة جديدة استخدمت في كمين بخانيونس
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
كشفت مصادر في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء الأربعاء، أن المادة المتفجرة المستخدمة في كمين خانيونس في قطاع غزة استخرجت من صواريخ للاحتلال الإسرائيلي التي لم تنفجر ، وجرى تصنيعها أثناء معركة "طوفان الأقصى".
وبثت "كتائب القسام"، عبر قناة "الجزيرة"، لقطات لكمين نفذته ضد قوة من جيش الاحتلال، في منطقة الفراحين شرق خانيونس، التي قتل وأصيب فيها عدد منهم.
وتظهر المشاهد تفجير القسام عبوة ناسفة في قوة راجلة للاحتلال، ومقتل وإصابة عناصرها، شرق خانيونس، بعد رصدهم بكاميرات في المنطقة.
#عاجل | كمين لكتائب القسّام في قوة راجلة من جنود الاحتلال في خان يونس #عربي21 pic.twitter.com/SYSD32rWdK — عربي21 (@Arabi21News) August 7, 2024
وقالت المصادر ذاتها لقناة "الجزيرة" الإخبارية، إن "العبوة المستخدمة في كمين خانيونس من نوع سجيل وصنعت أثناء معركة طوفان الأقصى".
وأضافت أن "المادة المتفجرة في العبوة استخرجت من صواريخ للاحتلال لم تنفجر وتحتوي 750 شظية"، مشيرة إلى أن "أشلاء جنود الاحتلال تناثرت بالمكان جراء الانفجار وحملتها ناقلات جند إلى الداخل ثم نقلتها مروحيتان".
ولفتت المصادر إلى أن مقاتلي "القسام" قاموا بعد الانفجار بالإجهاز بالرشاشات الخفيفة من مسافة قريبة على من بقي من جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وأهدى المقاتلون الكمين لرئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الشهيد إسماعيل هنية، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران.
يأتي ذلك في ظل فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهداف عدوانه على قطاع غزة رغم مرور 10 أشهر على اندلاع الحرب الدموية، بما في ذلك القضاء على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" واستعادة الأسرى الإسرائيليين.
ولا تزال المقاومة الفلسطينية تعلن بوتيرة يومية عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين، فضلا عن إطلاقها الصواريخ ضد مواقع للاحتلال بين الحين والآخر، الأمر الذي يؤكد احتفاظها بقدراتها الصاروخية على الرغم من الحرب المدمرة.
ولليوم الـ306 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 39 ألف شهيد، وأكثر من 90 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية القسام غزة الاحتلال الفلسطيني فلسطين غزة الاحتلال القسام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.
وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.
وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.
وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.
ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.
وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.