ماذا يعني دخول خدمة ستار لينك الى اليمن بشكل رسمي؟ خبير تقني يجيب
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشف خبير تقني، عن فوائد إدخال خدمة “ستارلينك” إلى اليمن بشكل رسمي، للمشتركين القدامى والجدد، وذلك عقب إقرار الحكومة الشرعية إطلاق الخدمة في البلاد.
ويوم أمس، أقرت الحكومة الشرعية، إطلاق خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية “ستارلينك” في اليمن، في خطوة يراها مراقبون تمثل ضربة موجعة للحوثيين، حيث ستقلل من العوائد المالية التي تجنيها المليشيات، من خدمة الإنترنت وأسعارها المرتفعة جدا والتي تتحكم بها من صنعاء.
وأشار الخبير التقني عقيل البحري، إلى أن خدمة ستار لينك موجودة في اليمن وخصوصاً في المحافظات المحررة منذ نحو عام تقريباً ولكنها بشكل غير رسمي .. لافتًا إلى أن أغلب الباقات كانت مفعلة إقليمية على الفلبين واليابان.
وأضاف البحري، مدرس تقنية المعلومات، أن من فوائد الخدمة، أنها ستخفض أسعار الصحون الفضائية، التي كانت تيدأ من 2400$ ووصلت الى 1000$ للجيل الثاني و1500$ للجيل الثالث.
وأكد أن دخول الخدمة إلى اليمن رسميًا يعني إنتهاء السوق السوداء لصحون الانترنت الفضائي وبيعها بشكل رسمي في مكاتب الاتصالات وبسعرها الرسمي والذي يصل الى 600$ تقريباً.
وسيكون تفعيل الباقات مباشرة على اليمن بدلاً عن الفلبين او اليابان وهذا بدورة سيساهم على استقرار الخدمة والسرعة والتي تبدأ من 50 ميجا إلى 250 ميجا وأكثر من ذلك
كما يمكن للمشتركين سداد الباقات بشكل مباشر عن طريق مكاتب الاتصالات وفروعها.
وسيوفر إدخال الخدمة للمشتركين، خدمات الدعم الفني المباشر لعملاء خدمة الإنترنت الفضائي عن طريق مؤسسة الاتصالات والمكاتب التابعة لها، في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
خبير: التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي يلعبان دورا في خدمة التراث المصري
أكد المؤرخ والمتخصص في علم المصريات، بسام الشماع، أن التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعبا دورًا محوريًا في الحفاظ على التراث المصري القديم.
وأوضح أن فكرة الذكاء الاصطناعي ليست جديدة، بل تعود بجذورها إلى الحضارة المصرية القديمة، مستشهدًا بالنصوص الهيروغليفية المنقوشة على القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون.
وقال الشماع، خلال حديثه عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن تلك النصوص تحمل معاني دينية وأسطورية عميقة، حيث تصف الآلهة بأنها تحمي كل جزء من جسد الملك.
وأضاف أن هذا يعكس مفهومًا شبيهًا بفكرة معالجة البيانات وتوفير الحماية، وهو ما يشبه تقنيات الذكاء الاصطناعي في العصر الحديث.
التكنولوجيا في خدمة التراثوذكر الشماع أن استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهم بشكل كبير في الحفاظ على التراث المصري، ليس فقط من خلال التوثيق الرقمي للآثار، بل أيضًا في تحليل النصوص القديمة وإعادة تجسيدها باستخدام تقنيات ثلاثية الأبعاد.
وذكر أن هذه التقنيات تسهم في تقديم الحضارة المصرية بطريقة مبتكرة وجذابة للأجيال الجديدة، ما يعزز الفهم والتقدير للتراث.
التحديات.. الهوية المصرية في مواجهة الطمسورغم الفوائد الكبيرة للتكنولوجيا، نبه الشماع إلى وجود تحديات تتعلق بطمس الهوية المصرية.
وأشار إلى أن بعض المحاولات الأولى في استخدام التكنولوجيا تضمنت إنتاج صور وأفلام جذابة تقنيًا، لكنها افتقرت إلى الدقة والاحترام الكافي للحضارة المصرية، ما قد يؤدي إلى تغييب هويتها الحقيقية.
أهمية التوازن بين التكنولوجيا والهويةوأكد المؤرخ أهمية التوازن بين استغلال التكنولوجيا والحفاظ على الهوية المصرية.
وشدد على ضرورة أن تكون التكنولوجيا أداة لتعزيز التراث المصري بدلاً من تغيير معالمه أو تقديمه بطريقة مغلوطة.
رؤية مستقبلية للحفاظ على التراثواختتم بسام الشماع حديثه بالدعوة إلى تكثيف الجهود لاستخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في توثيق التراث المصري وحمايته.
وأكد أن الحضارة المصرية كانت دائمًا سباقة في الابتكار، وأن استخدام التقنيات الحديثة يمكن أن يعزز من تأثيرها ووجودها على الساحة العالمية، شريطة أن يتم ذلك بحرص واحترام لروح الحضارة القديمة.