وفد المعهد العالي للفنون المسرحية يبحث في طهران إمكانية إقامة أعمال مسرحية مشتركة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
طهران-سانا
في اليوم الثاني من برنامج نشاطاته في العاصمة الإيرانية طهران زار وفد المعهد العالي للفنون المسرحية برئاسة عميد المعهد الدكتور تامر العربيد متحف “الدفاع المقدس” الذي يعكس التاريخ النضالي للشعب الإيراني بحروبه وانتصاراته.
وبحث الوفد خلال لقائه في المتحف مع مجموعة من فناني المسرح والسينما والدراما الإيرانيين برئاسة الفنان “كوروش زارعي” الذي يعد أحد الفنانين الذين لعبوا دوراً رئيساً في مسلسل النبي يوسف الشهير إمكانية التواصل وإقامة أعمال مسرحية مشتركة وزيارات بين المسرحيين في سورية وإيران.
كما حضر الوفد عرضاً قدمه مجموعة من فناني المسرح الإيرانيين على مسرح “وحدت” الكبير المعروف في طهران بمشاركة الفنان زارعي ومسرحية بعنوان “العباس ثابتاً” وهو عرض يقوم على حكاية إنسانية معروفة.
وتستمر اللقاءات ضمن برنامج الوفد وجميعها تدور حول إمكانية استثمار هذه الزيارة بشكل عملي من خلال ورشات عمل وتبادل الخبرات والعروض المسرحية والمشاركة في المهرجانات في كلا البلدين إيران وسورية.
وتهدف زيارة وفد المعهد العالي للفنون المسرحية طهران للاطلاع على الواقع المسرحي والسينمائي والفنون البصرية والأداء والتعرف على الأكاديميات الإيرانية في الاختصاصات المختلفة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ماذا وراء مسرحية إقتحام حامية جرانيت بجنوب السودان ؟..
ماذا وراء مسرحية إقتحام حامية جرانيت بجنوب السودان ؟..
أدعت مجموعة من عناصر مليشيا الدعم السريع أنهم قبضوا مجموعة من (النوير) فى حامية على الحدود مع جنوب السودان ، وانهم يتبعون لقوات عقار ،بينما أدعت اطراف جنوبية أنها حامية جرانيت بجنوب السودان وفى هذه المسألة اربع نقاط مهمة:
أولا : ووفق روايات مؤكدة ، لا توجد أى مظاهر عسكرية أو حامية فى منطقة قرانيت ، وبالتالي كل ما يقال عن وجود كذب..
ثانياً : لا وجود لقوات تتبع للسيد مالك عقار ، ووفق اجراءات الترتيبات الأمنية ، فقد تم إدماجهم فى القوات المسلحة ، كما أنه لا يوجد من بينهم نوير أو أى قبائل جنوبية.. والمنطقة نفسها لا تعتبر منطقة انتشار لقوات مالك عقار..
وثالثاً: هذه منطقة خالصة للدينكا ، أى جرانيت ، ولا وجود للنوير فيها ، ولا يمكن تصور وجود قوة عسكرية منهم ، هذا من المستحيل تصوره..
ورابعاً: وفق بينات عديدة ، منها طبيعة المنطقة ، تشير إنها ليست فى جنوب السودان ، بل منطقة المزموم ، ولا توجد دلائل على وجود معركة أو مباني ، أو آليات غير لقطة العربة والاسرى ، وهيئة عناصر المليشيا لا تشير إلى دخولهم فى معركة..
خلاصة الأمر ، انها مسرحية لتمرير اجندة تسمح بمرور المليشيا من أراضي جنوب السودان ، ولأجندة أخرى متعلقة بالصراع الآن في منطقة جونقلي ، فهذه اجندة مخابرات اقليمية مريبة..
تحديث:
وردتنى قبل قليل معلومات اخرى تؤكد ما ذهبنا إليه ، وتضيف أن منطقة التصوير فى منطقة الزرزورة ، وقوة المليشيا كبيرة ، مما يشير إلى أن الهدف تبرير وجود هناك وخلق نواة فى المنطقة ، واضاف أن اشارات كثيرة تؤكد أن ما تم (بتنسيق) مع جهات صاحبة قرار فى دولة جنوب السودان..
ابراهيم الصديق على
17 مارس 2025م..