جريدة الوطن:
2025-01-10@17:10:57 GMT

سعادة واستقرار بلا حدود

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT

سعادة واستقرار بلا حدود

سعادة واستقرار بلا حدود

في الوقت الذي لا يزال فيه امتلاك مسكن عصري في الكثير من دول العالم من الأحلام، فإنه في الإمارات بفضل رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، ومكارم سموه لكل ما فيه خير وصالح أبناء الوطن ولمضاعفة سعادتهم، وعبر ما يتم اعتماده من استراتيجيات.

. يتم تأمينه بسبل ميسرة، إذ يحظى “القطاع” بكل الاهتمام والمواكبة الدائمة لدوره في ضمان الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وهو ما تعكسه المبادرات وأعداد المستفيدين والميزانيات الضخمة التي يتم تخصيصها، وعبر ما تحفل به جميع مناطق الدولة من تجمعات سكنية حضارية ومستوفية لأفضل الشروط الصحية والبيئية وتكامل نموذجها ومواكبتها لتطلعات الأسر الإماراتية وتلبي احتياجاتها حاضراً ومستقبلاً، ومنها اعتماد مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، 2618 موافقة سكنية بقيمة تجاوزت 2 مليار درهم خلال النصف الأول من العام الجاري توزعت بين “631 منحة بقيمة 430 مليوناً و922 ألف درهم، و1987 قروضاً وتمويلات سكنية بقيمة مليار و597 مليون درهم”، وذلك في إطار الجهود المستدامة لتوفير الحياة الكريمة والمسكن الملائم لجميع المواطنين، وهو يبين ما يمثله الارتقاء بجودة حياة كافة أفراد المجتمع ومضاعفة استقرارها من أولوية، فضلاً عن كونه دافعاً لمسيرة التنمية الشاملة ودعم التقدم والازدهار في الدولة وخاصة لكون توفير المسكن الملائم يمثل أساساً للاستقرار والرفاهية وراحة أفراد المجتمع ويدعم استخراج طاقاتهم الخلاقة والإبداعية وتعزيز مساهماتهم.
الإنسان وكل ما يتعلق به جوهر خطط ومبادرات وعمل القيادة الرشيدة الحريصة على تطويرها وتحديثها بشكل دائم لتعزيز رغد العيش والاستقرار وكل ما ينعم به المواطنون في الإمارات، كما أن قطاع الإسكان يمثل مؤشراً لمدى تقدم الأمم عبر ما تؤمنه لأبنائها، وبكل فخر واعتزاز فإن دولة الإمارات تأتي في الصدارة العالمية لتميز كل ما يتعلق بقطاع الإسكان فيها، ولسهولة الإجراءات بمختلف المراحل، حيث أن ملف الإسكان من ضمن المحاور الاستراتيجية في عمل الحكومة، بالإضافة إلى تزايد دوره وأهميته لكون الإمارات من أسرع الدول نمواً في العالم وتحرص على تميز قطاع الإسكان فيها من حيث التخطيط العصري والاستثمار المتكامل الذي يستدل عليه من جودة الإنشاءات وروعة المدن والمجمعات السكنية ومرافقها وما توفره من راحة وسعادة واستقرار، وما تتسم به من جودة في فن العمارة لتكون في مقدمة دول العالم دائماً عبر ما يتم تحقيقه من نقلات وتطوير في “القطاع” الحيوي.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

"أدنوك للغاز" ترسي عقودا بقيمة 2.1 مليار دولار

الاقتصاد نيوز - متابعة

أعلنت "أدنوك للغاز بي إل سي"، الخميس، عن ترسية ثلاثة عقود تبلغ قيمتها حوالي 8 مليارات درهم (2.1 مليار دولار) تشمل محطة تكييف أولية، ومرافق ضغط، وخطوط أنابيب نقل لتوريد المواد الأولية لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال.

وسيتم بناء محطة التكييف الأولية ومرافق الضغط في مصنع "حبشان 5" التابع للشركة، ليُشكل بالإضافة إلى أربعة مصانع أخرى لمعالجة الغاز، مجمع حبشان الذي يعد من الأكبر على مستوى العالم ويمتلك القدرة على معالجة 6.1 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز يومياً.

كما سيتم ربط المجمع بمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال من خلال خطوط أنابيب جديدة تم التعاقد على بنائها، وترسية العقد الأكبر من ضمن العقود الثلاثة على تحالف مكون من شركتي "الهندسة للصناعات البترولية والعمليات" و"بتروجت" بقيمة تجاوزت 4 مليارات درهم (1.24 مليار دولار)، وترسية العقد الثاني على شركة "هندسة أنابيب البترول الصينية" بقيمة تقارب 1.9 درهم (514 مليون دولار) وترسية عقد بناء مرافق الضغط الجديدة على شركة "بتروفاك الإمارات" بقيمة 1.2 مليار درهم (335 مليون دولار).

وقالت فاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للغاز"، إن إرساء هذه العقود يأتي تأكيداً على التزام "أدنوك للغاز"، بتحقيق نمو مستدام وخلق قيمة أكبر لمساهميها، مشيرة إلى أن الشركة تستثمر في بنية تحتية ذات مستوى عالمي وتقنيات مبتكرة بالتزامن مع رفع قدرتها على تسييل كميات أكبر من الغاز وتعزيز مكانتها على المستوى العالمي.

وأضافت أن هذه العقود تؤكد التزام الشركة بتنفيذ استثمارات استراتيجية وهادفة تُمكنها من انجاز أهم مشاريعها بما يتيح لها الاستمرار في تلبية الطلب المتزايد على مصادر الطاقة النظيفة والموثوقة في الأسواق المحلية والعالمية.

وتقوم "أدنوك للغاز" بتطوير مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال بالنيابة عن أكبر مساهميها "أدنوك".

ويشار إلى أن المصاريف الرأسمالية لمحطة التكييف الأولية ومرافق الضغط وخطوط الأنابيب ليست من ضمن التكلفة التي أعلنت عنها الشركة مؤخراً؛ إذ تخطط للاستحواذ على حصة الأغلبية التي تمتلكها "أدنوك" في المشروع بمجرد بدء عمليات تشغيل المنشأة في عام 2028.

وستُشكل أعمال البنية التحتية في العقود الثلاثة ركيزة رئيسية ومهمة لتوريد المواد الأولية إلى مرافق التصدير في مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال، ويُعد هذا الاستثمار جزءاً من مصاريف رأسمالية تبلغ 55 مليار درهم (15 مليار دولار) تم الإعلان عنها مؤخراً ضمن التحديث الأخير لإستراتيجية الشركة.

وسيسهم المشروع عند بدء عمليات تشغيله، في رفع السعة الإنتاجية للشركة من الغاز الطبيعي المسال إلى أكثر من الضعف لتصل إلى أكثر من 15 مليون طن متري سنوياً، وستتكون منشأة التصدير من خطي تسييل غاز طبيعي سيعملان بالطاقة النظيفة تبلغ السعة الإنتاجية لكل واحد منهما 4.8 مليون طن متري سنوياً، ما سيجعلها المنشأة الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان: تم وجارٍ تنفيذ 5194 وحدة سكنية لمحدودي ومتوسطي الدخل.. و1262 بيتا نوبيا بأسوان
  • وزير الإسكان: تم وجارٍ تنفيذ 5194 وحدة سكنية لمحدودي ومتوسطي الدخل
  • رئيس الدولة يصدر مرسوما اتحاديا بتعيين رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية ونائبه
  • "أدنوك للغاز" ترسي عقودا بقيمة 2.1 مليار دولار
  • "أدنوك للغاز" تُرسي عقوداً بقيمة 8 مليارات درهم
  • «أدنوك للغاز» تُرسي عقوداً بقيمة 8 مليارات درهم
  • الإمارات .. مرسوم جديد من رئيس الدولة يخص النيابة العامة
  • حملة “أجمل شتاء في العالم” شريكاً إستراتيجياً للنسخة الثالثة من قمة المليار متابع
  • أجمل شتاء في العالم» شريك استراتيجي للنسخة الثالثة من قمة المليار متابع
  • حملة “أجمل شتاء في العالم” شريكا إستراتيجيا للنسخة الثالثة من قمة المليار متابع