سعادة واستقرار بلا حدود
في الوقت الذي لا يزال فيه امتلاك مسكن عصري في الكثير من دول العالم من الأحلام، فإنه في الإمارات بفضل رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، ومكارم سموه لكل ما فيه خير وصالح أبناء الوطن ولمضاعفة سعادتهم، وعبر ما يتم اعتماده من استراتيجيات.
الإنسان وكل ما يتعلق به جوهر خطط ومبادرات وعمل القيادة الرشيدة الحريصة على تطويرها وتحديثها بشكل دائم لتعزيز رغد العيش والاستقرار وكل ما ينعم به المواطنون في الإمارات، كما أن قطاع الإسكان يمثل مؤشراً لمدى تقدم الأمم عبر ما تؤمنه لأبنائها، وبكل فخر واعتزاز فإن دولة الإمارات تأتي في الصدارة العالمية لتميز كل ما يتعلق بقطاع الإسكان فيها، ولسهولة الإجراءات بمختلف المراحل، حيث أن ملف الإسكان من ضمن المحاور الاستراتيجية في عمل الحكومة، بالإضافة إلى تزايد دوره وأهميته لكون الإمارات من أسرع الدول نمواً في العالم وتحرص على تميز قطاع الإسكان فيها من حيث التخطيط العصري والاستثمار المتكامل الذي يستدل عليه من جودة الإنشاءات وروعة المدن والمجمعات السكنية ومرافقها وما توفره من راحة وسعادة واستقرار، وما تتسم به من جودة في فن العمارة لتكون في مقدمة دول العالم دائماً عبر ما يتم تحقيقه من نقلات وتطوير في “القطاع” الحيوي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس سيشل: مشاريع جديدة مع الإمارات قريباً ونستهدف التحول الكامل للطاقة المتجددة
أكد فخامة وافل رامكالاوان، رئيس جمهورية سيشل، أن بلاده ودولة الإمارات العربية المتحدة ترتبطان بعلاقات قوية قائمة على الثقة والاحترام المتبادل، ما يعزز فرص التعاون في المجالات المختلفة، مشيراً إلى أن هذا التعاون يشمل قطاعات واسعة مثل الأمن السيبراني، والطاقة المتجددة، والإسكان، والمرافق الرياضية، ومكافحة المخدرات وإعادة التأهيل. وقال فخامته، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، خلال مشاركته في أعمال القمة العالمية للحكومات، إن القيادة في دولة الإمارات تحظى بتقدير واحترام كبيرين في سيشل، مشيداً بدور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في تعزيز العلاقات الثنائية. وأضاف، أن دولة الإمارات وسيشل تعملان معاً بشكل وثيق، وأن أساس هذه العلاقة الجيدة هو الثقة والاحترام المتبادل، وهو ما يمكن البلدين من العمل معاً في المجالات المختلفة، خاصة مع تطور العلاقات بينهما على مدار السنوات. وأوضح فخامته أنه التقى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، أمس، حيث ناقش الجانبان سبل تحسين الخدمات الحكومية، وعدداً من المشاريع المشتركة بين البلدين. وفيما يتعلق بمجال الطاقة المتجددة، أشار رئيس سيشل إلى أن بلاده تسعى إلى التحول الكامل من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة النظيفة، مؤكداً أن هناك عدة مشاريع قائمة، من بينها مشروع طاقة الرياح الذي ينتج حالياً 7 ميغاواط من الكهرباء، ومشروع آخر ينتج أكثر من 1 ميغاواط. وأضاف: «في الوقت الحالي، هناك مشاريع أخرى قيد التنفيذ بدعم من دولة الإمارات، حيث سيتم قريباً إنشاء مشروع جديد لطاقة الرياح يضم خمسة توربينات متطورة، ينتج كل منها حوالي 5 ميغاواط، ما سيضيف 25 ميغاواط إلى شبكة الكهرباء لدينا، إضافة إلى مشاريع الألواح الشمسية العائمة». وأوضح أن سيشيل، التي يتراوح استهلاكها من الكهرباء بين 70 و 100 ميغاواط، تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هدفها في الاعتماد الكامل على مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، مشدداً على أن الاتجاه الحالي والالتزام بالموارد، والاحترام المتبادل مع الإمارات، هي العوامل الرئيسة التي تدفع عجلة هذا التقدم. وحول دور الإمارات في دعم اقتصاد بلاده، أكد فخامة رئيس سيشل، أنها المستثمر الأبرز في بلاده، مشيراً إلى أن طيران الإمارات يُعد الناقل السياحي الأول إلى سيشل، إلى جانب طيران الاتحاد، ما يساهم في تعزيز القطاع السياحي، الذي يشكل مصدراً رئيسياً للدخل الوطني. وأضاف أن استثمارات الإمارات في قطاع الضيافة والفنادق في سيشل، تلعب دوراً محورياً في دعم الاقتصاد المحلي، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز قدرة البلاد على جذب المزيد من الزوار. وتطرق رئيس سيشيل إلى جهود بلاده لتعزيز جاذبيتها للمستثمرين، وقال: «يُنظر إلينا الآن كدولة لا يشكل الفساد فيها عائقاً، وهو ما يجب أن يمثل دافعاً إضافياً للمستثمرين الذين يمكنهم الاستثمار في سيشل بثقة كاملة». ونوه إلى أن سيشل جاءت أيضاً في المرتبة الأولى، وفقاً لمؤشر «مو إبراهيم» للحكم الرشيد، ما يعزز مكانتها كدولة تلتزم بالمبادئ وسيادة القانون. واختتم فخامته حديثه بدعوة المستثمرين إلى اغتنام الفرص التي توفرها بلاده، مؤكداً أن بيئة الأعمال في سيشيل تتميز بالشفافية، إذ يتم التعامل مع الجميع وفقاً للقانون، ما يضمن عوائد مجزية على الاستثمارات ضمن إطار شراكة مربحة للطرفين.
أخبار ذات صلة