يثير الرعب.. هكذا تمّ الحديث في إسرائيل عن حرب حزب الله النفسيّة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أفادت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن "حزب الله" يدير "حرباً نفسية" على بلادها في الشمال الإسرائيلي. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، عن آفي إشكنازي، المعلق العسكري لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن هناك حرباً نفسية تدار في منطقة الشمال الإسرائيلي، حيث يرسل "حزب الله" طائرات دون طيار لإثارة الرعب في نفوس المستوطنين بتلك المنطقة.
وأوضح إشكنازي أن هجوم الطائرات دون طيار الذي قام به حزب الله اللبناني، أمس الثلاثاء، على مدينة نهاريا بالشمال هو حرب نفسية على مستوطني الشمال الذي يحبسون أنفسهم في منازلهم. وأشار إلى أن كل طرف سواء الجيش الإسرائيلي أو حزب الله حينما لا يرغب في تصعيد الوضع العسكري في المنطقة فإنه يقوم بإدارة حرب نفسية على الطرف الآخر، وهو ما يقوم به الحزب في مستوطنات شمالي إسرائيل.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بأن الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله يجر بلاده لدفع ثمن كبير، حيث نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن غالانت خلال تفقده للمنطقة الشمالية الإسرائيلية أمام حزب الله اللبناني، أن نصر الله ربما يدفع بلاده إلى دفع ثمن كبير.
وذكرت الصحيفة أن غالانت قام بتفقد المنطقة الشمالية خلال مناورة تحاكي الحرب أمام حزب الله، وأوضح أنه "من المحتمل تدهور هذه المعركة نحو الحرب مع الحزب اللبناني وهذا أمر واقعي وليس نظريا"، على حد قوله. وكانت إسرائيل أعلنت، يوم الثلاثاء الماضي، اغتيال القيادي البارز في "حزب الله"، فؤاد شكر، إثر غارة جوية استهدفت مبنى سكنيا في العاصمة اللبنانية بيروت. أما الأربعاء، فقد أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وأحد مرافقيه، نتيجة قصف استهدف مقر إقامتهما في العاصمة طهران، مشيرًا إلى أن التحقيق في أسباب وملابسات هذا الحادث جارٍ. ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين. وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 39 ألف ضحية وأكثر من 90 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الشرع يدعو أمريكا للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للانسحاب من المنطقة العازلة
قال تقرير نشرته قناة "كان 11" الإسرائيلية الرسمية الجمعة٬، إن القيادة الجديدة لسوريا، بقيادة أحمد الشرع، دعت الولايات المتحدة إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للانسحاب من المنطقة العازلة في سوريا، بما في ذلك الجزء السوري من جبل الشيخ.
وعلى الرغم من طلب الشرع المبلغ عنه، أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أنها لم تتلقَ أي اتصالات رسمية بهذا الشأن، بينما أفاد مسؤول أمني إسرائيلي لشبكة "كان" بأن "إسرائيل لن تساوم على أمنها".
وفي وقت سابق٬ ندّد الشرع في بعمليات توغّل جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوبي سوريا، قائلا في تصريحات إعلامية: إن "الإسرائيليين تجاوزوا خطوط الاشتباك في سوريا بشكل واضح، ما يُهدّد بتصعيد غير مبرر في المنطقة".
ودعا الشرع المجتمع الدولي لـ"التدخل لوقف القصف الإسرائيلي الأخير على سوريا".
نتنياهو يؤكد بقاء قواته
ويذكر أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو٬ شدد على بقاء القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة على الحدود السورية، والتي تم الاستيلاء عليها بعد الإطاحة برئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، حتى يتم التوصل إلى ترتيب آخر "يضمن أمن إسرائيل"، على حد وصفه، وهو ما يعني طمس الحدود مع جارتها الشمالية.
وأدلى نتنياهو بهذه التصريحات من قمة جبل الشيخ، أعلى قمة في المنطقة، داخل سوريا، على بعد حوالي 10 كيلومترات من الحدود مع مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وكانت هذه المرة الأولى التي يضع فيها مسؤول إسرائيلي كبير قدمه في داخل الأراضي السورية إلى هذا الحد.
وقال نتنياهو إنه كان على "نفس قمة الجبل قبل 53 عاما كجندي في وحدة إسرائيلية"، مضيفا "لم يتغير المكان، إنه نفس المكان، لكن أهميته لأمن إسرائيل نمت فقط في السنوات الأخيرة، وخاصة في الأسابيع الأخيرة مع الأحداث الدرامية في سوريا".
وأثار استيلاء الاحتلال على المنطقة العازلة، وهي منطقة منزوعة السلاح تبلغ مساحتها نحو 400 كيلومتر مربع في الأراضي السورية، موجة من الإدانة. واتهم المنتقدون الاحتلال بانتهاك وقف إطلاق النار المبرم في عام 1974، وربما استغلال الفوضى في سوريا للاستيلاء على مزيد من الأراضي.