في خطوة مفاجئة.. ملك الأردن يترأس أول اجتماع لمجلس الأمن القومي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
عمّان، الأردن (CNN)-- للمرة الأولى منذ إقرار التعديلات الدستورية الأحدث في عام 2022، ترأس العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الاجتماع الأول لمجلس الأمن القومي، الأربعاء، فيما أصدر مرسومًا ملكيًا يقضي بتعيين عضويين اثنين، ليكونا ضمن تشكيلة أعضاء المجلس الآخرين المنصوص عليهم في الدستور الأردني.
ويعد تفعيل النص الدستوري الخاص بإنشاء مجلس الأمن القومي في المادة 122 بدعوته للانعقاد، خطوة مفاجئة للأوساط السياسية والشارع الأردني، وسط تحليلات متباينة بشأن تفعيل المجلس في هذا التوقيت، الذي تشهد فيه المنطقة اتساعًا لرقعة الصراع بين إيران وإسرائيل، إذ دخل النص حيز التنفيذ بإنشاء المجلس في يناير/كانون الثاني 2022 مع نفاذ التعديلات الدستورية.
وتتألف تشكيلة المجلس بحسب النص الدستوري، من رئيس الوزراء الأردني ووزير الدفاع ووزير الداخلية ووزير الخارجية، إضافة إلى مدير المخابرات العامة وقائد الجيش ومدير الأمن العام وعضوين يعينهما الملك، وهما كلا من رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي ومدير مكتب الملك جعفر حسان، الذي صدرت الإرادة الملكية يتعيينهما بالتزامن.
حسب الدستور، يختص مجلس الأمن القومي "بالشؤون العليا المتعلقة بالدفاع والأمن والسياسة الخارجية، ويجتمع عند الضرورة بدعوة من الملك وبحضوره أو حضور من يفوضه وتكون قرارات المجلس واجبة النفاذ حال مصادقة الملك عليها".
وأدخل استحداث مجلس الأمن القومي في تعديلات الدستور لسنة 2022، الذي شهد حزمة من التعديلات التي أجريت بتوجيه ملكي لتحديث المنظومة السياسية في البلاد، فيما صدر النظام الخاص بالمجلس في نيسان/أبريل في عام 2022، وتضمن مجموعة من البنود القانونية التي تنظم عمل المجلس.
ومن أبرز هذه البنود، "أن كل وثائق المجلس ومحاضر اجتماعاته ومداولاته سريّة، ولايجوز إفشاؤها حتى بعد انتهاء عضوية الأعضاء، وتحت طائلة المسؤولية، كما أن للمجلس دعوة من يراه مناسبًا لحضور اجتماعاته والاستئناس برأيه أو الاستعانة بخبراء وتشكيل اللجان لمساعدته على القيام بمهامه".
وبحسب الخبر الرسمي الذي بثته وكالة الأنباء الأردنية بترا حول الاجتماع، فإنه "تمت خلاله مناقشة التطورات الإقليمية الراهنة والتصعيد في المنطقة"، دون تفاصيل إضافية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الملك عبدالله الثاني الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
خطوة مفاجئة من الفيفا تغير مجرى تاريخ كأس العالم.. ماذا حدث؟
استعدادًا للاحتفال بمرور 100 عام على انطلاق بطولة كأس العالم، يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اتخاذ خطوة مهمة قد تغير مجرى تاريخ البطولة.. فماذا سيحدث؟
جدير بالذكر أن كأس العالم 2026 سيكون بمشاركة 48 فريقًا يلعبون 104 مبارايات عبر ثلاث دول، وهي المرة الأولى التي يتم فيها تقسيم البطولة بين الدول.
ستقام 78 مباراة من أصل 104 مباراة في الولايات المتحدة، مع 13 مباراة في كل من المكسيك وكندا، وما يصل إلى ست مباريات يوميًا، على أن تقام المباراة النهائية في 19 يوليو في ملعب ميتلايف في نيوجيرسي.
تعديل نظام كأس العالميتمثل الاقتراح الذي يغير تاريخ البطولة في توسيع عدد المنتخبات المشاركة في مونديال 2030 ليصل إلى 64 منتخبًا، بدلاً من 48.
يعد هذا الاقتراح بمثابة مناسبة خاصة، حيث يهدف فيفا إلى إعطاء مساحة أكبر للاحتفال بمئة عام من مسيرة كرة القدم العالمية.
لاقى هذا الاقتراح ترحيبًا كبيرًا من رئيس "فيفا"، جياني إنفانتينو، الذي عبر عن دعمه لهذه المبادرة الهادفة، ما يعكس تفاعل الاتحاد مع الدول المشاركة في تنظيم البطولة، حيث جاء بناءً على طلب أحد هذه الدول.
وتشير التوقعات إلى أن هذه الخطوة ستكون لمرة واحدة فقط، ما يضفي طابعًا خاصًا ومميزًا على نسخة 2030.
تفاصيل كأس العالم 2026قبل مونديال 2030، ستقام كأس العالم 2026 بمشاركة 48 منتخبًا، ولأول مرة سيتجاوز عدد المباريات 100، حيث تستضيف البطولة كل من أمريكا وكندا والمكسيك.
ستضع البطولة الجديدة قاعدة جديدة لعدد المباريات، بحيث يصل العدد إلى 104 بدلاً من 64 مباراة كما كان في النسخ السابقة، ليشمل ذلك إضافة جولة جديدة لدور الـ16.
تفاصيل كأس العالم 2030ستقام نسخة كأس العالم 2030 تحت إدارة ثلاث دول هي المغرب وإسبانيا والبرتغال، بالإضافة إلى استضافة ثلاث دول في أمريكا الجنوبية لمباراة واحدة في كل منها.
هذه الاستضافة متعددة الجنسيات تعكس التوجه الجديد الذي تتبناه فيفا، والذي يسعى إلى تعزيز الشراكة والتعاون بين البلدان في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى.
جدير بالذكر أن قطر، التي استضافت بطولة كأس العالم في عام 2022، قد نجحت في تنظيم البطولة خلال الفترة من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر، في ثمانية ملاعب متقدمة.
كانت هذه النسخة من البطولة نقطة تحول في تاريخ المونديال، حيث كانت الأولى التي تقام في منطقة الشرق الأوسط، لتثبت قدرتها على استضافة حدث بهذا الحجم والاهتمام الدولي.