ستنفعك بالتأكيد : تعرف على الإسعافات الأولية لأنواع مختلفة من الحروق
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
كشف الدكتور قسطنطين تيرنوفوي مدير مركز إعادة التأهيل في جامعة سيتشينوف الطبية، كيفية تقديم الإسعافات الأولية للمصاب بحروق، مصدرها النار أو الكهرباء أو أشعة الشمس أو سائل ساخن.
ووفقا له، يجب قبل كل شيء إزالة المصدر- النار، أو سائل يغلي، أو تيار كهربائي، بعدها يجب خلع ملابسه لأنها تسخن بسرعة، وبعد ذلك يجب وضع المكان المصاب تحت الماء البارد، لأن تسخين الجلد يستمر بسبب الطاقة المنقولة.
ويقول: "من الضروري بعد ذلك تقييم حالة المصاب ومستوى الحروق. فإذا ظهر أن حروقه يصاحبها ظهور بثور مملوءة بسائل أحمر عكر، فيجب فورا استدعاء سيارة الإسعاف، لأن عواقبها وخيمة ويمكن أن تؤدي إلى الموت خاصة إذا كانت تغطي أكثر من 30 بالمئة من مساحة الجسم".
أما إذا أصيب الشخص بحروق أشعة الشمس، فيجب أولا تقييم درجة الضرر - الدرجة الخفيفة هي احمرار الجلد، أما إذا كانت درجة الضرر أعلى فتظهر بثور أيضا.
ووفقا له، يمكن أن يتسبب التعرض فترة طويلة لأشعة الشمس بالإصابة بحروق شديدة. وفي هذه الحالة سيصاحبها الإصابة بضربة شمس ويعاني المصاب من الجفاف. لذلك يجب فورا إعطاؤه أدوية مضادة للالتهابات وكمية كبيرة من الماء.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دفن عداءة أوغندا في «جنازة عسكرية»
كمبالا (رويترز)
من المقرر أن يوارى جثمان ريبيكا تشبتيجي العداءة الأولمبية الأوغندية التي توفيت، بعد الاشتباه في قيام صديقها السابق بسكب بنزين عليها، وإضرام النار فيها الثرى اليوم السبت في جنازة عسكرية.
عادت تشبتيجي إلى منزلها في مرتفعات غرب كينيا، وهي منطقة شهيرة بالعدائين الدوليين؛ بسبب مرافق التدريب المقامة على ارتفاعات شاهقة، بعد حصولها على المركز 44 في الماراثون بأولمبياد باريس الصيفي في 11 أغسطس الذي كان سباقها الأخير.
وبعد ثلاثة أسابيع، اُشْتُبِه في قيام صديق تشبتيجي السابق ديكسون نديما مارانجاش بمهاجمتها في أثناء عودتها من الكنيسة مع ابنتيها وشقيقتها الصغرى في قرية كينيورو، حسبما ذكرت الشرطة الكينية وعائلتها.
وقال والدها جوزيف تشبتيجي، إن ابنته اتصلت بالشرطة ثلاث مرات على الأقل لتقديم شكاوى ضد مارانجاش، آخرها في 30 أغسطس، قبل يومين من الهجوم الذي يشتبه أن صديقها السابق نفذه.
وأصيبت بحروق في 80 بالمئة من جسدها، وتوفيت متأثرة بجراحها بعد أربعة أيام.
وقالت لوالدها في أثناء تلقيها العلاج بالمستشفى: «لا أعتقد أني سأنجو، إذا توفيت، واروا جثماني الثرى في مسقط رأسي بأوغندا».
ولدت تشبتيجي في شرق أوغندا عام 1991، والتقت مارانجاش، خلال زيارة إلى كينيا بغرض التدريب، ثم انتقلت لاحقاً للعيش في هذا البلد، من أجل تحقيق حلمها في أن تصبح عداءة بارزة.
توفي مارانجاش بعد أيام قليلة من تشبتيجي متأثراً بحروق يشتبه في أنه أصيب بها خلال الهجوم.
وأحدثت ظروف وفاة تشبتيجي صدمة في العالم، لكن اسمها قد يلهم رياضيين في المستقبل؛ إذ تخطط العاصمة الفرنسية لإطلاق اسمها على منشأة رياضية، تكريماً لها.
وقالت آن إيدالجو رئيسة بلدية باريس للصحفيين: «لقد أبهرتنا هنا في باريس، شاهدناها، رأينا جمالها وقوتها وانطلاقها، وباريس لن تنساها».