ضمن فعاليات الدورة الـ 38 لمهرجان جرش للثقافة والفنون، كرمت وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار، الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة المصرية السابقة، وذلك تقديرًا لجهودها في تعزيز التعاون الثقافي العربي .

جاء هذا التكريم خلال ليلة سيدة الغناء العربي «أم كلثوم» في حضور رئيسة دار الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد ونخبة من الشخصيات الثقافية والفنية والإعلامية.

وقد عبرت الدكتورة نيفين الكيلاني عن بالغ شكرها وتقديرها لهذه اللفتة الكريمة، مؤكدةً على أهمية التعاون الثقافي العربي في تعزيز الهوية الثقافية المشتركة.

مصر في مهرجان جرش

وكان الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصرية قد شهد  حفل افتتاح فعاليات الدورة الحالية من «مهرجان جرش للثقافة والفنون»، تحت شعار «ويستمر الوعد»، التي تحتفي باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبد الله الثاني، سلطاته الدستورية.

وشاركت مصر في المهرجان بالعديد من الفعاليات أبرزها عروض من دار الأوبرا المصرية وصندوق التنمية الثقافية وكذلك جهاز التنسيق الحضاري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الثقافة مهرجان جرش جرش نيفين الكيلاني

إقرأ أيضاً:

نيفين مسعد: لا يجوز الحياد وأطفال ونساء غزة يُقتّلون

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت نيفين مسعد، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ، علي أن يشكل المؤتمر محطة جديدة عبر تبنى برنامج عمل لعرضه على الأطراف الدولية المعنية بحقوق الإنسان ضمن مسار عمل متواصل للتعبئة والحشد لدعم الشعب الفلسطينى، مشيرة إلى أن لا يجوز الحياد وأطفال غزة ونسأؤها يقتلون تحت آلة الحرب الإسرائيلية.


وأضافت مسعد خلال كلمتها: "فعاليات المؤتمر الدولي لرفض جريمة التهجير القسري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل، أن ما أوصلنا إلى الوضع الحالي في قطاع غزة سوى إفلات قادة الاحتلال من العقاب".

 

جدير بالذكر، أنه انطلق منذ قليل فعاليات المؤتمر الدولي لرفض جريمة التهجير القسري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل ودعم صمودهم، الذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، بالشراكة مع الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين، ومركز الميزان لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، واتحاد المحامين العرب، والتضامن الإفريقي الآسيوي، وذلك بحضور فهمي فايد، الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان، علاء شلبي ، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان ،عصام شيحة ، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ، الأمانة العامة للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ، عصام يونس ، رئيس مركز الميزان لحقوق الإنسان.


يشارك في المؤتمر 80 من قادة المنظمات الحقوقية والبرلمانيين والإعلاميين والمفكرين من مختلف الدول، بهدف التصدي لسياسات التهجير القسري في غزة، وطرح آليات قانونية وإنسانية لمواجهتها على المستوى الدولي.


يرتكز المؤتمر على أربعة محاور رئيسية تناقش التداعيات القانونية والإنسانية للتهجير القسري:
• دعم الاستجابة الإنسانية وتعزيز المساعدات
• ضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ودعم صمود السكان.
• تفعيل دور وكالات الأمم المتحدة، لا سيما وكالة الأونروا، في تقديم الدعم اللازم لنحو 60% من سكان غزة والضفة الغربية.
• تعزيز المساءلة الدولية والمحاسبة الجنائية
• تفعيل اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وتحميل الاحتلال مسؤولية الأضرار التي لحقت بالسكان الفلسطينيين.
• دعم المحكمة الجنائية الدولية في ملاحقة المسؤولين عن الانتهاكات بحق الفلسطينيين، وتوفير الأدلة والوثائق القانونية اللازمة لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.
• إعادة إعمار غزة والتصدي لسياسات التدمير الممنهج
• دعم المبادرات المصرية لإعادة إعمار غزة، بما يتيح للفلسطينيين إعادة بناء القطاع واستعادة مقومات حياتهم.
• حشد الجهود الدولية لمواجهة السياسات الإسرائيلية الهادفة إلى تقويض سبل العيش في غزة ومنع وصول المساعدات الإنسانية.
• تقرير المصير وإنهاء الاحتلال
• التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود يونيو 1967.
• ضمان حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، ورفض أي محاولات لفصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

يشارك في المؤتمر ممثلون عن المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ومنظمات المجتمع المدني العربية والدولية، إلى جانب دبلوماسيين من السفارات العربية والأجنبية في القاهرة، وبرلمانيين وإعلاميين، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا بمواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم وطمس هويتهم الوطنية. 
 

يؤكد المؤتمر ضرورة تحرك المجتمع الدولي لمناهضة التهجير القسري للفلسطينيين ورفض كافة أشكال التطهير العرقي، مع التشديد على الالتزام بالقرارات الدولية التي تضمن حقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير، وإقامة دولتهم المستقلة، وعودة اللاجئين إلى ديارهم.

مقالات مشابهة

  • مركز جمعة الماجد يقدم ورشة «الخط العربي»
  • نيفين مسعد: لا يجوز الحياد وأطفال ونساء غزة يُقتّلون
  • “الإحصاء”: 81.6% من السكان زاروا أماكن الفعاليات أو الأنشطة الثقافية
  • أحمد زكي: نواجه تحديات الصادرات المصرية بفتح آفاق جديدة بالأسواق الأوروبية والصناعة الثقافية
  • إحياء فن الخط العربي في سريلانكا.. مبادرة لتعزيز الهوية الثقافية للمسلمين
  • الجامعة المصرية الصينية توقع بروتوكول تعاون مع المجلس العربي للمياه لتعزيز البحث العلمي والابتكار
  • الجامعة المصرية الصينية توقع بروتوكول تعاون مع المجلس العربي للمياه
  • كيف أسهمت رجاء ياقوت صالح في تعزيز العلاقات الثقافية المصرية الفرنسية
  • مكتوم بن محمد يبحث مع وزيرة الاقتصاد البريطانية مستقبل التعاون الثنائي
  • المجلس العربي للمياه يوقع بروتوكول تعاون مع الجامعة المصرية الصينية