أستاذ علوم سياسية: اختيار يحيى السنوار خلفًا هنية لم يكن مفاجأة.. وأفزع إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن اختيار يحيى السنوار، خلفًا لإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، لم يكن مفاجأة ولكنه حمل دلالات رمزية أكثر منها اختيار قيادي وعسكري.
دلالات ورسائل تعيين يحيى السنوار قائدًا لحماس تعيين يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس وإسرائيل تدعو لتصفيتهوأضاف "فهمي" في اتصال هاتفي مع الإعلامي تامر أمين ببرنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار" مساء اليوم الأربعاء، أن هذا الاختيار أفزع إسرائيل وكانت هناك ردود فعل من الداخل في حالة فزع.
وتابع "الاختيار كان رمزي وله دلالات كبيرة ولكن إدارة الحركة ومكتبها هو أمر آخر ومن سيدير بالفعل هو النائب والذي سيكون خليل الحية وهو شخصية معتدلة فيه رسالة ردع أن الحركة مستمرة في المقاومة".
واستطرد "هناك مطالب في إسرائيل باغتيال السنوار بعد اختياره للمكتب السياسي لحركة حماس، وهم يطالبون بتصفيته".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسماعيل هنية الإعلامي تامر أمين المكتب السياسي لحركة حماس حركة حماس رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: رفض تهجير الفلسطينين موقف مصري وعربي ودولي
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن دعوات التهجير مرفوضة تمامًا على المستويات المصرية، والعربية، والدولية، مشيرًا إلى أن هذا الرفض ليس فقط موقفًا رسميًا من الحكومات، بل هو أيضًا موقف شعبي راسخ.
وأوضح خلال لقاء مع الإعلامي جمال عنايت ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر ترفض التهجير بكل أشكاله، سواء كان مؤقتًا أو دائمًا، وإلى أي وجهة كانت، سواء إلى مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى، مؤكدًا أن هذا الموقف المبدئي ينبع من إدراك خطورة التهجير على القضية الفلسطينية، حيث يؤدي إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، مما يهدد بتصفية القضية بالكامل.
وأضاف أن المجتمع الدولي بدأ يعبّر عن رفضه الواضح لمثل هذه الخطط، مشيرًا إلى تصريحات وزير خارجية الفاتيكان التي شددت على الرفض القاطع للتهجير، بالإضافة إلى مواقف دول أوروبية كفرنسا وألمانيا، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي.
وقدم إحصائية تؤكد أن الرفض العربي والإسلامي واسع النطاق، حيث أشار إلى أن 22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجير، و57 دولة إسلامية تتخذ نفس الموقف، ما يعني أن 79 دولة عربية وإسلامية ترفض التهجير بشكل قاطع، وإذا أضفنا الدول الأوروبية والمجتمع الدولي الرافض، فإن نسبة الرفض تتجاوز 50% من إجمالي دول العالم المقدر عددها بـ 193 دولة.
وشدد الدكتور بدر الدين على أن التمسك الفلسطيني بأرضه، رغم كل التحديات والصعوبات، يعكس الوعي الكبير بخطورة التهجير، مؤكدًا أن هذه القضية لم تعد شأنًا إقليميًا فقط، بل أصبحت محورًا رئيسيًا في الأجندة الدولية.