قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن اختيار يحيى السنوار، خلفًا لإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، لم يكن مفاجأة ولكنه حمل دلالات رمزية أكثر منها اختيار قيادي وعسكري.

دلالات ورسائل تعيين يحيى السنوار قائدًا لحماس تعيين يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس وإسرائيل تدعو لتصفيته

وأضاف "فهمي" في اتصال هاتفي مع الإعلامي تامر أمين ببرنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار" مساء اليوم الأربعاء، أن هذا الاختيار أفزع إسرائيل وكانت هناك ردود فعل من الداخل في حالة فزع.

الاختيار له دلالة رمزية 

وتابع "الاختيار كان رمزي وله دلالات كبيرة ولكن إدارة الحركة ومكتبها هو أمر آخر ومن سيدير بالفعل هو النائب والذي سيكون خليل الحية وهو شخصية معتدلة فيه رسالة ردع أن الحركة مستمرة في المقاومة".

واستطرد "هناك مطالب في إسرائيل باغتيال السنوار بعد اختياره للمكتب السياسي لحركة حماس، وهم يطالبون بتصفيته".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسماعيل هنية الإعلامي تامر أمين المكتب السياسي لحركة حماس حركة حماس رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار یحیى السنوار

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: رفض تهجير الفلسطينين موقف مصري وعربي ودولي

أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن دعوات التهجير مرفوضة تمامًا على المستويات المصرية، والعربية، والدولية، مشيرًا إلى أن هذا الرفض ليس فقط موقفًا رسميًا من الحكومات، بل هو أيضًا موقف شعبي راسخ.

وأوضح خلال لقاء مع الإعلامي جمال عنايت ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر ترفض التهجير بكل أشكاله، سواء كان مؤقتًا أو دائمًا، وإلى أي وجهة كانت، سواء إلى مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى، مؤكدًا أن هذا الموقف المبدئي ينبع من إدراك خطورة التهجير على القضية الفلسطينية، حيث يؤدي إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، مما يهدد بتصفية القضية بالكامل.

وأضاف أن المجتمع الدولي بدأ يعبّر عن رفضه الواضح لمثل هذه الخطط، مشيرًا إلى تصريحات وزير خارجية الفاتيكان التي شددت على الرفض القاطع للتهجير، بالإضافة إلى مواقف دول أوروبية كفرنسا وألمانيا، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي.

حماس: نتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة الأسبوع المقبلبرلماني: مصر توفر 70% من المساعدات الإنسانية لقطاع غزةوزير الخارجية الأردني: نعكف على إعداد مقترح عربي لإعادة إعمار غزةدينا البشير: التحركات الأردنية والمصرية أساس في مواجهة مقترح التهجير وإعادة إعمار غزةالرفض العربي والإسلامي 

وقدم إحصائية تؤكد أن الرفض العربي والإسلامي واسع النطاق، حيث أشار إلى أن 22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجير، و57 دولة إسلامية تتخذ نفس الموقف، ما يعني أن 79 دولة عربية وإسلامية ترفض التهجير بشكل قاطع، وإذا أضفنا الدول الأوروبية والمجتمع الدولي الرافض، فإن نسبة الرفض تتجاوز 50% من إجمالي دول العالم المقدر عددها بـ 193 دولة.

وشدد الدكتور بدر الدين على أن التمسك الفلسطيني بأرضه، رغم كل التحديات والصعوبات، يعكس الوعي الكبير بخطورة التهجير، مؤكدًا أن هذه القضية لم تعد شأنًا إقليميًا فقط، بل أصبحت محورًا رئيسيًا في الأجندة الدولية.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: الحراك العربي القوي لدعم القضية الفلسطينية يقلق إسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: الدور المصري ركيزة أساسية وحائط سد منيع ضد مخططات إسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: هناك تعنت إسرائيلي في إدخال المساعدات المصرية إلى غزة |فيديو
  • أستاذ علوم سياسية: تعنت إسرائيلي في إدخال المساعدات المصرية إلى غزة
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يحاول عدم الوصول للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
  • أستاذ علوم سياسية: رفض تهجير الفلسطينين موقف مصري وعربي ودولي
  • أستاذ علوم سياسية: هناك جهود مصرية مكثفة لدعم حقوق الأشقاء الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية: الدول الأوروبية ترفض مخططات إسرائيل للقضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: تصريحات ترامب أحرجت إسرائيل وأظهرت للعالم مخطط التهجير
  • أستاذ علوم سياسية: ترامب يستخدم أسلوب المبالغة في تصريحاته