إب .. مناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من أبناء السبرة والشعر وبعدان
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
يمانيون../
نُفذت في محافظة إب اليوم مناورة لخريجي الدفعة الثانية من دورات التعبئة “طوفان الأقصى – المرحلة الأولى” لألف و30 خريجا من أبناء مديريات السبرة والشعر وبعدان.
وخلال المناورة، التي حضرها نائب قائد محور إب، العميد ماجد العياني، ومدراء المديريات تم توزيع المتخرجين إلى مجموعات استطلاع، واقتحام ورصد، استخدمت في المناورة أسلحة خفيفة ومتوسطة على أهداف بمواقع وهمية للعدو الأمريكي، والإسرائيلي.
وأكد المشاركون في المناورة جهوزيتهم واستعدادهم المشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، نصرةً للشعب والمقاومة الفلسطينية.. مجددين التأكيد على ثبات الموقف إلى جانب القيادة الثورية نصرة للقضية والشعب والمقاومة الفلسطينية مهما كانت الظروف.
وثمنوا جهود القائمين على دورات التعبئة لرفع قدرات المتدربين القتالية والثقافية، مشيدين بالعمليات البطولية والملاحم الأسطورية لأبطال المقاومة الفلسطينية، وبعمليات القوات المسلحة اليمنية وحزب الله والمجاهدين في العراق ضد الأهداف الصهيونية.
ونددوا بالاغتيالات التي نفذها الصهاينة بحق الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، والشهيد المجاهد فؤاد شكر.. داعيين إلى الرد القوي والفاعل والمؤثر على كيان العدو الصهيوني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إخفاقات مدوية لسلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم “طوفان الأقصى”
يمانيون../
كشف تحقيق جديد أجرته قيادة سلاح الجو الصهيوني عن إخفاقات فادحة في التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية، بقيادة كتائب القسام، الذي استهدف مستوطنات غلاف غزة وقواعد الاحتلال يوم السابع من أكتوبر 2023.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأربعاء، أن التحقيق الذي أجرته قيادة سلاح الجو أظهر عجزاً غير مسبوق، حيث أدى الهجوم إلى مصرع 1200 من العسكريين والمستوطنين وأسر 250 آخرين نقلوا إلى قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية أن التحقيق كشف عن غياب فعالية الطائرات المقاتلة خلال الساعات الأولى من الهجوم، مما أجبر الطيارين على التواصل باستخدام هواتفهم الشخصية، في انتهاك صارخ للبروتوكولات العسكرية.
وأضاف التحقيق أن الهجوم الذي نفذته كتائب عز الدين القسام عطّل مراكز القيادة وشبكات الاتصال، مما أدخل جيش الاحتلال في حالة من الفوضى العارمة. وأظهرت التحقيقات أن أنظمة التنبيه فشلت في توفير أي حماية، مما زاد من تعقيد الموقف الميداني.
ولم تقتصر الإخفاقات على المستوى الدفاعي، حيث كشفت تقارير أخرى أن سلاح الجو الصهيوني استهدف تجمعات للمستوطنين بقصف مباشر، متسببًا في مقتلهم لمنع المقاومة من اقتيادهم كأسرى إلى غزة.
وأشارت النتائج إلى أن هذا الهجوم أدى إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة لعدة أشهر، بعد تصنيفها مناطق غير آمنة.
عملية “طوفان الأقصى”، التي نُفذت باحترافية عالية، سلطت الضوء على هشاشة المنظومة العسكرية الصهيونية ووضعت علامات استفهام حول جاهزية جيش الاحتلال لمواجهة أي تهديد مستقبلي.