ضابط «شاباك» حقق مع يحيى السنوار: إسرائيل لن تتكمن من اعتقاله
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أعادت صحيفة «هآرتس» العبرية، مقابلة لها مع ضابط جهاز الأمن الإسرائيلي «شاباك»، الذي كان مسؤولا عن التحقيق مع قائد حركة حماس الجديد يحيى السنوار، خلفا لرئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، الذي جرى اغتياله في إيران.
إخفاء هوية الضابطالضابط صاحب الـ60 عاما الذي يعمل في الجهاز الأمني الإسرائيلي منذ 30 عاما، كشف تفاصيل عن شخصية يحيى السنوار، ولم يكشف الضابط عن هويته، وكان مسؤول عن التحقيق مع السنوار عند اعتقاله في عام 1988.
وقال المحقق عن السنوار: «رجل صلب، مثقف، كاريزماتي، ذكي وقاس، لا يخاف، كان يهدد الضباط الإسرائيليين الذين حققوا معه، ويكرر على مسامعهم القول إن الدنيا ستنقلب عليهم، ويصبح هو المحقّق وهم من سيجري التحقيق معهم».
وبيّن الضابط أن السنوار كان تلميذا نجيبا لزعيم حركة حماس الروحي الشيخ أحمد ياسين، أشار إلى أن السنوار كان يهدد الإسرائيليين دائما أثناء التحقيق معه، لكنهم لم يأخذوا تهديداته على محمل الجد.
لفت المحقق إلى أن السنوار لم يكن خائفا أثناء التحقيق، وكان يشير إلى أنه يقرأ ما يكتب عنه بعد تعلمه اللغة العبرية في السجن، فيما أكد المحقق أن السنوار رجل متدين جدا ومؤمن ومتصالح مع أفعاله وأقواله، مبينا أن إسرائيل سيئة الحظ لأنها لن تستطيع اعتقاله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة السنوار إسماعيل هنية يحيى السنوار أن السنوار التحقیق مع
إقرأ أيضاً:
ضابط إسرائيلي وضعت حماس صورته خلال مراسم تسليم الدفعة السابعة.. من هو؟
خلال مراسم تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، وضعت «حماس» صورة لضابط إسرائيلي، وهو هدار جولدين، وفوقه علامة السهم الأحمر المقلوب الشهيرة والذي استخدمتها حماس مرارًا وتكرارًا خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، لكن من هو ذلك الضابط؟
بحسب ما نشرته القناة 12 الإسرائيلية، فهدار جولدين، قتل في معركة رفح خلال عملية الجرف الصامد في عام 2024، ولا تزال جثته محتجزة منذ ذلك الحين.
ولن يتم الإفراج عن «جولدين» ضمن الدفعة السابعة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى اليوم السبت بموجب الاتفاق، وهو لا زال في غزة.
وعملية «الجرف الصامد»، هي عملية أطلقت عليها إسرائيل ذلك الاسم، وشنت عدوانًا على غزة في يوليو 2024، وحينها، ردت «حماس» بعملية «العصف المأكول»، واستمر العدوان نحو 51 يومًا، شن خلالها الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 60 ألف غارة على غزة، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
وزعم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي حينها بنيامين نتنياهو أن هدف العملية الإسرائيلية هو تدمير شبكة أنفاق الفصائل الفلسطينية تحت الأرض، وزعم أيضًا أنها ممتدة إلى الجدار الحدودي بين إسرائيل وغزة.
الدفعة السابعة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرىوشهد اليوم السبت تسليم الدفعة السابعة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى، وأفرجت «حماس» عن 6 محتجزين إسرائيليين، في مقابل إفراج إسرائيل عن 600 من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.