بولينج وألعاب إلكترونية.. ترفيه صيفي متكامل في «بوليفارد سيتي»
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
تعد لعبة البولينج واحدة من الرياضات التي تجمع بين التنافس والمرح، مما يجعلها مناسبة لجميع الأعمار في صالات البولينج، يمكن للأفراد من مختلف الأعمار والمستويات الاستمتاع ببيئة ترفيهية تجمع بين التحدي والمتعة، ولا يستدعي اللاعبين الحديثين إلى خبرة سابقة.
وتقدم منطقة البولينج في "البوليفارد سيتي" العديد من الصالات والأنشطة الجانبية مثل الألعاب الإلكترونية والبلياردو، مما يجعلها مكانًا شاملاً للترفيه يمكن للزوار الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية وقضاء ساعات طويلة من المرح دون الشعور بالملل.
وتمتد مساحة الصالة لأكثر من 2500 متر مربع، وتحتوي منطقة لعبة "البولينج" على 16 مسارًا، نُفذت بأعلى مستويات الجودة ووفقًا للمواصفات العالمية للعبة.
يذكر أن منطقة "بوليفارد رياض سيتي" -التي تقع شمال العاصمة الرياض- واحدة من أهم الوجهات السياحية، حيث توفر أكبر الفعاليات الترفيهية في المملكة، وتضم: مراكز الألعاب العالمية، والمطاعم، والمقاهي، إضافةً إلى العديد من المسارح المخصصة للعروض المسرحية والغنائية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية بوليفارد سيتي أخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
اليابان تطور أصغر لعبة كمبيوتر في العالم !
بغداد اليوم- متابعة
قام فريق بحثي بقيادة البروفيسور تاكايوكي هوشينو من جامعة "ناغويا" اليابانية بتطوير أصغر لعبة كمبيوتر في العالم.
وفي هذه اللعبة يتحكم اللاعب بشكل افتراضي في مركبة فضائية ويطلق النار على جسيمات نانوية باستخدام شعاع إلكتروني. وتُعتبر هذه التجربة الأولى من نوعها التي تتفاعل فيها الكائنات الافتراضية مع الجسيمات النانوية الحقيقية في الوقت الفعلي.
ويستخدم النظام تقنية الواقع المختلط النانوي (nano-MR) التي تجمع بين العناصر الرقمية من جهة والأجسام الحقيقية التي يبلغ حجمها حوالي نانومتر واحد (جزء من المليار من المتر) من جهة أخرى. ويتحكم اللاعب في المركبة الفضائية باستخدام عصا التحكم (جويستيك)، حيث يتم عرض حركاته على الشاشة مع التأثير في الوقت نفسه على مواقع الجسيمات النانوية. ويُحدث الشعاع الإلكتروني مجالا قويا يقوم بتحريك الجسيمات في الاتجاه المطلوب.
وأوضح هوشينو قائلا إن "النظام يقوم بإنشاء إسقاط للمركبة في عالم نانوي، حيث لا يكوّن صورة على الشاشة، فحسب بل ويؤثر بشكل فعلي على الجسيمات الصغيرة. ويعمل الشعاع الإلكتروني كـ "يد خفية" يمكنها دفع الجسيمات النانوية، مما يجعلها تتحرك وتتفاعل مع العناصر الافتراضية في اللعبة."
ولا يخصص هذا الابتكار للتسلية فحسب، بل وله تطبيقات علمية واسعة، حيث تتيح هذه التكنولوجيا ما يلي:
- التلاعب بالجزيئات والجسيمات النانوية لإجراء أبحاث كيميائية حيوية دقيقة.
- استخدام الأشعة الإلكترونية لتوجيه الأدوية أو تدمير الفيروسات داخل الجسم.
- إنشاء هياكل ثلاثية الأبعاد في الوقت الفعلي، مما قد يغير من أساليب الطباعة النانوية والتكنولوجيا الحيوية.
ويمكن استخدام هذه الطريقة لعلاج الأمراض، أو تجميع الهياكل النانوية، أو حتى إنشاء واجهات جديدة تماما بين العالم الافتراضي والفيزيائي.
واختتم هوشينو قائلا: إن "هذه اللعبة ليست مجرد تسلية لأننا أول من أظهر تفاعلا بين البيانات الرقمية والأجسام النانوية الحقيقية في العالم".
نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Japanese Journal of Applied Physics