بوتن يقول إن أوكرانيا تشارك في “استفزاز واسع النطاق” بينما تتهم موسكو القوات الأوكرانية بالتوغل داخل الأراضي الروسية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أغسطس 7, 2024آخر تحديث: أغسطس 7, 2024
المستقلة/- اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أوكرانيا بـ”الاستفزاز على نطاق واسع” في الوقت الذي يقول فيه مسؤولون إنه يصدون غارات عبر الحدود لليوم الثاني.
اتهم بوتن القوات الأوكرانية بـ”القصف العشوائي للمباني المدنية و المنازل السكنية و سيارات الإسعاف بأنواع مختلفة من الأسلحة” خلال توغل في منطقة كورسك بجنوب غرب روسيا.
و لم يعلق المسؤولون الأوكرانيون على مزاعم روسيا.
إذا تم تأكيد حصول الهجوم، فستكون من بين أكبر عمليات التوغل في روسيا منذ بدء الحرب.
و قالت وزارة الدفاع الروسية يوم الأربعاء إن قواتها العسكرية و حرس الحدود “استمرت في تدمير الوحدات العسكرية الأوكرانية في المناطق المحاذية للحدود في منطقة كورسك”.
و قالت إنها دمرت 50 مركبة مدرعة، بما في ذلك سبع دبابات و ثماني ناقلات جند مدرعة و ثلاث مركبات قتالية للمشاة و 31 مركبة قتالية مدرعة في المنطقة.
و قالت الوزارة إن القوات الروسية المدعومة بالمدفعية و الطائرات الحربية “لم تسمح للعدو بالتقدم بشكل أعمق” داخل الأراضي الروسية.
و قالت في اليوم السابق إن ما يصل إلى 300 جندي، تدعمهم 11 دبابة و أكثر من 20 مركبة قتالية مدرعة، عبروا إلى روسيا.
و حث القائم بأعمال حاكم منطقة كورسك السكان المحليين على التبرع بالدم، و قال على تليغرام إن بنوك الدم كانت تخزن بسبب القتال.
وقال أليكسي سميرنوف: “خلال الساعات الأربع و العشرين الماضية، كانت منطقتنا تقاوم ببسالة هجمات” من قبل المقاتلين الأوكرانيين.
بعد توقف هجومها المضاد في عام 2023، كافحت قوات كييف لاحتواء التقدم الروسي هذا العام.
تشعر كييف بالقلق من أن الدعم الأمريكي قد ينخفض إذا فاز دونالد ترامب، الذي قال إنه سينهي الحرب، في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
و أفاد مدونون عسكريون روس بوقوع معارك ضارية في المنطقة، و أشار بعضهم إلى أن أوكرانيا فتحت جبهة جديدة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن إحراز تقدم في جبهات القتال داخل أوكرانيا
أعلن الجيش الروسي، اليوم السبت، أنّه سيطر على قرية أوكرانية بالقرب من مدينة "توريتسك،" وسط المعارك الدائرة في منطقة دونيتسك في شرق البلاد.
وتحرز القوات الروسية، منذ أشهر، تقدّما ميدانيا في جبهات القتال خاصة في دونيتسك.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إنّ وحدات تابعة لـ"المجموعة المركزية" سيطرت على بلدة "كريمسكي" الواقعة في الضاحية الشمالية الشرقية لمدينة "توريتسك".
والثلاثاء، أفادت قوات "خورتيتسيا" الأوكرانية التي تقاتل في المنطقة، بأن "قتالا عنيفا" يدور في منطقتي "توريتسك" و"تساسيف يار".
وأشارت مجموعة المحللين الأوكرانيين "ديبستايت" (DeepState) إلى أنّ القوات الروسية موجودة في وسط هاتين المدينتين.
في الأثناء، تُحرز القوات الروسية تقدّما أيضا في منطقة خاركيف (شمال شرق)، كما تقترب من مدينة "كوبيانسك" التي تحمل أهمية استراتيجية.
وبينما تدخل الأزمة الأوكرانية عامها الرابع في فبراير الحالي، تتزايد احتمالات إجراء مفاوضات بين موسكو وكييف، في وقت يُنظر إلى عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على أنّها نقطة تحوّل محتملة في النزاع.
كان الرئيس الأميركي انتقد المَبالغ التي أنفقتها الولايات المتحدة لمساعدة أوكرانيا، ولكنه تبنّى أيضا نبرة صارمة تجاه موسكو التي هدّدها بعقوبات إضافية في الأسابيع الأخيرة.