أعلنت وزارة الطيران المدني المصرية، الأربعاء، إرسالها مذكرة إلى كافة شركات الطيران من أجل تفادي المجال الإيراني بسبب تدريبات عسكرية تجريها إيران، وذلك على وقع ترقب لرد إيراني محتمل ضد الاحتلال الإسرائيلي عقب اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران.

وقالت الوزارة المصرية في بيان عبر حسابها على منصة "فيسبوك"، إنه "في ضوء الإخطار الوارد من جانب السلطات الإيرانية المعنية بشأن تحذيرات موجهة لكافة لشركات الطيران المدني العابرة فوق المجال الجوي الإيراني، حول إجراء تدريبات عسكرية في السابع من  آب /أغسطس من الساعة 11:30 إلى 14:30، وفي الثامن من الشهر ذاته من الساعة 4:30 إلى 7:30 بتوقيت طهران".



وأضافت "وحرصا على سلامة ركاب الطائرات المصرية  تطبيقا للمعايير القياسية الدولية في هذا الشأن، فقد أصدرت سلطة الطيران المدني المصرية إخطارا إلى جميع شركات الطيران المصرية بعدم المرور فوق المجال الجوي الإيراني خلال الفترات المشار إليها لتجنب أي أخطار تؤثر على سلامة الطيران".

وتسود حالة من الترقب في الأوساط الإسرائيلية، على وقع التوقعات باقتراب الرد الإيراني على اغتيال هنية في طهران، وسط تقارير تشير إلى إمكانية تزامن الهجوم الإيراني المحتمل مع ضربات أخرى يشنها حزب الله من لبنان والحوثيون من اليمن والفصائل الموالية لإيران من العراق.

ومنذ اغتيال الشهيد هنية في طهران الأسبوع الماضي، توعدت إيران على لسان كبار مسؤوليها بالرد بقوة على دولة الاحتلال الإسرائيلي. وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قال إن "هذا الكيان أعد لنفسه أيضا عقابا شديدا".


وذكرت هيئة البث الإسرائيلي، أن الولايات المتحدة طلبت من حلفائها الضغط على إيران من أجل "رد منضبط غير متهور" على دولة الاحتلال.

وفي وقت سابق الأربعاء، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال اتصال هاتفي بين الرئيس الإيراني ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن إيران "لن تبقى صامتة أبدا في‭ ‬وجه العدوان على مصالحها وأمنها".

وأوضح أنه "في حال كانت الولايات المتحدة ودول الغرب تسعى بحق إلى تجنب اندلاع حرب في المنطقة، فلا بد أن تجبر هذا النظام (دولة الاحتلال الإسرائيلي) على وقف الإبادة الجماعية والهجمات على غزة، وقبول وقف إطلاق النار".


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المصرية الإيراني الاحتلال غزة إيران مصر غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ناهد السباعي تحبس دموعها على الهواء لهذا السبب

لم تستطع الفنانة ناهد السباعي حبس دموعها أثناء استضافتها مع الإعلامية لميس الحديدي، وذلك عندما تم عرض جزء من حوار قديم أجرته الإعلامية معها برفقة والدتها الراحلة ناهد فريد شوقي على هامش فعاليات مهرجان الجونة قبل سنوات.

الفنانة ناهد السباعي تتحدث عن جدها عبد المنعم السباعي أمي ارتاحت لما توفيت وأنا كنت أنانية إني عايزاها معايا عشان بضيع من غيرها


وعلقت ناهد قائلة:"أمي كانت بمثابة ابنتي، ولكن بعد رحيلها اكتشفت أنني كنت أعتمد عليها في كل شيء. أصبحت أعاني من مشكلات في النوم والعمل، وأي قرار كنت مترددة بشأنه كنت أستشيرها فيه. على سبيل المثال، وقت عرض مسلسل هبة رجل الغراب كنت مترددة في قبوله، لكنها شجعتني على خوض التجربة. حتى في أبسط الأمور، مثل اختياراتي في الملابس، كنت أعتمد على رأيها؛ فإذا قالت إن قطعة ما ليست جميلة، لم أعد أراها جميلة في عيني فورًا ولا أشتريها."


وخلال لقائها في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، تابعت ناهد قائلة: "كانت أمي ذكية جدًا، مثقفة، وتفهم الأمور بعمق. حتى أصدقائي كانوا يجلسون معها لأخذ رأيها في أمورهم، فما بالك بي، ابنتها؟!".

وعن مشاعرها بعد مرور سنة وشهر على رحيل والدتها، قالت: “أصبحت أزور المقابر كثيرًا، وأحيانًا تحدث معي أمور غريبة، فإذا قال لي أحدهم كلامًا يشبه كلام أمي، أعتبره رسالة شخصية منها لي”.
استذكرت ناهد السباعي الفترات الصعبة التي عاشتها بعد فقدان والدها وشقيقها، قائلة:"عندما توفي أبي وأخي، كنت أنا وأمي نحاول تجاوز الألم بقراءة الكتب والقيام بأشياء تريحنا نفسيًا. الآن، أمارس نفس الأمور، لكن فقدان الأم مختلف تمامًا عن أي فقد آخر."

وأضافت بتأثر: "أمي ارتاحت بعد وفاتها، فقد كانت مريضة جدًا، وكنا نخفي الأمر عن الجميع حتى عن الأقارب، لأنها لم تكن تريد أن يعرف أحد مدى تدهور حالتها."

وتابعت:"حين رحلت، قلت لنفسي إنها ارتاحت، وكنت أشعر أنها كانت ترغب في اللحاق بابنها، لكنها كانت تخبرني أنها تريد أن تذهب، بينما كنت أنا أنانية وأرغب في بقائها معي، لأنني كنت أشعر أنني سأضيع بدونها. صحيح أنني كنت أتواصل معها كثيرًا عبر مكالمات الفيديو عندما كنت بعيدة، لكنني لم أرَ أشياء كثيرة، وأعتقد أن الله كانت له حكمة في ذلك، فقد منعني من رؤية لحظاتها الأخيرة رحمةً بي."
 

أمي تركت لي رسائل في كل كتاب قرأته، أو موقف عملته

وعن النصائح والرسائل التي تركتها والدتها لها، قالت ناهد: "أمي كانت مثقفة جدًا وتحب القراءة، وكانت تنهي كل كتاب في أسبوع. تركت لي رسائل في كل كتاب قرأته، فقد اعتادت أن تدون ملاحظاتها في الهامش، لذا أجدها في كل شيء، وأشعر بوجودها في كل موقف أواجهه."

أما عن أصعب تفاصيل حياتها اليومية بعد رحيل والدتها، فقالت: "عندما أشاهد الأفلام، لأننا كنا نشاهدها معًا دائمًا، وحتى الطعام لم يعد له أي متعة بعد رحيلها. كنت أطبخ من أجلها، لكنها لم تكن تجيد الطبخ، بينما كان والدي يجيد الطهو. الآن، لم يعد إعداد الطعام مهمًا بالنسبة لي."
 

كشفت ناهد عن الطريقة التي تحاول بها التعامل مع فقدان والدتها، قائلة: "أنا غير مهيأة للقيام بالكثير من الأشياء التي كنت أشاركها فيها. قبل وفاتها، كنت أبكي أمامها كثيرًا، والآن أشعر أنها ووالدي لا يزالان على قيد الحياة، وأتحدث معهما دائمًا. لكنني أخشى أن يعتقد الناس أنني مجنونة إذا أخبرتهم بذلك."

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب.. الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • إدارة ترامب تستهدف النفط الإيراني بعقوبات جديدة
  • مفاجأة طقس لبنان يوم غد.. استعدوا لهذا الأمر
  • المُعارضة الإيرانية في فرنسا تكشف أسرار طهران النووية
  • إيران توجه رسالة طمأنة إلى ترامب
  • مليشيا الحوثي تمنع الطيران الأجنبي من دخول الأجواء اليمنية دون تصاريحها
  • مطرب المهرجانات مسلم في قسم الشرطة .. لهذا السبب
  • لهذا السبب يرفض الاصلاح زيارة السجون بمأرب
  • ناهد السباعي تحبس دموعها على الهواء لهذا السبب
  • الحوثيون يهددون شركات الطيران الأجنبية ويمنعونها من دخول الأجواء اليمنية