الخارجية الصينية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية شأن داخلي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
بكين-سانا
اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية “ماو نينغ” اليوم أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية شأن داخلي يخص الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة شينخوا عن ماو قولها تعليقاً على اختيار حاكم ولاية مينيسوتا تيم وولس مرشحاً لمنصب نائب الرئيس الأمريكي إن “الصين ليس لديها أي تعليق على هذا الاختيار لأن الانتخابات الرئاسية شأن داخلي”.
وأعربت المتحدثة عن أملها في أن “يعمل الجانب الأمريكي مع الصين في الاتجاه نفسه وفقاً لمبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين وأن يعمل على تحقيق التنمية المستقرة والسليمة والمستدامة للعلاقات الصينية الأمريكية من أجل منفعة البلدين والعالم بأسره”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بيلاروسيا تفتح مراكز الاقتراع لاستقبال الناخبين في الانتخابات الرئاسية
فتحت مراكز الاقتراع في بيلاروسيا صباح اليوم الأحد أبوابها لاستقبال الناخبين في الانتخابات الرئاسية، حيث يحق لنحو 6.9 مليون شخص الإدلاء بأصواتهم.
تحالف بين روسيا وبيلاروسياوتتحالف بيلاروسيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث تستخدمها كنقطة انطلاق في حربه ضد أوكرانيا التي بدأت في فبراير 2022. وفي عام 2020، شهدت البلاد انتخابات أعقبها احتجاجات واسعة من قبل المعارضة، ما أدى إلى سجن العديد من الأفراد وفرار آخرين إلى بولندا.
الاتحاد الأوروبي يهاجم رئيس بيلاروسيابدورها، وصفت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس الانتخابات الرئاسية في بيلاروس بأنها «صورية» في الوقت الذي يدلى فيه الناخبون بأصواتهم .
وقالت كالاس في منشور عبر منصة «اكس» إن لوكاشينكو «تشبث بالسلطة» لمدة 30 عاما، حيث يستعد الكسندر لوكاشينكو لتولي فترة رئاسة سابعة، وأضافت «سوف يعيد تعيين نفسه في انتخابات صورية أخرى «هذه إهانة صارخة للديمقراطية، لوكاشينكو لا يتمتع بأي شرعية».
ولم تفتح السلطات مراكز اقتراع في الخارج، مبررة ذلك بعدم وجود تدابير أمنية في مراكز الاقتراع الخارجية.
ويشار إلى أن بيلاروسيا كانت جزءًا من الاتحاد السوفياتي حتى انهياره في عام 1991 ويصل عدد سكانها إلى 9 مليون نسمة، وتقع الدولة في موقع استراتيجي بين روسيا وأوكرانيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا، حيث تنضم الثلاث الأخيرة لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
عقوبات مفروضة على البلادويقع البلد منذ سنوات طويلة تحت طائلة عقوبات غربية شديدة بسبب قمع السلطات للمعارضة، ومنذ عام 2022 بسبب الدعم اللوجيستي الموفّر لروسيا في حربها على أوكرانيا.