«زراعة الغربية» تنظم ندوة تثقيفية عن أهمية الزراعات التعاقدية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أقامت مديرية الزراعة بالغربية، مساء اليوم الأربعاء، ندوة تثقيفية عن أهمية الزراعات التعاقدية، وذلك برعاية وحضور الدكتور خالد على أبو شادي وكيل وزارة الزراعة بالغربية، والدكتور محمود وهبه مسئول الزراعات التعاقدية، والمهندس محمد قنونه مدير عام الإدارة العامة للتعاون الزراعي بالغربية، والمهندس فخرى باز مدير عام الإدارة العامة للارشاد الزراعى، والمهندس وليدإبراهيم أبوسرية مدير إدارة نظم المعلومات والتحول الرقمى، ومديري الإدارات الزراعية والتعاونية ومسئولى الإرشاد الزراعى والجمعيات الزراعية.
تأتي تلك الندوة طبقاً لتوجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق، واللواء أشرف الجندى محافظ الغربية، وأكد وكيل وزارة الزراعة، على أهمية دور الزراعة التعاقدية لتحقيق التنمية المستدامة فى النهوض بالمجتمع الريفي، وزيادة الدخل للمزارعين بجانب قيام الدولة بإنشاء مركز الزراعات التعاقدية بوزارة الزراعة، وتعاقدها مع المزارعين على فول الصويا وعباد الشمس والسمسم والذرة الصفراء، والذرة البيضاء، والقطن وتم شراء المحصول منهم وعلى استعداد للتعاقد مع كل المزارعين.
واستعرض "أبو شادي"، أهم المحاصيل التعاقدية خاصة المحاصيل الزيتية (فول الصويا ودوار الشمس والكتان و والقطن، كما تم الاسترشاد بمحصول بنجر السكر كنموذج ناجح من نماذج الزراعة التعاقدية على مستوى الجمهورية.
وأشار "أبو شادي"، إلى وجوب تغيير الأفكار والثقافة عن محصول الذرة، خاصة أنه يمكن أن نستخدم عيدانه كسيلاج غذاء للحيونات، والذرة البيضاء يطحن دقيق غذاء للإنسان لسد العجز من القمح لتوفير احتياجاتنا، والذرة الصفراء تستخدم عليقة لتغذية الدواجن، وهو المكون الرئيسي للعليقة المركزة، متابعًا: "فيجب علينا زيادة مساحة الهوجن من الإذرة الشامية الصفراء والبيضاء الفردية والثلاثية".
وأكد وكيل وزارة الزراعة، على توافر التقاوي بمنافذ الإرشاد الزراعي والتعاون الزراعي، والإدارات الزراعية، وأن هذه التقاوي عالية الإنتاجية، ومقاومة للأمراض.
وأشاد أبوشادى بدورة الزراعة أهميتها، وأنها من مقومات الأمن القومي الغذائي للدولة، وأن مراكز البحوث الزراعية، وما تقوم به من اختيار للأصناف الموجودة من الهوجن وعالية الإنتاجية، والمقاومة للأمراض والحشرات لطفرة في مجال البحث العلمي للزراعة خاصة فى ظل المتغيرات المناخية.
وفي نهاية الندوة أكد وكيل الوزارة، أن القيادة السياسية تولي الزراعة أهيمة كبرى من توفيرالدعم المقدم للمزارعين، وتوفير التقاوى ومستلزمات الإنتاج والأسمدة مروراً بعملية الحصاد، وصولاً لاستلام المحصول.
جانب من فعاليات الندوةالمصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزراعات التعاقدیة
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية في بنها تحذر من مخاطر« الشائعات والحروب النفسية»
نظّم مجمع إعلام بنها بالتعاون مع مجلس مدينة شبين القناطر ندوة تثقيفية حذرت من خطورة الشائعات والحروب النفسية التي تستهدف استقرار مصر ووحدتها. أكد المتحدثون في الندوة أن الشائعات أصبحت سلاحاً خطيراً يستخدمه أعداء الوطن لتقويض الثقة في المؤسسات وتشتيت الجهود.
بدأ اللقاء بكلمة ريم حسين عبد الخالق، مدير مجمع إعلام بنها مؤكدة أن الشائعات تعتبر من أهم أسلحة وأدوات الحروب الحديثة التي يتم استخدامها في هزيمة العدو نفسيا ودفع الجمهور المستهدَف إلى الشعور بالعجز عن تحقيق الانتصار أو تحقيق إنجازات في مجال الاقتصاد أو السياسة أو العلم وهذا يؤدي إلى الارتباك والتوتر بين الشعوب وزيادة شعورها بالعجز وانهيار خططها.
أضافت مدير مجمع إعلام بنها أن استخدام الشائعات في الحرب النفسية يؤدي إلى تضليل الشعوب وتزييف وعيها، وفي الكثير من الأحيان تعجز الشعوب عن التمييز بين الشائعة والخبر نتيجة خلط الحقائق بالأكاذيب ونقل أنصاف الحقائق واستخدام المعلومات التي تشجع على العنصرية والكراهية العرقية والدينية وهدم الثقة بمؤسسات الدولة الوطنية، في الوقت التي أصبحت تنتقل الشائعات فيه بسرعة البرق عبر الاتصال الشخصي ووسائل التواصل الإجتماعي ومواقع الإنترنت فإطلاق شائعة واحدة في توقيت معين يمكن أن يؤدي إلى إشعال نيران حرب حقيقية ويمكن أن يؤدي إلى أحداث غير متوقعة فالشائعات أكثر خطورة من القنابل النووية ويمكن أن تؤدي إلى إطلاق تلك القنابل.
حذر الدكتور أحمد إبراهيم الشريف رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة للعلوم الإدارية و التنمية من خطورة الحروب النفسية التي تستهدف المجتمع المصري، مؤكدًا أن هذه الحروب تعتمد على نشر الشائعات والأخبار الزائفة لتقويض الاستقرار. وأوضح الشريف أن هذه الحروب تستهدف نقاط ضعف المجتمع وتستغل الأحداث الجارية لتأجيج الفتن ونشر البلبلة.
ودعا رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة إلى ضرورة تعزيز الوعي لدى المواطنين وتمكينهم من التفكير النقدي لمواجهة هذه التحديات. وأكد على أهمية التثبت من المعلومات قبل نشرها أو تداولها، والاعتماد على المصادر الموثوقة، مشدداً على أن الحروب النفسية ليست مجرد تحدٍ يواجه مصر وحدها، بل هي تهديد يواجه العديد من الدول في المنطقة والعالم. ودعا إلى التكاتف الوطني والحفاظ على مؤسسات الدولة لمواجهة هذه التحديات.
وأكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة أن صناعة الوعي هي السلاح الأقوى لمواجهة الحروب النفسية، وأن تعزيز الوعي يجعل المجتمع أكثر مناعة ضد الشائعات والأخبار الزائفة. ودعا إلى تضافر جهود جميع المؤسسات والأفراد لنشر الوعي بأهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار."
أكد الشيخ أحمد فتوح فيفي - واعظ بالأزهر الشريف بالقليوبية، على أن كل النصوص الشرعية من الكتاب والسنة حرَّمت المشاركة فيما يعرف بترويج الشائعات وترويج الأكاذيب والأقاويل غير المحققة والظنون الكاذبة دون التأكد من صحتها بالرجوع إلى المختصين والخبراء بالأمور قبل نشرها، لأنه يؤدي إلى انتشار الفتن والقلاقل بين الناس.
وأوضح واعظ الأزهر الشريف أن مروجي الشائعات يهدفون إلى زعزعة استقرار الأوطان بالأخبار المساهمة في نشر الاضطراب والفوضى كما جاء في قوله تعالي: {وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ} [المائدة: 41]، فالإسلام يحرم إشاعة أسرار المسلمين وأمورهم الداخلية مما يمس أمنهم واستقرارهم، حتى لا يعلم الأعداء مواضع الضعف فيهم فيستغلوها، أو قوتهم فيتحصنوا منهم، ولو تدبرنا ما قصه القرآن الكريم عن النبى محمد صلي الله عليه وسلم، لوجدنا أنَ المشركين والمنافقين قد حاولوا كثيراً اتهامه بالإشاعات الكاذبة ، والتهم الزائفة، حتي ينفض الناس عنه وعن دعوته، التي تقوم علي وجوب إخلاص العبادة لله الواحد القهار وعلي التحلي بمكارم الأخلاق.