الدويري: عملية الفراحين تظهر إعادة القسام بناء قوتها البشرية والعسكرية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن العملية التي نفذتها المقاومة في منطقة الفراحين شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة تعكس قدرة الفصائل على قراءة تفكير جيش الاحتلال واختيار السلاح والوقت المناسبين لكل عملية، وتؤكد حديثها عن إعادة بناء قوتها.
ونشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأربعاء صورا لإيقاع قوة إسرائيلية راجلة في المنطقة التي هجّر الاحتلال أهلها قبل شهور، وقالت إنها تمت بعبوة "سجيل" تمت صناعتها من مخلفات أسلحة الاحتلال.
وأدت العملية إلى مقتل وإصابة عدد من أفراد القوة، وقامت عربات مدرعة بنقلهم من موقع العملية حسب ما ظهر في الفيديو.
وفي تحليل للعملية، قال الدويري إن العملية تؤكد مصداقية الناطق العسكري للقسام أبو عبيدة عندما قال مؤخرا إن المقاومة أعادت بناء نفسها بشريا وعسكريا، مشيرا إلى أن التفجير تم في منطقة دخلتها قوات الاحتلال في أول أيام العملية البرية بخان يونس في مايو/أيار الماضي.
تأكيد لحديث أبو عبيدةووفقا للخبير العسكري، فإن التقديرات تشير إلى أن 20% من المتفجرات التي استخدمتها إسرائيل في غزة -والتي تقدر بـ200 ألف قذيفة- لم تنفجر، أي ما يعادل 20 ألف مقذوف تعمل المقاومة على إعادة تشغيلها أو تدويرها واستخدامها مجددا.
وقال الدويري إن استخدام هذه الحشوة يؤكد حديث أبو عبيدة مؤخرا عن إعادة بناء القوة في البعدين البشري والمادي، لأن المقاومة استغلت المقذوفات الإسرائيلية التي لم تنفجر واستخدمتها في أكثر من منطقة.
ولفت إلى أن أهم ما في العملية هو طريقة زرع القذيفة التي تعكس خبرة منفذي العملية، لأنها وضعت في مكان مرتفع حتى تصيب القوة في منطقتي الصدر والرأس، لأن الشظايا الموجودة داخلها تنتشر على مساحة 1.5 متر، وبالتالي لو تم زرعها في الأرض فلن تكون قاتلة.
وجدد الدويري التأكيد على أن هذه العملية تؤكد احتفاظ منظومة القيادة والسيطرة في القسام بقوتها، لأن هذه العملية تتطلب مجموعات صغيرة لتنفيذها كونها تتطلب مراقبة واستطلاعا وتفخيخا وتنفيذا وتوثيقا وإسنادا وملاحقة للجنود الذين نجوا من التفجير.
وختم بأن أكبر دليل على عدم وجود سيطرة إسرائيلية هو مطالبة سكان بيت حانون شمالي القطاع بالإخلاء بزعم وجود مقاتلين للمقاومة رغم أن هذه المدينة دخلتها قوات الاحتلال في الساعات الأولى من العملية البرية قبل 10 أشهر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
إعصار "شيدو" يضرب موزمبيق: تدمير واسع وعملية إعادة بناء في بيمبا
بعد مرور إعصار "شيدو" عبر المحيط الهندي الجنوبي يومي الجمعة والسبت، بدأت يوم الاثنين عملية إعادة البناء والتنظيف في مدينة بيمبا بموزمبيق. الإعصار، الذي بلغت سرعته أكثر من 220 كم في الساعة، صنف كإعصار من الفئة الرابعة، التي هي ثاني أقوى فئة في مقياس الأعاصير.
اعلانكانت محافظة كابو ديلغادو، التي يقطنها حوالى مليوني شخص، أول المناطق التي تعرضت للأضرار الكبرى، حيث دمر العديد من المنازل والمدارس والمرافق الصحية جزئيًا أو كليًا. وفي بيمبا، لجأ العديد من الأشخاص المشردين إلى الملاجئ، بينما بدأ آخرون في محاولة إعادة بناء ما تبقى من منازلهم المدمرة.
Relatedمايوت تشهد أسوأ إعصار منذ 90 عامًا مع تحذيرات من ارتفاع عدد القتلىطقس زمهرير وعواصف تجتاح أمريكا من ساحلها الشرقي إلى الغربي: ثلوج وجليد وإعصار نادر يترك آثاراً مدمرةوزارة الداخلية الفرنسية: مقتل 11 شخصاً على الأقل في جزيرة مايوت بعد إعصار "شيدو"من جانبها، حذرت اليونيسيف من أن العديد من المجتمعات قد تُقطع عن المدارس والمرافق الصحية لأسابيع عدة، في حين دعت سلطات الموزمبيق إلى الحذر من خطر الانهيارات الأرضية الشديدة.
يُذكر أن موسم الأعاصير في المحيط الهندي الجنوبي يمتد من ديسمبر/كانون الثاني، إلى مارس/آذار، وقد تعرضت منطقة جنوب أفريقيا في السنوات الأخيرة لسلسلة من الأعاصير القوية، كان آخرها إعصار "فريدي" الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1000 شخص في عدة دول.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "إعصار القنبلة" يعصف بالساحل الشرقي لأمريكا مع فيضانات ورياح عاتية تهدد المنطقة إسبانيا تعيد فتح المدارس بعد الإعصار.. 13 مؤسسة تعليمية خارج الخدمة إعصار "مان-يي" يفاقم معاناة الفلبين وسط موسم كوارث لا يهدأ فيضانات - سيولضحاياتدمرإعصاربحث وإنقاذموزمبيقاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next بعد أيام من رحيل الأسد.. الاتحاد الأوروبي يبحث تطبيع العلاقات مع هيئة تحرير الشام وإسقاط العقوبات يعرض الآن Next أوكرانيا: مقتل وإصابة 30 جنديًا من قوات كوريا الشمالية الداعمة لروسيا في معارك كورسك يعرض الآن Next مقتل الفلسطيني خالد نبهان.. الجد الذي أبكى العالم أثناء وداع حفيدته "روح الروح" يعرض الآن Next لليوم الثالث: نتنياهو يمثل أمام المحكمة في قضية الفساد يعرض الآن Next هجرة الأطباء السوريين وعودتهم إلى وطنهم بعد انهيار الأسد: أزمة تهدد المستشفيات الألمانية اعلانالاكثر قراءة بشار الأسد: لم أغادر الوطن وبقيت في دمشق حتى 8 ديسمبر الكرملين: لا قرارات نهائية بشأن مستقبل القواعد الروسية في سوريا حتى الآن زلزال بقوة 4.9 درجة يهز الجزائر لصوص بالعشرات بينهم رجال ونساء وأطفال.. جرائم نهب وحرق للبيوت داخل مجمع سكني قرب دمشق مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسوريابشار الأسدهيئة تحرير الشام روسياإسرائيلدمشقسرقةداعشإعصارقطاع غزةعيد الميلادضحاياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024