وزير الأوقاف يلتقي بعض الأشقاء الفلسطينيين في القليوبية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
حرص الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، علي لقاء عدد من الأشقاء الفلسطينيين الذين كان يتم تكريمهم داخل ديوان عام محافظة القليوبية، وتقديم منح ودعم لهم بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
جاء ذلك خلال زيارته اليوم الأربعاء، لمحافظة القليوبية، وكان في استقباله المهندس أيمن عطية محافظ الإقليم، لإجراء جولة تفقدية بأحد المساجد تحت الإنشاء بمدينة بنها، و تفقد ديوان عام مديرية الأوقاف، بحضور الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف، وعدد من قيادات الوزارة والمحافظة.
وخلال لقاء وزير الأوقاف بالأشقاء الفلسطينيين، ورحب بهم على أرض وطنهم الثاني مصر، داعيا الله أن يزيح هم هذه الحرب عن أهل فلسطين الشقيقة، و استمع الوزير لعدد من المطالب الخاصة بها، والعمل على التنسيق مع محافظة القليوبية ومديرية الأوقاف بالقليوبية، لسرعة تقديم الدعم اللازم.
شهد اللقاء تقديم الدعم المعنوي لطفلة فقدت أباها أمام أعينها هي ووالدتها بعد اقتحام قوات الاحتلال للمنزل، وتفريغ رصاصهم به والذي سقط شهيدًا وسط دماءه، وهو ما أثر على الحالة النفسية للطفلة، حيث حرص الوزير على دعمها والدعاء لها بالصبر وأنها على أرض بلدها الثاني مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار القليوبية الأشقاء الفلسطينيين القليوبية وزارة الأوقاف وزير الأوقاف
إقرأ أيضاً:
السبيل إلى البقاء.. الخطة المصرية لتعزيز صمود الفلسطينيين في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لأكثر من 15 شهرًا، أجهز جيش الاحتلال الإسرائيلي على جميع مظاهر الحياة في قطاع غزة، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.
حرب إبادة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين معظمهم أطفال ونساء، مدن وبلدات القطاع التي كانت عنوانا للحياة تحولت إلى مجرد أنقاض وركام جراء التدمير الوحشي المتعمد لكل شيء من منازل ومنشآت وبنى تحتية وأراض زراعية.. كما بات سكان القطاع الذين يعيشون بين أنقاض منازلهم المدمرة وفي خيام متهالكة في حاجة ماسة لمساعدات منقذة للحياة، بعد أن أغلقت إسرائيل كل منافذ المساعدات الإنسانية رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ التاسع عشر من يناير الماضي.
وعرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "السبيل إلى البقاء.. الخطة المصرية لتعزيز صمود الفلسطينيين في غزة"، فلم تكتفِ إسرائيل بالقتل واسع النطاق والتدمير الممنهج على مدار 15 شهرًا من الحرب لكنها تصر على ارتكاب المزيد من جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
وفرض ظروف معيشية أكثر وحشية وفتكًا تؤدي إلى القضاء على ما تبقى من مظاهر للحياة في القطاع، فجيش الاحتلال لم يترك مجالًا للحياة الطبيعية في غزة كي تعود من جديد بعد وقف إطلاق النار بل حوّلها إلى سجنٍ كبير يُحاصر فيه الإنسان في أبسط حقوقه الأساسية من خلال حصار خانق وعقاب جماعي متعمد ضد سكان القطاع.
ما بين التجويع والتهديد باستئناف الحرب.. جرائم الإبادة الجماعية تتواصل.. وتقف غزة اليوم وبعد أن أنهكها الاحتلال بكل الجرائم على مفترق طرق حاسم: فإمّا أن يعاد بناء القطاع وفق مخطط إسرائيلي وبدعم أمريكي يستهدف اقتلاع سكانه من أرضهم وتهجيرهم خارج القطاع أو وفق رؤية وطنيّة تعكس إرادة فلسطينية على البقاء والصمود، هنا تواصل مصر التي أعلنت رفضها القاطع مرات عدة لمخططات التهجير.
تواصل جهودها وتكثف من اتصالاتها للبدء في وضع خطتها الشاملة لإعادة إعمار غزة موضع التنفيذ بعد أن لاقت الخطة قبولا عربيا ودوليا واسع النطاق باعتبارها الحل العملي والواقعي القابل للتحقيق على أرض الواقع كما أنها الشكل الأمثل لتعزيز صمود وبقاء الفلسطينيين في أرضهم.