جماعة الحوثي تعلن استهداف مدمّرتين أميركيتين وسفينة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أعلنت جماعة (أنصار الله) الحوثيين اليمنية، الأربعاء، استهداف المدمرتين الأميركتين "كول" و "لابون"، وسفينة أخرى في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ المسيرة والباليستية.
وقال يحيى سريع، الناطق العسكري لقوات الحوثيين، في بيان متلفز، إن "القوات البحرية (التابعة للجماعة) نفذت ثلاث عمليات عسكرية مشتركة، استهدفت الأولى المدمرة الأميركية ’كول’ في خليج عدن ’جنوبي اليمن’، بعدد من الطائرات المسيرة وحققت العملية هدفَها بنجاح".
أما العملية الثانية، فاستهدفت المدمرة الأميركية "لابون"، بعدد من الصواريخ الباليستية، (لم تحدد مكان استهدافها)"، وفق سريع.
وأوضح أن "استهداف المدمرتين الأميركيتين جاء أثناء عبورهما منطقة عمليات القوات المسلحة اليمنية، باتجاه شمال البحر الأحمر في إطار تقديم الحماية العسكرية الأميركية للعدو الإسرائيلي".
وذكر سريع، أن القوات البحرية استهدفت أيضا "سفينةَ (Contship Ono) في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، ما أدى إلى إصابتها بشكل مباشر".
وأشار إلى أن "استهداف السفينة جاء نتيجة لانتهاك الشركة المالكة لها (لم يذكرها)، قرار (الجماعة) بحظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة".
وأكد سريع "استمرار القوات المسلحة (التابعة للجماعة) في تنفيذ عملياتها العسكرية إسنادا للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان (الإسرائيلي) ورفع الحصار عن غزة".
وذكر أن قواته "لن تتردد في استهداف القطع الحربية الأجنبية المعادية في البحرين الأحمر والعربي ردا على العدوان (الأميركي البريطاني) على اليمن".
وتشن جماعة الحوثي هجمات على حركة الشحن الدولي قرب اليمن منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي تضامنا مع الفلسطينيين في حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر فی البحر بعدد من
إقرأ أيضاً:
تصاعد العمليات اليمنية المساندة لغزة ولبنان.. مرحلة جديدة أم تمهيد لتحول استراتيجي؟
الجديد برس|
خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، شهدت العمليات اليمنية تصعيداً غير مسبوق بحراً وبراً دعماً لغزة ولبنان، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت هذه العمليات قد دخلت مرحلة جديدة أم أنها مجرد تهيئة لتحول استراتيجي أكبر يتم التحضير له.
على مدى الـ ٧٢ ساعة الماضية، كثفت قوات صنعاء ضرباتها بشكل لافت، مما اضطر المتحدث العسكري اليمني للظهور مرتين في اليوم لإعلان مستجدات العمليات. فقد تم تنفيذ نحو أربع عمليات كبرى منذ مساء الأحد؛ اثنتين منها استهدفت عسقلان وتل أبيب بالصواريخ، واثنتين أخريين استهدفتا مواقع بحرية على طول سواحل البحر الأحمر.
هذا التصعيد يأتي في وقت حساس، قبل يوم واحد فقط من الذكرى السنوية الأولى لانطلاق العمليات اليمنية البحرية المساندة لغزة، والتي بدأت العام الماضي عبر هجمات في البحر الأحمر، حيث نجحت القوات اليمنية في استهداف السفينة الإسرائيلية “جلاكسي ليدر”، وتوسعت العمليات لتطال أكثر من ٢١٠ سفينة وبارجة مرتبطة بالاحتلال وحلفائه، وتمكنت اليمن من خلال هذه الهجمات من احكام الحصار على الاحتلال ليس فقط في موانئه على البحر الأحمر والتي افلست فعليا مع اعتراف الاحتلال بتسريح عملاها وابرزها موانئ ايلات بل امتدت أيضا إلى المتوسط حيث شنت القوات اليمنية هجمات مشتركة على موانئ الاحتلال وسفن حاولت كسر الحصار هناك.
وفقاً لإحصائيات التي نشرها الاحتلال الإسرائيلي، نفذت القوات اليمنية على مدار عام كامل أكثر من ٢٠٠٠ هجوم تنوعت بين صواريخ بعيدة المدى، طائرات مسيرة، وزوارق مفخخة، مما أسفر عن شل حركة الملاحة في موانئ الاحتلال، خاصة ميناء إيلات الذي شهد انهياراً في نشاطه التجاري.
وخلال المراحل الخمس السابقة التي تم الإعلان عنها، كشفت صنعاء عن أسلحة متطورة، من بينها صاروخ “فلسطين 2” الفرط صوتي، ومسيرات بعيدة المدى مثل “يافا” و”صماد 4″ التي طالت ايلات وأنواع أخرى من الصواريخ المجنحة التي هزت عسقلان وحتى الجولان.
وعلى الرغم من استمرار الهجمات اليمنية الأخيرة، تشير المعطيات إلى انها ضمن المناورة الأولية لتدشين محتمل لمرحلة سادسة من العمليات قد تكون اكثر شراسة وتدميرا وابعد مدى نظرا لأن العمليات الجديدة لا تزال بذات القدرات ت السابقة ولم تشهد دخول أسلحة جديدة تستعد القوات اليمنية للكشف عنها وابرزها تلك التي أعلنتها مؤخرا وعرفت بـ”غواصة القارعة”.