فرنسا مهددة بمرض جديد قبل إنتهاء أولمبياد باريس .. "اللسنان الأزرق"
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تستضيف فرنسا بطولة أولمبياد باريس في الفترة من26 يوليو وحتي 11 أغسطس، والتي أوشكت على الإنتهاء، ليأتي مرض جديد يهددها وهو مايدعي باللسان الأزرق.
فرنسا على أعتاب مرض جديد يدعي بـ اللسان الأزرق
قالت المنظمة العالمية لصحة الحيوان،اليوم الأربعاء، إن فرنسا أبلغت عن ظهور مرض اللسان الأزرق في مزرعة قرب الحدود البلجيكية، ويمكن أن يكون الداء، الذي ينتشر عن طريق الحشرات، مميتاً لحيوانات من المجترّات، مثل الأغنام، والأبقار، والماعز.
وقالت المنظمة العالمية لصحة الحيوان، في تقرير يعتمد على معلومات قدمتها السلطات في فرنسا، إن تفشي المرض، الذي أصاب أغناماً في مزرعة ببلدة في منطقة أوت دو فرنس، اكتُشف في 30 يوليو، وتأكد في الخامس من أغسطس.
وكانت فرنسا تتوقع انتشار المرض بعد رصد عدة حالات تفش في الآونة الأخيرة في جنوب بلجيكا، وقالت وزارة الزراعة الفرنسية، الأسبوع الماضي، إنها فرضت منطقة حجر صحي حول آخر تفشٍ في بلجيكا، وأطلقت حملة تطعيم على أساس تطوعي للحد من أثر المرض.
واشترت السلطات في فرنسا 600 ألف جرعة لتطعيم الأغنام من شركة بوهرينجر إنجلهايم الألمانية، وأربعة ملايين من شركة سي.زد فاكسينز الإسبانية. وسيتم توزيع هذه اللقاحات مجاناً على المزارعي.
بعد الهجوم علي القطار السريع في الافتتاح فرنسا مهددة بمرض قبل ختام أولمبياد باريس
يذكر أن شهدت فرنسا، صباح الجمعة الموافق 16 من شهر يوليو الماضي، هجوماً تخريبياً في شبكة السكة الحديد وخصوصاً القطارالسريع، الذي شهد أعمال تخريبية في شبكته أسفرت عن تعطل أعمال مايقرب من 800 ألف مسافر.
وقالت اشرطة فرنسا خلال تصريحات صحفية لها اليوم، إن التحقيقات جارية حول الأعمال التخريبية على شبكة القطارالسريع، مشيرة إلى أن الهجوم على خطوط القطار السريع حدث عند الرابعة صباحًا.
الهجوم علي القطار السريع تزامنا مع افتتاح أولمبياد باريس
جاءت تلك الأعمال التخربية في محطات القطار السريع تزامنا مع إفتتاح بطولة أولمبياد باريس 2024 اليوم الجمعه، المقامة في نسختها الحالية بفرنسا .
وصرح وزير النقل الفرنسي،كليمان بون، أن محطة القطارالسريع مونبارناس بباريس هي الأكثر تضررا بالأعمال التخريبية.
وأشار «كليمان» إلى أنه سيتم إعادة تشغيل خط القطارات العادي، مؤكدًا الاضطرار لإلغاء عدد كبير من الرحلات حتى عودة حركة القطارات مرة أخرى.
فرنسا ومرض اللسان الأزرق قبل ختام الأولمبيادوتعتبر بطولة أولمبياد باريس التي تقام في باريس في نسختها الحالية لعام 2024، مليئة بالأحداث التي ههددت فرنسا، حيث حدث هجوم علي محطات القطار السريع تزامناً مع حفل الإفتتاح، وقبل حفل ختام البطولة بثلاثة أيام ظهر مرض جديد يدعي باللسان الأزرق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا أولمبياد باريس اللسان الأزرق بلجيكا مرض اللسان الأزرق أولمبياد باريس 2024 أولمبیاد باریس القطار السریع مرض جدید
إقرأ أيضاً:
بورتسودان لا توجد بها منطقة وسطي مابين الجنة والنار
بورتسودان لا توجد بها منطقة وسطي مابين الجنة والنار فشتاؤها حافل بالمطر والأجواء الساحرة أما صيفها فيكفي فيه ضربات الشمس ونقص ماء الشرب وتفشي بعض الأمراض المستوطنة وصعوبة العيش وتوقف النشاط التعليمي والرياضي ويخيل للقادم لمدينة الثغر أن السكان قيد الإقامة
في العام ١٩٦٩ شددت الرحال مع ثلة من المعلمين لمدينة بورتسودان وكنت حديث عهد بالتدريس في المرحلة الوسطي وقلت انتهز فرصة العطلة الصيفية واستفيد من التصاريح المجانية لامتطاء قطار الغرب من الأبيض إلي الخرطوم ( صرة ) السودان في ذلك الزمان وقطار الشرق ذلك ( الاكسبريس ) المحترم من العاصمة الي ميناء البلاد الذي سارت بسمعته الركبان.
كان يخيل لي و ( إنا بالرصيف مستني ) لحظة الدخول ل ( قمرة ) الدرجة الثانية ) المخصصة للمعلمين الصغار ( ناس اسكيل J و H ) أنني ساجد الطريق سالكة في ( الممشي ) حتي اصل مطمئنا الي ( الكنبات المبطنة ) واجد زملائي في الرحلة وقد سبقوني في اتخاذ كل منهم موقعه في ذاك المكان المريح الصالح للسفريات الطويلة . كان مسموح لركاب القطار في الدرجتين الأولي والثانية ودرجة النوم القابلة للاستبدال بمقعد في الطائرة أن يستفيدوا من خدمات ( بوفيه ) القطار التابع لمصلحة السياحة والفنادق والمرطبات ولا غرابة والوضع هكذا أن تكون الخدمة المقدمة ٥ نجوم والنادل الذي يحضر الطلبات في غاية من الأناقة والاحترام من ناحية الزي وأسلوب التخاطب وان الفاتورة تصل للزبون بعد نهاية الرحلة واسعارها معقولة مع جودة في الطعام والمشروبات الباردة والساخنة ويتم استدعاء النادل بالجرس ويلبي هذا النادل النداء بمسؤولية كاملة ومن غير تلكؤ أو تردد !!..
أول محاولة لي لاجتياز السلم للدخول في الممشي علي امل الوصول إلي ( القمرة ) باءت بالفشل لأن القطار في ذاك اليوم وهو ينوء بحمولته من البشر كان يخيل لي وكان موسم الهجرة إلي الشرق قد بدأ والكل متلهف أن يلحق بهذا الموسم لدرجة أن من يحملون تصاريح وحجوزات معتمدة في الدرجات الممتازة انتهي بهم المطاف في السلم ليس جلوسا بل وقوفا في أجواء عالية الحرارة ورياح تلفح الوجوه بذرات من الغبار لا تبالي أن هي ملأت عليك خياشيمك أو فمك واذنيك والعرق يتصبب مدرارا والتنفس يتم بعد مجاهدة والوضع مثل ما قال الشاعر وهو في وسط معمعةمن حرب ضروس :
كأن مثار النقع فوق رؤوسنا .. واسيافنا ليل تهاوي كواكبه !!..
اكيد أننا كنا في حرب وجودية مؤقتة لحين الوصول إلي محطة المقصد ولكن لم نكن نمتشق سيوفا تبرق مع احتكاكها بالذرات المتطايرة مثلما تبرق الشهب ( النيازك ) والكواكب وهي تسير بسرعة متناهية في المجال الجوي مما ينتج عن احتكاكها هذا اضواء واضواء !!..
وقلت في نفسي طالما أننا نحتاج لهذه الرحلة ورغم مايكتنفها من مصاعب منذ ضربة البداية فلابد من تحمل وعثايها وعدم التراجع منها والا تم وصفنا بالمتخاذلين أصحاب الهمم المنخفضة الذين لا يحبون النزال ولا الكر والفر وصعود الجبال والخوض في لجة الأطلسي وبحر الصين الجنوبي ومضيق هرمز وبحر الادرياتيك !!..
المهم وقد انسدت أمامنا الآفاق وكان القرار أن نقف علي السلم في رحلة طويلة في شهر يونيو احر شهور السنة واكيد أن مع شدة درجة الحرارة هذه يحتاج المرء الي تأمين عدد من لترات الماء لشربه ولترطيب ( بشكيره ) ليجعل منه مكيف هواء في وقت الحاجة هذه وقد قالوا إن الحاجة أم الاختراع !!..
نواصل أن شاء الله في الحلقة القادمة .
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com