عاجل| أول تعليق من اتحاد كرة اليد بشأن وداع أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعرب عمرو صلاح، أمين صندوق الاتحاد المصري لكرة اليد، عن حزنه من خسارة المنتخب الوطني لكرة اليد ووداع أولمبياد باريس 2024.
عمرو أديب: منتخب كرة اليد المصري يستحق لقب صانع البهجة تامر أمين: بكيت بحرقة بعد خسارة منتخبنا لكرة اليد ووداع أولمبياد باريس 2024وقال "صلاح" في اتصال هاتفي مع الإعلامي تامر أمين ببرنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار" مساء اليوم الأربعاء، "كان نفسنا نكسب واللاعيبة كان عندها ثقة كبيرة في الله ونفسهم يقدروا يعملوا حاجة، ولكن للأسف صادفنا سوء حظ".
وأضاف "تأثرنا بإصابة يحيى خالد خلال مباراة إسبانيا لكرة اليد في الأولمبياد، ومن بعده مهيب والإجهاد قدر الله وما شاء فعل، إحنا بندبح ونفرق وفي كل مرة بنقول ربنا شايل لهذا المنتخب حاجة كويسة، لأنه صادفنا سوء حظ كتير في مباريات كثيرة".
وتابع "الفرقة في الشوط الأول عملت ماتش وفضلنا ماشيين كويس كان فيها بعض الغلطات، ولكن ده كان ممكن ينقل الفرق لكتير، محمد سند مكنش ضابط خطواته ولكن في المجمل إحنا في نتائج المباريات والترتيب النهائي كنا متفوقين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتحاد كرة اليد الاتحاد المصري لكرة اليد الإعلامي تامر أمين المنتخب الوطني لكرة اليد أولمبياد باريس 2024 خسارة المنتخب الوطني يحيى خالد لکرة الید
إقرأ أيضاً:
"روح الروح".. وداعٌ أخير لشيخ المأساة الفلسطينية خالد نبهان
تشتدُّ المأساة، وتسن الإبادة أنيابها كل يوم، أمام أمة وشعب لا ينكسر، يأخذ فيها الغصب المحتل كل جميل البسمات والأمان، حتى الدموع جفَّت في حريق هذه الحرب غير المكافئة. وباتت الرُّوح تشتاتق للروح، حتى قضى الله أمره فالتحق الحبيب بحفيدته التي كان كان يحضنها قبل أن يوريها التراب، فاليوم ارتقى اتقى شيخ المأساة الفلسطينية ورمز الصبر والصمود الشيخ خالد نبهان.
استُشهد الشيخ خالد نبهان، المعروف بلقب "أبو ضياء"، صباح اليوم إثر غارة إسرائيلية استهدفت مخيم النصيرات في قطاع غزة، لتكتب نهايته الحزينة التي تمثلت في سلسلة فقدٍ لا تنتهي. "روح الروح"، العبارة التي جعلته أيقونة إنسانية في قلوب الفلسطينيين والعالم، كانت آخر صرخة عشق أطلقها على جثمان حفيدته "ريم" أواخر العام الماضي، واليوم رحل ليكون شاهدًا جديدًا على مآسي هذا الشعب الصامد.
ظهر الشيخ خالد نبهان في نوفمبر الماضي محتضنًا حفيدته "ريم"، التي استشهدت بغارة إسرائيلية على النصيرات، في مشهد هز العالم أجمع. كلماته التي همس بها لجثمانها "روح الروح"، وسط دموع وحزن جعلته رمزا لمعاناة قطاع غزة تحت القصف المستمر.
لم يكن استشهاد "ريم" الحادثة الوحيدة التي مزقت قلب الشيخ، إذ فقد حفيده "طارق" في العدوان نفسه، ليصبح ألم الفقد مضاعفًا. اليوم، لم تمنح الحرب لهذا الجد فرصة البقاء، لتختطفه غارة إسرائيلية جديدة مع عشرات المدنيين، تاركة غزة تبكيه كما بكت حفيدته.
آخر كلماته: "نحن على العهد باقون يا بلادي"
قبل استشهاده بساعات، نشر "أبو ضياء" تدوينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي كتب فيها: "نحن على العهد باقون يا بلادي". كلماته البسيطة لكنها عميقة المعنى، عكست روح الفلسطيني المتمسك بحقه في الحياة رغم القصف والموت. ومع أن العهد الذي كان ينادي به توقف اليوم بصمته الأبدي، إلا أن أثره ظل خالدًا.
فقدان أيقونة إنسانية في غزة
لم يكن الشيخ خالد نبهان مجرد جد مفجوع، بل تحول إلى رمز إنساني جسد الحزن الفلسطيني، والصبر على الألم. وفاته اليوم، جعلت قطاع غزة يخسر أحد أبرز وجوه الصمود الشعبي في مواجهة آلة الحرب. لحظة رحيله لم تكن فقط نهاية حكاية إنسان، بل فصل جديد في كتاب المأساة الإنسانية المستمرة في فلسطين.
مخيم النصيرات في مرمى النيران
الغارة التي أودت بحياة الشيخ نبهان كانت جزءًا من سلسلة هجمات عنيفة شنها جيش الاحتلال على مختلف مناطق قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 65 مدنيًا. هذا التصعيد الأخير يضيف صفحات جديدة إلى سجل الصراع الطويل، حيث تستمر العائلات الفلسطينية في دفع الثمن الأكبر.