أعلنت كتائب شهداء الأقصى، أن قواتها تتصدى لاقتحام قوات العدو المحتل، لمخيم بلاطة  بالرصاص والعبوات المباركة، ويخوضون اشتباكات عنيفة.

وسوف نوافيكم بالتفاصيل..

 

إسرائيل تفكر بضربة استباقية ضد إيران

في وقت سابق، أفادت وسائل إعلام أمريكية، مساء اليوم الأربعاء، بأن إسرائيل تفكر في ضربة استباقية ضد إيران وذلك في ظل التهديدات التي يتلقاها الكيان الصهيوني خلال الأيام القليلة الماضية.

 

وقالت قناة فوكس نيوز الأمريكية في تقرير لها وبحسب مصادر من داخل إسرائيل إن الجيش الإسرائيلي يفكر في توجيه ضربة استباقية ضد إيران.

يذكر أن دعا وزير خارجية إيران، علي باقري، اليوم الأربعاء، الدول الإسلامية إلى دعم حق إيران الأصيل والمشروع في الرد المناسب على العدوان الإسرائيلي.


 

وزير خارجية إيران في جدة


وسافر وزير خارجية إيران إلى جدة اليوم الأربعاء للمشاركة في اجتماع استثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي، والذي عقد بناء على طلب إيران في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.

 

وعلى هامش الاجتماع، التقى وزير خارجية إيران بالأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه.

 

وأدان وزير خارجية إيران اغتيال هنية، ووصفه بأنه انتهاك ليس فقط للأمن القومي الإيراني وسيادة البلاد، بل وللقوانين والأنظمة الدولية.


 

وأكد أن تصرفات الصهاينة تشير إلى رغبتهم في نشر نيران الصراع من غزة إلى المنطقة بأكملها لتحقيق أهدافهم المشؤومة.

 

وأعرب وزير خارجية إيران عن تقديره لإدانة منظمة التعاون الإسلامي السريعة لاغتيال هنية في طهران.

 

وأشار إلى أنه في حين توحدت الدول الإسلامية في إدانة العمل الإرهابي، فإن الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية لم تفشل فقط في إدانته بل واصلت دعمها للكيان الصهيوني، مما يكشف عن عدم اهتمامها بالاستقرار الإقليمي ونيتها في إدامة انعدام الأمن.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كتائب شهداء الأقصى تخوض اشتباكات عنيفة اشتباكات عنيفة ضد جنود الاحتلال وزیر خارجیة إیران

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام في مثل هذا اليوم 24 أبريل، ولا يمكن اختزال مفهوم التعددية في كونه مجرد بديل للثنائية أو الأحادية في العلاقات الدولية، ولا في كونه تعاوناً بين ثلاث دول أو أكثر. فالتعددية، في جوهرها، تعبر عن توافق سياسي نابع من منظومة قيم ومبادئ يتشارك فيها الفاعلون الدوليون.
 

هي ليست ممارسة طارئة، ولا مجرد تكتل عابر، بل مسار من التعاون يقوم على التشاور، والانفتاح، والتضامن. كما تعتمد على إطار من القواعد التي صيغت جماعياً لضمان استمرارية التعاون وفعاليته، وتُطبّق هذه القواعد بالتساوي على جميع الأطراف، مما يرسّخ مبدأ التوازن بين الحقوق والمسؤوليات.
 

ومن هنا، تصبح التعددية أسلوباً فعّالاً لتنظيم التفاعل بين الدول ضمن نظام دولي مترابط، لا يستقيم إلا بتوزيع عادل للأعباء والمهام.

التعددية في السياق التاريخي


ورغم أنّ التعددية أصبحت عنصراً راسخاً في هيكل النظام الدولي الحالي، فإن فهمها لا يكتمل إلا بالعودة إلى جذورها التاريخية وتأمل تطورها ضمن شبكة العلاقات الدولية.

ميثاق المستقبل وتجديد الالتزام


في قمة المستقبل التي استضافتها الأمم المتحدة في سبتمبر 2024، جدد قادة العالم التزامهم بمسار التعددية، مؤكدين تمسكهم بقيم السلام، والتنمية المستدامة، وصون حقوق الإنسان. وفي ظل عالم يزداد ترابطاً، باتت التعددية والدبلوماسية أدوات لا غنى عنها لمواجهة التحديات المعقدة التي تواجه البشرية.

الأمم المتحدة.. حجر الزاوية للتعددية


تمثل الأمم المتحدة النموذج الأبرز للتعددية الحديثة. فميثاقها التأسيسي لا يقتصر على تحديد هياكل المنظمة ووظائفها، بل يشكّل مرجعية أخلاقية للنظام الدولي المعاصر. وقد وصفه الأمين العام أنطونيو غوتيريش في تقريره لعام 2018 بأنه “البوصلة الأخلاقية” التي توجه العالم نحو السلام، وتصون الكرامة، وتعزز حقوق الإنسان وسيادة القانون.
ويؤكد الميثاق على أهمية التنسيق بين الدول لاتخاذ إجراءات جماعية فعّالة للحفاظ على الأمن، وتعزيز علاقات ودية قائمة على المساواة واحترام حق الشعوب في تقرير مصيرها، فضلاً عن تعزيز التعاون الدولي في مختلف المجالات.

نمو التعددية وتوسعها


شهدت التعددية تطوراً ملحوظاً منذ عام 1945، إذ ارتفع عدد الدول الأعضاء من 51 إلى 193، بالإضافة إلى مشاركة أوسع من قبل المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص، حيث تحظى أكثر من ألف منظمة بصفة مراقب في الأمم المتحدة.
وقد أثمرت هذه التعددية عن إنجازات كبيرة، بدءاً من القضاء على أمراض خطيرة مثل الجدري، وصولاً إلى توقيع اتفاقيات دولية للحد من التسلّح، والدفاع عن حقوق الإنسان. ولا تزال جهود التعاون ضمن إطار الأمم المتحدة تُحدث فارقاً ملموساً في حياة ملايين البشر يومياً.

دور الدبلوماسية الوقائية


تأسست الأمم المتحدة عقب الحرب العالمية الثانية بهدف منع تكرار مآسي النزاعات، حيث شدّد ميثاقها على أهمية تسوية الخلافات بطرق سلمية.
ورغم أن الدبلوماسية الوقائية قد لا تحظى دوماً بالاهتمام الإعلامي، فإنها تظل أداة أساسية لمنع الأزمات ومعالجة أسبابها الجذرية قبل تفاقمها.

ترسيخ الاعتراف الدولي بالتعددية


في سبتمبر 2018، أعاد قادة العالم تأكيد التزامهم بالتعددية خلال اجتماعات الجمعية العامة، وتبع ذلك حوار رفيع المستوى في أكتوبر من نفس العام حول تجديد هذا الالتزام. وفي ديسمبر 2018، تبنت الجمعية العامة القرار رقم A/RES/73/127، معلنة 24 نيسان/أبريل يوماً دولياً للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام، وداعية الدول والمؤسسات حول العالم إلى إحياء هذا اليوم وزيادة الوعي بأهمية التعددية كنهج يضمن الأمن والاستقرار والعدالة في العالم.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات عنيفة في حبان شبوة على خلفية ثأر قبلي
  • شهداء وجرحى في اليوم الـ 40 لتجدد حرب الإبادة الصهيونية على غزة
  • شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم
  • اشتباكات عنيفة في قطاع غزة.. وإجلاء جرحى إسرائيليين
  • كتائب القسام تعلن قنص 4 جنود صهاينة شرقي بيت حانون
  • اشتباكات عنيفة في حمص تنتهي بتحييد عميد بنظام الأسد.. متهم بإلقاء براميل متفجرة
  • وزير خارجية قطر يجدد من الرباط دعم الدوحة سيادة المغرب على الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي
  • بينهم سيدتان.. إسرائيل تفرج عن 12 أسيرا فلسطينيا من غزة
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام
  • ماذا يعني وضع إسرائيل بوابات حديدية على مداخل مخيم جنين؟