أدت الكوارث الطبيعية إلى زيادة كبيرة في خسائر شركات التأمين خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من السنوات الأخيرة.

وقال معهد الأبحاث التابع لشركة إعادة التأمين السويسرية (سويس ري) اليوم الأربعاء، إن خسائر شركات التأمين في العالم خلال النصف الأول من العام الحالي بلغت 60 مليار دولار، وهو ما يزيد بنسبة 62% على متوسط الخسائر في النصف الأول من العام خلال السنوات العشر الماضية.

أخبار متعلقة الحرس الوطني الروسي يعزز الإجراءات الأمنية في محطة كورسك النوويةبسبب الإعصار "ديبي".. بايدن يعلن حالة الطوارئ في كارولينا الشماليةارتفاع الخسائر

وكانت الخسائر الناجمة عن العواصف الرعدية القوية بشكل خاص كبيرة بزيادة نسبتها 87% سنويًا، وغالبًا ما تكون هذه العواصف مصحوبة برياح قوية وأمطار غزيرة أو حتى أعاصير.
وشكلت الخسائر الناجمة عن العواصف الرعدية في الولايات المتحدة بمفردها نحو 70% من إجمالي خسائر شركات التأمين في العالم.

بنسبة 36% .. انخفاض أرباح «التأمين العربية» إلى 13.2 مليون ريال في الربع الثاني#اقتصاد_اليومhttps://t.co/0ArAbfSaRf pic.twitter.com/FSTNZAoHj7— اقتصاد اليوم (@alyaum_eco) August 5, 2024


ولا يعني هذا أن العواصف في الولايات أقوى من غيرها في العالم، ولكن لأن أعداد المباني ومنشآت البنية التحتية المغطاة تأمينيًا في الولايات المتحدة أعلى من غيرها في العالم.
علاوة على ذلك فإن العقارات في الولايات المتحدة أغلى منها في أي مكان آخر، كما أن تكاليف التشييد ارتفعت بشدة بسبب التضخم المرتفع.

زيادة العقارات المؤمن عليها

كما شهدت الولايات المتحدة زيادة في العقارات المؤمن عليها والمعرضة للأخطار.
وكانت "سويس ري" ثاني أكبر شركة إعادة تأمين بعد ميونيخ ري الألمانية، أوصت بضخ المزيد من الاستثمارات للحماية من الفيضانات، وتشديد القواعد المنظمة لأعمال البناء لزيادة حماية المنازل من العواصف الشديدة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات جنيف الكوارث الطبيعية شركات التأمين العواصف الرعدية خسائر شركات التأمين خسائر شرکات التأمین الولایات المتحدة فی الولایات فی العالم

إقرأ أيضاً:

شركات التأمين تلبي احتياجات كبار السن

نشرت النشرة الأسبوعية للاتحاد المصري للتأمين تقريراً شاملاً تناولت فيه مفهوم الاقتصاد الفضي والفرص الاقتصادية التي تنشأ من تزايد أعداد كبار السن. وأشار التقرير إلى أن الاقتصاد الفضي يتضمن الأنشطة والفرص الاقتصادية التي تنشأ نتيجة لتقدم عمر السكان وزيادة عدد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً.

تحولات ديموغرافية وفرص سوقية جديدة

أوضح التقرير أن كبار السن، الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و75 عاماً، يشكلون جزءاً هاماً من الاقتصاد الفضي، الذي يشهد نمواً سريعاً بسبب تزايد أعداد الأشخاص الذين يعيشون حياة أطول وأكثر صحة. ولفت التقرير إلى أهمية فهم الاحتياجات المتنوعة لهذه الفئة، وضرورة تطوير حلول مبتكرة تلبي هذه الاحتياجات وتتماشى مع تفضيلاتهم.

الاقتصاد الفضي: واقع جديد لشركات التأمين

تطرق التقرير إلى تأثير الاقتصاد الفضي على شركات التأمين، مشيراً إلى ضرورة تبني الشركات نهجاً استباقياً للتكيف مع هذه التركيبة السكانية المتزايدة. وأكد التقرير على أهمية إدراك المطالب والتطلعات الفريدة لكبار السن، وتطوير منتجات وخدمات تأمينية مخصصة تلبي احتياجاتهم المتطورة. كما أشار إلى ارتفاع نسبة الإعالة وانخفاض عدد الأفراد في سن العمل، مما يزيد من أهمية توفير أنظمة دعم قوية لكبار السن.

إمكانيات اقتصادية غير مستغلة

وفقاً لتقرير الاتحاد المصري للتأمين، فإن هناك إمكانات اقتصادية هائلة للاقتصاد الفضي، حيث من المتوقع أن ترتفع القوة الشرائية العالمية لكبار السن إلى 22 تريليون دولار بحلول عام 2030. وأبرز التقرير الحاجة إلى تطوير منتجات تأمين مرنة ومخصصة تلبي احتياجات كبار السن، مثل التأمين الصحي، وتأمينات الرعاية الطويلة الأجل، وحلول التمويل الشخصي.

التكنولوجيا والرقمنة في خدمة كبار السن

سلط التقرير الضوء على الدور المتزايد للتكنولوجيا في تحسين حياة كبار السن، خاصة في ظل جائحة كوفيد-19 التي أبرزت أهمية الأدوات الرقمية للحفاظ على الروابط الاجتماعية ومكافحة العزلة. وأشار إلى أن الأجيال الأكبر سناً أصبحت أكثر طلاقة في استخدام التكنولوجيا، مما يفتح آفاقاً واسعة للابتكارات الرقمية الموجهة لهذه الفئة.

تطوير نظام بيئي شامل لكبار السن

أوصى التقرير بضرورة تطوير نظام بيئي متكامل يضم مقدمي الرعاية وشركات التأمين ومقدمي الخدمات، بهدف خلق بيئة شاملة من الدعم والرفاهية لكبار السن. وأشار إلى أهمية تبني نهج متعدد الأوجه يشمل الحماية الصحية والدعم اليومي والخدمات المالية، بما يسهم في تحسين جودة حياة كبار السن وتعزيز مشاركتهم الاجتماعية.

فرص غير محدودة وتحديات قائمة

واختتم التقرير بالإشارة إلى أن الاقتصاد الفضي يمثل فرصة كبيرة لشركات التأمين، لكنها تتطلب نهجاً مبتكراً ودقيقاً لتلبية الاحتياجات المتنوعة لكبار السن. وأكد التقرير على أن التحول من التأمين التقليدي إلى نظام بيئي متكامل يعد فرصة لتغيير حياة الأفراد وتعزيز مستقبل مشرق لكبار السن، مما يجعل الاقتصاد الفضي مجالاً واعداً للاستثمار والنمو.

إن تلبية الاحتياجات الأساسية للمستهلكين من كبار السن أصبحت ضرورة ملحة خاصة في ظل التغيرات الديموغرافية وتزايد أعداد كبار السن. ومن بين هذه الاحتياجات، تتصدر الرغبة في الحفاظ على الاستقلالية، والصحة، والرعاية، والسلامة قائمة الأولويات. تُظهر الأمثلة العالمية من شركات التأمين مثل Reale Mutua الإيطالية التي تقدم منصات سكنية ذكية مدعمة بخدمات الرعاية الصحية الرقمية، والشركات البلجيكية التي تستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لمراقبة حركة المسنين، أهمية تكامل التكنولوجيا في تعزيز استقلالية كبار السن وضمان راحتهم في منازلهم.

علاوة على ذلك، تلعب التكنولوجيا دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة المسنين، كما يتجلى في استخدام شركات مثل نيورتراك لتقنية تتبع العين للكشف المبكر عن الخرف، مما يساهم في خفض تكاليف الرعاية الصحية على المدى الطويل. كما يُعزز استخدام الأجهزة القابلة للارتداء والتحكم عن بُعد توفير الرعاية الذاتية والدعم المستمر، وهو ما يعزز تحول الرعاية إلى بيئة غير تقليدية في المنازل.

الأمان أيضًا يُعتبر من العوامل المهمة بالنسبة لكبار السن وأسرهم، إذ يسعى الأبناء لضمان بقاء والديهم في بيئة آمنة، مما يدفع للتوجه نحو استخدام إنترنت الأشياء وأجهزة الاستشعار لضمان تأمين المنازل.

دور شركات التأمين

تلعب شركات التأمين والمؤسسات المالية دورًا محوريًا في تحسين جودة حياة كبار السن في الاقتصاد الفضي. لكن الاهتمام التقليدي بدفع المعاشات أو تغطية التكاليف الصحية لم يعد كافيًا. فإذا أرادت شركات التأمين استغلال الفرص المتاحة في هذا السوق، فعليها تطوير منتجات وخدمات تستجيب لهذه الاحتياجات الأساسية الأربع: الاستقلالية، الصحة، الرعاية، والأمان. يمكن لشركات التأمين أن تتبنى مقترحات جديدة تشمل حلول المنزل الذكي، وخدمات العقارات، والرعاية الصحية الشخصية، لتضمن لكبار السن العيش بكرامة واستقلالية.

بالرغم من أن المجتمع المصري يُعتبر مجتمعًا فتيًا، حيث تُشكل الفئة العمرية أقل من 15 عامًا حوالي ثلث عدد السكان بنسبة 32.6%، وتُمثل الفئة العمرية أكثر من 65 عاماً نسبة 5% فقط، إلا أن هذا يُعني أن عدد الأفراد المنتمين لهذه الفئة يبلغ حوالي 5.6 مليون نسمة. هذا العدد الكبير يُشكل فرصة كبيرة لصناعة التأمين لتلبية احتياجات هذه الشريحة العمرية، وطرح منتجات مبتكرة تخدم احتياجاتهم المتزايدة في الاستقلالية، والرعاية، والأمان، والصحة.

 

مقالات مشابهة

  • بولندا: تسجيل أكثر من 400 ألف هجوم سيبراني خلال النصف الأول من العام الحالي
  • سنغافورة تباشر تشييد مبنى جديد بمطار شانغي بسعة 50 مليون مسافر
  • مدير منظمة الصحة العالمية: حرب السودان خلفت أكثر من 20 ألف قتيل
  • شركات التأمين تلبي احتياجات كبار السن
  • دراسة لمنظمة «فاو»: 123 مليار دولار خسائر سنوية عالمية.. 23% منها تخص الزراعة
  • 459 مليون ريال مشروعات في الصناعة والغذاء والخدمات اللوجستية بجنوب الباطنة بنهاية النصف الأول
  • 459 مليون ريال مشروعات في الصناعة والغذاء والخدمات اللوجستية بجنوب الباطنة خلال بنهاية النصف الأول
  • جنوب الباطنة تستقطب استثمارات بقيمة 9 ملايين ريال خلال النصف الأول من عام 2024
  • الولايات المتحدة: إحباط هجوم ضد يهود في مدينة نيويورك الأميركية
  • الكوارث الطبيعية ترفع الخسائر المتوقعة في قطاع التأمين إلى 151 مليار دولار