ممثل حماس في اليمن: اختيار السنوار لرئاسة حماس رسالة قوية للعدو الصهيوني
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
يمانيون../
أكد القائم بأعمال ممثل حركة حماس في اليمن، معاذ أبو شمالة، أن اختيار يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس يمثل رسالة قوية إلى العدو الصهيوني، تعكس تماسك الحركة واستمرارها في طريق المقاومة.
وأوضح أبو شمالة اليوم الأربعاء، أن هذا الاختيار يؤكد على انفتاح حماس بشكل أكبر على محور المقاومة، خاصة في ظل الانسداد والتخاذل الذي يعاني منه المحيط العربي.
وأشار إلى أن حماس ومحور المقاومة يمثلان جسدًا واحدًا، حيث يجمعهم الدم والهدف الواحد لتحرير فلسطين.
كما أكد أن إسناد اليمن لفلسطين ينطلق من بُعد إيماني بحت، مشيرًا إلى أن موقف اليمن قد فاجأ العالم بتطوره رغم الضغوط الأمريكية، موضحًا أنه لو انكفأ اليمن بعد العدوان عليه لمدة 9 سنوات لكان معذورًا.
وفي سياق آخر، أشار أبو شمالة إلى أن العدو الإسرائيلي لا يزال يتكتم على الهدف الذي ضربته مسيرة يافا اليمنية، حيث يمنع تصوير المبنى المستهدف.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: رسائل قوية تحملها عملية القسام المركبة برفح
قال الخبير العسكري العقيد المتقاعد حاتم كريم الفلاحي إن العملية المركبة التي أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تنفيذها في رفح جنوب قطاع غزة تحمل رسائل ودلالات عسكرية.
وأوضح الفلاحي -في تحليله العسكري للجزيرة- أن عملية القسام في رفح جاءت بعد سلسلة عمليات ضد جيش الاحتلال نفذت في جباليا وبيت لاهيا شمالا، وحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ومخيم البريج في المحافظة الوسطى.
ووفق الفلاحي، فإن عودة القتال إلى رفح تدحض مزاعم إسرائيل بالقضاء على لواء رفح التابع لكتائب القسام بعد معركة برية استمرت 4 أشهر.
وأواخر أغسطس/آب الماضي، زعم وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك يوآف غالانت (أقيل لاحقا) أن الجيش الإسرائيلي "قضى على لواء رفح" التابع للقسام، وذلك بعد عملية برية بدأت في المدينة الحدودية مع مصر في السادس من مايو/أيار 2024.
كذلك تعود رفح إلى الواجهة مجددا بعد المعركة التي انتهت باستشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار في حي السلطان غرب رفح في 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتؤكد هذه التطورات الميدانية -حسب الخبير العسكري- أن عمليات المقاومة لا تتركز في منطقة واحدة وإنما في أغلب مناطق القطاع، في ترجمة وتجسيد لـ"حرب العصابات التي تنتهجها المقاومة حاليا في غزة".
وبناء على ذلك، فإن هذه العمليات تؤكد قدرة المقاومة على تكبيد جيش الاحتلال خسائر بشرية ومادية في مختلف مناطق المواجهة.
وبشأن العملية المركبة في رفح، يعتقد الخبير العسكري أنه جرى التخطيط لها بعناية من قبل القسام، واستندت فيها على قدرات ووسائل لا تزال تستخدمها فصائل المقاومة.
وأعلنت القسام في وقت سابق اليوم الجمعة عن عملية مركبة بدأت بعد عملية رصد بقنص 4 جنود إسرائيليين ببندقية "الغول"، مشيرة إلى مقتل جنديين بشكل مؤكد.
وأوضحت القسام في بيانها أنه جرى استهداف دبابة "ميركافا" جاءت لنجدة الجنود وذلك بقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع، مؤكدة اشتعال النيران فيها.
وكذلك استهدفت القسام جرافة عسكرية تقدمت لسحب الدبابة المحترقة بقذيفة مضادة للدروع، مع هبوط طيران مروحي لإخلاء القتلى والمصابين، وفق بيان الكتائب.