كيف “يؤذي” التفكير المفرط العقل؟
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
تشير دراسة جديدة إلى أن التفكير بشكل مبالغ فيه يسبب مستويات أعلى من التوتر والإحباط أو الغضب.
وكشفت الدراسة الجديدة أنه كلما زاد الجهد المبذول في مهمة ما، زادت مستويات المشاعر غير السارة.
أخبار قد تهمك ضبط مقيم مخالف لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب في منطقة المدينة المنورة 7 أغسطس 2024 - 10:06 مساءً “البيئة”: 112 محطة ترصد هطول أمطار في 6 مناطق وجازان الأعلى بـ 165.8 ملم 7 أغسطس 2024 - 10:03 مساءً
وقام الباحثون، بتحليل بيانات 170 دراسة نُشرت بين عامي 2019 و2020، وشملت 4670 شخصا في 29 دولة، لتحديد كيفية إدراك الناس للجهد الذهني بشكل عام. وشملت الدراسات أشخاصا من جميع مناحي الحياة، مثل موظفي الخدمة الصحية والعسكريين وطلاب الجامعات والرياضيين. وتم تكليفهم بمهام مختلفة، مثل تعلم التكنولوجيا الجديدة أو ممارسة الغولف أو ممارسة الألعاب.
ووجد الباحثون أن المشاركين أفادوا باستمرار بمشاعر غير سارة بشكل متزايد، مثل التوتر والانزعاج والتهيج عندما بذلوا جهدا ذهنيا أكبر.
وبشكل عام، وجد الباحثون أنه كلما زاد الجهد الذهني، زاد الانزعاج الذي يعاني منه الناس.
وأفادت النتائج أن التفكير يمكن أن يكون مؤلما، لكنه ليس ألما حقيقيا بالطبع مثل وجود ألم في الرقبة، لكن الجهد العقلي الذي يتطلبه التفكير الجاد يرتبط حقا بأحاسيس غير سارة، ويمكن أن يكون مزعجا للغاية لدرجة أن بعض الناس يختارون الألم الجسدي بدلا من ذلك.
وفي مقال نشرته مجلة Psychological Bulletin، قال الدكتور إريك بيلفيلد، من جامعة رادبود في هولندا: “النتيجة الرئيسية التي توصلنا إليها هي أن الجهد العقلي مرتبط بشكل وثيق بالشعور السلبي. لقد وجدنا هذا الارتباط في جميع أنواع المهام وجميع أنواع السكان، بما في ذلك المهنيين ذوي الخبرة والأشخاص المتعلمين في الجامعات”.
وأوضح الدكتور بيلفيلد أن الناس قد يتحملون الجهد العقلي لتعلم هواية صعبة أو وظيفة يستمتعون بها بشكل عام، لكن هذا لا يعني أن التفكير الجاد يجعلهم سعداء.
وتابع: “من المهم أن يضع المهنيون، مثل المهندسين والمعلمين، هذا في الاعتبار عند تصميم المهام أو الأدوات أو الواجهات أو التطبيقات أو المواد أو التعليمات. عندما يُطلب من الأشخاص بذل جهد عقلي كبير، فأنت بحاجة إلى التأكد من دعمهم أو مكافأتهم على جهدهم”.
وظهر اختلاف ثقافي مثير للاهتمام في النتائج. ففي حين أشار الناس في جميع المناطق على نطاق واسع إلى أن التفكير الجاد ليس ممتعا، إلا أن هذا كان أقل وضوحا في الدراسات التي أجريت في آسيا مقارنة بأوروبا أو أمريكا الشمالية. وقد افترض الفريق أن هذا يرجع إلى بيئة تعليمية مختلفة ــ فالأطفال في آسيا يقضون عادة وقتا أطول في الواجبات المدرسية مقارنة بنظرائهم في أوروبا أو أمريكا الشمالية، وبالتالي قد يطورون قدرة أكبر على الصمود في مواجهة المجهود الذهني في وقت مبكر من حياتهم.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 7 أغسطس 2024 - 10:20 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد7 أغسطس 2024 - 10:00 مساءًدنيا أبو طالب تنهي مشوارها في “أولمبياد باريس” منطقة عسير7 أغسطس 2024 - 9:38 مساءًنائب أمير منطقة عسير يؤكد أهمية تحقيق مستهدفات جودة الحياة أبرز المواد7 أغسطس 2024 - 9:23 مساءًنائب وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي أبرز المواد7 أغسطس 2024 - 9:13 مساءًقصر الإمارة التاريخي.. معلم ثقافي مميز بنجران منطقة حائل7 أغسطس 2024 - 9:10 مساءًضبط مخالف لنظام البيئة لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي بمنطقة حائل7 أغسطس 2024 - 10:00 مساءًدنيا أبو طالب تنهي مشوارها في “أولمبياد باريس”7 أغسطس 2024 - 9:38 مساءًنائب أمير منطقة عسير يؤكد أهمية تحقيق مستهدفات جودة الحياة7 أغسطس 2024 - 9:23 مساءًنائب وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي7 أغسطس 2024 - 9:13 مساءًقصر الإمارة التاريخي.. معلم ثقافي مميز بنجران7 أغسطس 2024 - 9:10 مساءًضبط مخالف لنظام البيئة لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي بمنطقة حائل ضبط مقيم مخالف لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب في منطقة المدينة المنورة ضبط مقيم مخالف لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب في منطقة المدينة المنورة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مخالف لنظام البیئة أن التفکیر مساء نائب أغسطس 2024
إقرأ أيضاً:
موقع البيئة في فكر الثقافة العربية: قراءة في ملف العدد 435 من مجلة “أفكار”
#سواليف
كتب .. #الدكتور_أيوب_أبودية
صدر العدد 435 من #مجلة ” #أفكار ” التي تصدرها #وزارة_الثقافة الأردنية، حاملاً في طياته ملفاً خاصاً عن #البيئة، وهذا فتح جديد في #الثقافة_العربية بالاعتراف بالثقافة البيئية كجزء مهم من الثقافة العامة. فالثقافة ترضع من بيئتها الماء والغذاء وتتنفس الهواء وتطأ على الأرض، فاذا تلوثت عناصر البيئة من ماء وهواء وتربة هكذا يتلوث المثقف الإنسان وهو العنصر الرابع من عناصر البيئة، ومن ثم يمرض ويصبح انتاجه ملوثا، ويلوث الناس بأفكاره.
يُسلّط الملف الضوء على أحد أهم التحديات المعاصرة التي تواجه البشرية. فقد تميز الملف بتنوع مقالاته التي شارك في كتابتها عدد من الباحثين والكتّاب الأردنيين والعرب، حيث تناولوا قضايا بيئية متعددة من زوايا فكرية وثقافية وعلمية. كتب د.أحمد راشد، وا.د. نزار أبو جابر، ود. أيمن العمري، والأستاذ محمد أحمد الفيلابي، والانسة سمر فتياني.
مقالات ذات صلةفي مقالات هذا الملف، يتجلى الوعي العميق بأهمية إدماج الشأن البيئي في الخطاب الثقافي، باعتبار أن #أزمة_البيئة ليست فقط مشكلة علمية أو تقنية، بل هي انعكاس مباشر لثقافة الإنسان وأنماط استهلاكه في الاتجاهين.
وقد تنوعت المواضيع بين التحولات المناخية، والتلوث، والحلول المستدامة، ودور الأدب والفن في نشر الوعي البيئي.
كما نُلاحظ اهتماماً خاصاً بالسياق المحلي، إذ تطرقت بعض المقالات إلى التحديات البيئية التي تواجه الأردن، مثل ندرة المياه، والتصحر، والضغط السكاني، مع الإشارة إلى الجهود الرسمية والمجتمعية المبذولة لمواجهتها.
ويقدم هذا الملف نموذجاً لدمج القضايا البيئية ضمن إطار فكري شامل، ما يعكس التزام المجلة بدورها التنويري، ويحث القارئ على التفكير في علاقة الإنسان بالطبيعة من منظور جديد يربط بين الثقافة والاستدامة والبيئة معا.
شكرا لاعضاء هيئة التحرير، وأخص بالذكر الدكتور ابراهيم بدران الذي اقترح هذا الملف البيئي، واتمنى على رئيسة التحرير الاستاذه سميحة خريس أن تفسح المجال في المستقبل بنشر متتابع للثقافة البيئة في مجلة أفكار العريقة.