الجيش الإيراني يزود مواقع الدفاع الجوي شرق البلاد بأنظمة رادار وصواريخ ومسیرات
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأربعاء، أن الجيش الإيراني زود مواقع منطقة الدفاع الجوي شرق البلاد بأنظمة رادار وصواريخ ومسیرات، وذلك بحضور قائد قوات الدفاع الجوي في الجيش الإیراني، علي رضا صباحي فرد.
ونقلت وكالة إرنا الإيرانية، عن قائد قوات الدفاع الجوي في الجيش الإيراني، تصريحات أدلى بها خلال زيارته التفقدية لمنطقة الدفاع الجوي للقاعدة الاستراتيجية الولایة.
وقال علي رضا صباحي فرد، خلال زيارته إن التكنولوجيا المتقدمة المستخدمة في المعدات والأسلحة المحلية لقوات الدفاع الجوي التابعة للجيش الإيراني أدت إلى زيادة القدرات الجديدة والفريدة من نوعها في مجال العمليات، وتحسين قوة الوحدات القتالية الاستراتيجية لهذه القوات في ظل جهود المراكز العلمية والتعليمية والبحثية وتبادل المعرفة مع المراكز الأخرى ذات الصلة.
وأضاف قائد قوات الدفاع الجوي الإيراني: التدابير المتخذة لتحسين القدرات الرادارية والصاروخية والطائرات دون طيار تتماشى مع التهديدات المتصورة والناشئة، مؤكدا على إنتاج القوة للمواجهة مع كافة أنواع التهديدات هو على الأجندة الجادة لهذه القوة.
اقرأ أيضاًمصر للطيران تمنع طائراتها من المرور فوق المجال الجوي الإيراني
الرئيس الإيراني: طهران لن تقف صامتة أمام الاعتداء على مصالحها وأمنها
واشنطن بوست: بايدن يسعى جاهدا لنزع فتيل القنبلة الموقوتة بين إيران وإسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران الجيش الإيراني المسیرات الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش السوداني يزور مقر القيادة العامة في الخرطوم بعد تحريره
زار قائد الجيش السوداني الأحد، مقره في العاصمة الخرطوم، بعد يومين من استعادة القوات للمبنى، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقال عبد الفتاح البرهان لقادة الجيش في المقر المستعاد القريب من وسط المدينة والمطار: "قواتنا في أفضل حالتها".
وتمثل استعادة الجيش لمبنى القيادة العامة أكبر انتصار له في العاصمة منذ استعادة السيطرة على أم درمان، المدينة التوأم للخرطوم على الضفة الغربية لنهر النيل، قبل نحو عام.
وقال الجيش في بيان يوم الجمعة إنه دمج قواته المتمركزة في الخرطوم بحري وأم درمان مع القوات الموجودة في المقر العام.
ومنذ بدء الحرب مع قوات الدعم السريع شبه العسكرية، حاصرت هذه القوات فيلق الإشارة في الخرطوم بحري والقيادة العامة للقوات المسلحة جنوب نهر النيل الأزرق.
وقالت الحركة يوم الجمعة إنها تمكنت من كسر الحصار المفروض على فيلق الإشارة، ثم قالت في وقت لاحق إنها استعادت أيضا مقره.
ومنذ الأيام الأولى للحرب، عندما انتشرت قوات الدعم السريع بسرعة في شوارع الخرطوم، كان على الجيش أن يزود قواته داخل المقر الرئيسي بالإمدادات عن طريق الإنزال الجوي.
وتأتي استعادة المقر بعد مكاسب أخرى حققها الجيش.
وأدت الحرب في السودان إلى كارثة إنسانية ذات أبعاد ملحمية.
وقُتل عشرات الآلاف من الأشخاص، ووفقًا للأمم المتحدة، تم تهجير أكثر من 12 مليون شخص.
وأفاد تقييم مدعوم من الأمم المتحدة الشهر الماضي أن المجاعة أُعلنت في أجزاء من السودان لكن الخطر ينتشر ليشمل ملايين آخرين من الناس.
وفي أواخر العام الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي حينئذ أنتوني بلينكن إن الناس في أجزاء من البلاد يضطرون إلى أكل العشب وقشور الفول السوداني من أجل البقاء على قيد الحياة.