وقف حركة الملاحة النهرية والجوية وانهيار طريق أبو سمبل.. ماذا يحدث في أسوان؟
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
وجه اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، كافة الجهات المختصة بمواصلة رفع درجة الاستعداد القصوى في ظل المتغيرات المناخية المختلفة الحالية، وتقلبات الطقس وسوء الأحوال الجوية التي تشهدها مختلف أنحاء المحافظة، وسقوط الأمطار الخفيفة والغزيرة والعواصف الترابية.
وأغلقت الجهات المختصة حركة الملاحة الجوية بمطار أسوان الدولي بصفة مؤقتة لحين تحسن الرؤية، فضلًا عن إغلاق حركة الملاحة النهرية بمجرى نهر النيل وبحيرة ناصر.
وشدد محافظ أسوان، على المتابعة اللحظية عبر أجهزة مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة، وغرف العمليات الفرعية بالمراكز والمدن للتفاعل السريع مع أي أحداث طارئة.
أمطار أسوان حقيقة غلق طريق أبو سمبلكما أمرت إدارة المرور بالطرق السريعة الصحراوي الغربي بغلق "أسوان - القاهرة"، و"أسوان - أبو سمبل"، البرى، مع التنبيه على سائقي السيارات والمركبات بتوخي الحذر أثناء السير في طريق "أسوان - القاهرة" الزراعي، والطرق الداخلية.
شهد طريق أسوان أبوسمبل جنوب المحافظة، بعض الانهيارات فى الطبقة الاسفلتية، وانجراف التربة الزلطية نتيجة لتعرضة إلى موجة من الأمطار الغزيرة، كما شهد الطريق الرابط بين منفذ اشتكيت وحلفا جنوب محافظة أسوان مع الحدود المصرية السودانية انهيار بعض أجزائه بعد أن جرفتها أمطار السيول الغزيرة.
وحذر المهندس سامى البربرى، مدير فرع هيئة النقل النهري بأسوان، كافة العائمات من الفنادق واللنشات والمعديات في ظل قدوم عاصفة وانخفاض مستوى الرؤية، واحتمالية سقوط للأمطار، مطالباً جميع العائمات بأخذ أقصى درجات الحيطة واليقظة، ومراجعة أعمال الرباط، ووضع الفرامل على جانبي العائمات النهرية المتراكية على اختلاف أنواعها، وعدم إبحارها حالياً بمدينة أسوان وبمسطح بحيرة ناصر، وذلك لحين تحسن الأحوال الجوية.
كما طالب مدير فرع هيئة النقل النهري، العائمات السياحية المبحرة حالياً بالفعل من مدينة إدفو إلى مرسى معبد كوم أمبو بخفض سرعة الإبحار، وأخذ أقصى درجات الحذر واليقظة، وإضاءة كامل أنوار الجوانب والسطح المشمس، مع عدم التخطي أثناء الإبحار نهائيا، وإنزال الشماسي وتأمين محتويات الأسطح، واستخدام السارينة الملاحية وكشافات الباحث في الإشارات لتوفير كافة مقومات الوصول بأمان إلى مراسي معبد كوم أمبو، ويحظر عليها الإبحار مجددا، إلا بعد فتح حركة الملاحة، وعودة النشاط الملاحي لطبيعته مرة أخرى.
هطول الأمطار في أسوانوتشهد العديد من المناطق داخل محافظة أسوان، حالة من الطقس المتقلب، ونسبة رطوبة عالية تجاوزت الـ 29%، ودرجة حرارة مرتفعة تجاوزت الـ 43 درجة للعظمى، والصغرى 32 درجة، بينما سجلت نسبة تساقط الأمطار 13%، وسرعة الرياح 11كم/ساعة.
اقرأ أيضاًمطر في عز الصيف.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس غدا الخميس 8 أغسطس 2024
محافظ أسوان يوجه برفع درجة الاستعداد لمواجهة العواصف الترابية والأمطار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: امطار سقوط أمطار عاصفة أخبار اسوان اسوان مطر طريق ابو سمبل هطول امطار انعدام رؤية حرکة الملاحة
إقرأ أيضاً:
بعد استهدافها تل أبيب | ماذا يحدث بين إسرائيل واليمن ؟
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مسؤول، السبت، أن إسرائيل تسعى لبناء تحالف في المنطقة ضد الحوثيين، في خطوة تهدف إلى التصدي للنشاطات العسكرية التي تشكل تهديدًا لأمن إسرائيل.
وفي ذات السياق، أفادت الهيئة بأن إسرائيل تدرس إمكانية إطلاق حملة اغتيالات ضد قادة الحوثيين في المستقبل القريب، ضمن استراتيجية ردع تستهدف تقويض القدرة العسكرية للمجموعة المدعومة من إيران.
وصباح السبت، أعلن الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عن استهداف تل أبيب بصاروخ باليستي فجر اليوم.
لا تستطيع أن تقف أمام إرادة المقاومفي هذا الصدد قال الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية إن منظومة الدفاع الجوي منظومات شديدة التطور والحداثة ولكنها لا تستطيع ان تقف امام ارادة المقاوم ، مشيرا إلى أنه لن تتمكن كل المنظومات من انها تعمل بكفاءة مئة بالمئة بل من الممكن ان ينفلت بعضها ، ولفت إلى أن اسرائيل وان كانت مدعومة من الجانب الامريكي باحدث انواع الاسلحة لكن هناك مقاومة على جبهات كثيرة .
واضاف طارق البرديسي خلال تصريحات لــ"صدى البلد "ولكن الاستعلاء والقوة المفرطة من الجانب الاسرائيلي لن تجلب له في نهاية المطاف الامن الشامل والكامل والنجاح الاستراتيجي النهائي، فلابد من حدوث تسوية.
وتابع البرديسي: أسوأ السيناريوهات هي أن اليمن يتلقى ضربات من الجانب الاسرائيلي، ويبقى هنا السؤال الكبير هل استطاع الموساد ان يصل ويخترق الحوثي كما اخترق حزب الله.
بعد يومين من قصف إسرائيل لصنعاءمن جانبه، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، بأن الحل في اليمن يكمن في إيران، مشيرًا إلى أن على إسرائيل عدم الاكتفاء بالرد على الحوثيين فقط، بل يجب أن يكون هناك تحرك شامل في المنطقة لمواجهة النفوذ الإيراني المتزايد.
كما نقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» الإسرائيلية عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله إن تصاعد الصراع مع الحوثيين يتطلب تجنيد كامل للإدارة الأميركية، من أجل زيادة الهجمات على اليمن.
وقال العميد يحيى سريع المتحدث باسم الحوثيين إن الاستهداف تم بواسطة «صاروخ باليستي فرط صوتي، من نوع فلسطين2، حيث أصاب الصاروخ هدفه بدقة، ولم تنجح المنظومات الدفاعية والاعتراضية الإسرائيلية في التصدي له»، مؤكدا أن الحوثيون مستمرون في دعمهم وإسنادهم لغزة حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وأعلن الإسعاف الإسرائيلي ارتفاع عدد الإصابات جراء الصاروخ الذي أطلق من اليمن على تل أبيب إلى 16 مصابا.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الدفاعات الجوية فشلت في اعتراض الصاروخ، مضيفا أنه يجري التحقيق في الواقعة فيما أظهرت مقاطع مصورة سقوط الصاروخ في منطقة حيوية في تل أبيب.
وجاء هذا الاستهداف اليمني لتل أبيب بعد يومين من قصف إسرائيل لصنعاء.
أمس الأول، قال الجيش الإسرائيلي إن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي شنت ضربات جوية استهدفت «أهدافًا إرهابية حوثية» في العاصمة اليمنية صنعاء خلال الساعات الأولى من صباح الخميس، حيث كانت 14 طائرة في الجو أثناء إطلاق اليمن صاروخًا باليستيًا باتجاه إسرائيل.
وزعم الجيش أن المواقع التي تم استهدافها كانت تستخدم من قبل الحوثيين لأغراض عسكرية، بما في ذلك تهريب الأسلحة الإيرانية إلى داخل اليمن.
وأشار إلى أن الموانئ والبنية التحتية للطاقة في صنعاء تعرضت للضربات خلال العملية.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الهجمات المستمرة من الحوثيين دفعت إسرائيل إلى تنفيذ هذه العملية كـ«هجوم مضاد».
ووفقًا للجيش الإسرائيلي، أطلق الحوثيون أكثر من 200 صاروخ باليستي وما يزيد على 170 طائرة بدون طيار باتجاه إسرائيل.
وعلى الرغم من أن معظمها تم اعتراضه من قبل الدفاعات الأميركية والإسرائيلية، إلا أن 22 منها نجحت في اختراق الأجواء الإسرائيلية.
وخلال الفجر، استهدفت الموجة الأولى من الهجوم الساحل اليمني، بينما ضربت الموجة الثانية العاصمة صنعاء.
وأكد الجيش أن عشرات الأهداف في خمس مناطق رئيسية تعرضت للقصف، بما في ذلك الحديدة، رأس عيسى، ومناطق ساحلية أخرى، إلى جانب العديد من الموانئ الصغيرة مثل الصليف.
وأوضح الجيش أن الضربات استهدفت منشآت حيوية مثل الكهرباء والنفط التي يعتمد عليها الحوثيون في تمويل عملياتهم العسكرية.
ماذا يحدث بين إسرائيل واليمن ؟أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأن الحوثيين أطلقوا أكثر من 200 صاروخ وأكثر من 170 مسيرة متفجرة على إسرائيل منذ بداية الحرب على غزة في الـ7 من أكتوبر 2023.
ووفقا للصحيفة فإن "الأمريكيين والقوات الجوية والبحرية الإسرائيلية اعترضوا معظم الصواريخ والمسيرات التي أطلقت من اليمن".
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت فشله في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وسقط في تل أبيب، وسط تقارير عن وقوع عدد كبير من الإصابات.
في غضون ذلك، أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن أطباء، بأن ما لا يقل عن 14 شخصا أصيبوا بجروح طفيفة، معظمهم بسبب الزجاج المكسور، نتيجة الهجوم، مشيرة إلى أن عدة أشخاص آخرين أصيبوا أثناء هروبهم إلى الملاجئ.
ولاحقا، أفادت نجمة داود الحمراء بأن 16 شخصا أصيبوا بشظايا الزجاج عقب الهجوم الصاروخي الباليستي من اليمن، تم نقلهم إلى مستشفيات وولفسون وإيخيلوف، وأصيب 14 شخصا آخرين في طريقهم إلى المنطقة المحمية وتم تحديد 7 إصابات بصدمة نفسية.
وأمس الجمعة، أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين اليمنية، أنها نفذت عمليتين عسكريتين بعدد من الطائرات المسيّرة ضد "أهداف حيوية" جنوب ووسط إسرائيل، إحداهما بالاشتراك مع جماعة عراقية مسلحة.
وسبق أن أعلن الحوثيون يوم الخميس الماضي تنفيذ 3 عمليات عسكرية على مواقع إسرائيلية، بالتزامن مع غارات إسرائيل على صنعاء والحديدة.