محافظ الدرعية يعقد اجتماعًا لمناقشة مشروع المسار الرياضي بالدرعية مع الجهات ذات الاختصاص
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
اجتمع الأمير فهد بن سعد بن عبدالله محافظ الدرعية بمقر المحافظة اليوم، مع عددٍ من المسؤولين بهيئة تطوير بوابة الدرعية وشركة الدرعية وعددٍ من الجهات الأمنية.
وجرى خلال الاجتماع استعراض مسارات مشروع المسار الرياضي بمحافظة الدرعية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المسار الرياضي الجهات الأمنية الأمير فهد استعراض بوابة الدرعية هيئة تطوير بوابة الدرعية عقد اجتماع محافظة الدرعية
إقرأ أيضاً:
بتكلفة 5.8 مليار ريال..وضع حجر الأساس لحي القرين الثقافي والمنطقة الشمالية خلال” بشاير الدرعية 2024″
الدرعية – هاني البشر
أعلنت شركة الدرعية اليوم عن تفاصيل تطوير منطقتين تعليميتين وفنيتين ضمن مشروع الدرعية، الذي يُعد أحد أكبر مشاريع التطوير الحضري في العالم ويمتد على مساحة 14 كيلومترٍ مربع، حيث كشفت الشركة عن عددٍ من المشروعات والإعلانات ضمن النسخة الثانية من حدثها السنوي “بشاير الدرعية” الذي انطلقت فعالياته صباح اليوم.
وجاء الإعلان عن المنطقتين الجديدتين في ظل النمو المتسارع الذي تشهده أعمال البناء والتطوير ضمن مشروع الدرعية، حيث أعلنت الشركة عن إنشاء مركزٍ عالميٍ للفنون والثقافة يتمركز حول حي القرين الثقافي، ويشتمل على عددٍ من الأصول الثقافية، منها مدرسة الموسيقى العربية، ودار سينما، ومجموعة من المتاحف والأكاديميات المتخصصة؛ لتعليم فنون الكتابة، والعمارة النجدية، والبناء الطيني، وفنون الطهي والفنون الأدائية.
ووفقًا لشركة الدرعية، سيضم حي القرين الثقافي فندقين عالميين من الطراز الفاخر وعددًا من الوحدات السكنية ذات العلامات التجارية الفاخرة، بما في ذلك فندق الريتز-كارلتون الدرعية الذي يضم 195 غرفة فندقية و165 شقة سكنية، وفندق العنوان الدرعية الذي يضم 204 غرفة فندقية و60 شقة سكنية، كما ستضم المنطقة 19 مبنى متعدد الاستخدامات، تضم خيارات متنوعة من المساكن والمكاتب الراقية، ومجموعةً واسعةً من محلات البيع بالتجزئة والمطاعم. حيث سيتم تطوير حي القرين الثقافي عبر عقدٍ بلغت قيمته 5.8 مليار ريال سعودي (1.55 مليار دولار أمريكي) والذي سيكون مشروعًا مشتركًا بين شركة نسما وشركاهم للمقاولات وشركة مان إنتربرايز السعودية المحدودة.
وأكّدت شركة الدرعية أنها ستحوّل المنطقة الشمالية من الدرعية إلى مركزٍ عالميٍ للتعلم يستقبل العلماء والطلاب وأصحاب الرؤى، وستضم المنطقة مؤسسة الملك سلمان، ومتحفًا، وجامعةً، ومكتبة، وساحةً عامة نابضةً بالحياة، كما ستستضيف المنطقة الجديدة فندق كابيلا الدرعية الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا، وهو فندق فاخر مكون من 100 غرفة، سيكون الأول من نوعه في الشرق الأوسط.
وشهدت فعاليات “بشاير الدرعية 2024” الإعلان عن موعد الافتتاح الرسمي لأول الفنادق في مشروع الدرعية، وهو فندق “باب سمحان” أحد فنادق ذا لاكشري كوليكشن المكون من 134 غرفة، والذي سيبدأ باستقبال الحجوزات للإقامة فيه مع نهاية شهر ديسمبر من العام الحالي 2024م؛ للاستمتاع بتجربةٍ فريدةٍ في الفندق الذي يتميّز بسماتٍ معماريةٍ نجديةٍ أصيلة يبلغ عمرها 300 عام، تظهر بشكلٍ بارزٍ في كل غرفة من الخيارات المتنوعة التي يقدمها، وعبر تصميماته الخارجية والداخلية.
وشهد “بشاير الدرعية 2024” مشاركة عددٍ كبيرٍ من المستثمرين من حول العالم، وشركات الضيافة والإنشاء والتعمير، وخبراء البنية التحتية والعقارات ومجموعةً من الممثلين من قطاعات الرياضة والفنون والثقافة والسياحة وتجارة التجزئة، حيث كشفت شركة الدرعية أمام هذا الجمع عن أبرز التحديثات على مشاريعها النوعية العملاقة التي ستُعيد تشكيل المنطقة وترفع جودة الحياة فيها؛ لجعلها وجهةً عالميةً فريدةً من نوعها، عبر مختلف الأصول الثقافية والسياحية والترفيهية التي يتم العمل عليها ضمن المخطط الرئيسي للمشروع.
وفي معرض حديثه عن المناطق الجديدة، قال جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية: “يُعد حي القرين الثقافي والمنطقة الشمالية من أهم المناطق في المخطط الرئيسي لمشروع الدرعية، ويوضّحان نطاق وتنوّع ما تقدمه الدرعية لتصبح وجهةً سياحيةً ثقافيةً عالمية، حيث ستضم المنطقتان مراكز عالمية للمعرفة والتعلم والتميز والإبداع؛ لتُسهم في جعل الدرعية مركز تجمعٍ عالمي يحكي قصة 600 عام منذ تأسيسها، و300 عام من تاريخ الدولة السعودية”. وأضاف: “يُسعدنا أن نشارك تفاصيل هذه التطورات الكبرى في “بشاير الدرعية”، ونستعرض عبر النسخة الثانية مجموعةً من فرص الاستثمار والشراكات التي تقدمها الدرعية للعالم”.
يُذكر أن مشروع الدرعية سيوفّر عند اكتماله أكثر من 178 ألف فرصة عمل، وسيضم أكثر من 100 ألف نسمة، كما يطمح لاستضافة 50 مليون زيارة سنويًا، والمساهمة بـ 18.6 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، بالإضافة لتعزيز قدرة القطاع السياحي على المساهمة بأكثر من 10% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحلول عام 2030.