المملكة تشارك في اجتماع اللجنة الأممية لإدارة المعلومات الجغرافية المكانية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
شاركت المملكة ممثلة بالهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، في أعمال الاجتماع الرابع عشر للجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية، المنعقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك خلال الفترة 5 - 7 من أغسطس الجاري، وترأس وفد المملكة رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية رئيس اللجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية، محمد بن يحيى آل صايل.
وجاء في كلمة المملكة التي ألقاها رئيس "الجيومكانية": "تثمن المملكة ترحيب لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية باستضافة المملكة لمركز الأمم المتحدة العالمي للبيئة الحاضنة للمعلومات الجيومكانية (THE ECOSYSTEM) في الرياض، كما ترحب بالتقرير المتضمن تعززي ترتيبات إدارة المعلومات الجيومكانية على الصعيد العالمي".
اطلعت على ما يقوم به معهد البحوث بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن من دارسات وبحوث علمية بحرية.. لجنة البحوث العلمية البحرية تعقد اجتماعها الأول في #الجيومكانية#اليوم@GEOSA_GOV_SAhttps://t.co/25tBtjBAWw— صحيفة اليوم (@alyaum) July 16, 2024إدارة المعلومات الجيومكانيةوأكد أن المملكة تعمل على في استكمال جميع الاستعدادات اللازمة لإستضافة مركز الأمم المتحدة العالمي للبيئة الحاضنة للمعلومات الجيومكانية (THE ECOSYSTEM) في الرياض ليسهم في بحث جوانب البيئة الحاضنة للمعلومات الجيومكانية وذلك بالتشاور مع لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية وكذلك الفرق المنبعثة منها وأيضاً الدول الأعضاء ومراكز لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية، حيث أن وجود هذا المركز يسهم في استشراف المستقبل لإدارة المعلومات الجيومكانية.
أخبار متعلقة نائب وزير الخارجية يناقش الأوضاع الإقليمية مع نظيره التركيتفاصيل لقاءات نائب وزير الخارجية على هامش اجتماع "التعاون الإسلامي"وأشار إلى أن المبادرة تلقت الدعم من حكومة المملكة العربية السعودية التي هيأت جميع السبل والجاهزية ليكون هذا المركز في خدمة الجميع، كذلك تتشرف المملكة بالمساهمة في مراكز التميز هذه من خلال مشاركتها في اللجان الاستشارية في مراكز التميز، ودعم المملكة تمديد الاتفاقية الحالية بشان تشغيل مركز الأمم المتحدة العالمي للتميز الجيوديسي حتى 31 ديسمبر 2030 م لضمان تشغيل المركز على المدى الطويل.التنمية المستدامةوأعرب رئيس الجيومكانية في ختام كلمته عن امتنان المملكة لحكومة المكسيك على جهودها في استضافة المنتدى السابع الرفيع المستوى لإدارة المعلومات الجيومكانية الذي سيعقد في مدينة - مكسيسكو سيتي - في أكتوبر 2024 ، مؤكداً دعم المملكة لأعمال الأمانة العامة للجنة خبراء الأمم المتحدة لضمان استمرار نجاحها ونجاح جميع أنشطتها.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال، شملت تعزيز الترتيبات العالمية لإدارة المعلومات الجيومكانية، وتدعيم بيئة المعلومات الجيومكانية المستقبلية، ومتابعة إسهامات اللجان الإقليمية والشبكات المواضيعية في الخطة المتعلقة بالمعلومات الجيومكانية على الصعيد العالمي، والإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية، والإطار المرجعي الجيوديسي العالمي، واستخدام المعلومات الجيومكانية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق التكامل بين المعلومات الجيومكانية والمعلومات الإحصائية وغيرها من المعلومات ذات الصلة؛ واستخدامات المعلومات الجيومكانية المتكاملة في الإدارة والتنظيم الفعال للأراضي، إضافة لاستخدام المعلومات الجيومكانية البحرية المتكاملة، ودور الأطر السياساتية والقانونية متضمنةً ما يتعلق بالبيانات المرجعية، وتعزيز التعاون مع فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالأسماء الجغرافية.
يُشار إلى أن الجيومكانية تعمل -وفقًا لتنظيمها- على تنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والتصوير المتعلّق بأعماله في المملكة، ويُناط بها -في هذا الإطار- تمثيل المملكة داخليًا وخارجيًا فيما يتعلق باختصاصاتها، والتنسيق والتعاون مع نظيراتها في الدول الأخرى والهيئات والمنظمات الدولية ذات العلاقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس نيويورك إدارة المعلومات الجغرافية المكانية الهيئة العامة للمساحة الجيومكانية للمعلومات الجیومکانیة
إقرأ أيضاً:
خبير أميركي: هكذا يمكن لإدارة ترامب احتواء التهديد الصيني وتجنب صراع محتمل
سلّط الخبير العسكري الأميركي بنيامين ينسن الضوء على الرسائل التي أرادت الحكومة الصينية توجيهها للولايات المتحدة عبر الكشف عن الطائرة المقاتلة الجديدة "جيه-36″، مقترِحا على الإدارة الأميركية القادمة عددا من التدابير للرد على بكين دون إثارة صراع مباشر.
وقال الكاتب في مقال نشرته مجلة فورين بوليسي إن المقاتلة الجديدة من نوع طائرات الشبح تجمع بين تقنيات التخفي والقدرة الهائلة على حمل الأسلحة والذخائر، مما يتيح لها تنفيذ عمليات جوية بعيدة المدى بسرعات فرط صوتية، ويجعل من ردعها تحديا كبيرا لأنظمة الدفاع الجوي الحديثة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: تسريع الانتقال الديمقراطي بسوريا قد يؤدي إلى تكرار التجربة العراقيةlist 2 of 2نيويورك تايمز: هؤلاء هم ملايين المهاجرين الذين يريد ترامب ترحيلهمend of listوأضاف الكاتب بأن الكشف عن "جيه-36" يشكل مرحلة جديدة في "الحرب الباردة" بين واشنطن وبكين، ويعدّ حسب العديد من المراقبين رسالة إلى الإدارة الأميركية القادمة بقيادة دونالد ترامب، وردا على الرسوم الجمركية التي وعد بفرضها على الصين.
تصعيداتوحسب الكاتب، فإن المقاتلة الصينية من الجيل السادس التي أعلن عنها في 26 ديسمبر/كانون الأول 2024، تثير مخاوف الغرب بشأن تقدم الصين في سباق التسلح، خصوصا مع تقليص الولايات المتحدة استثماراتها العسكرية في المجال الجوي ضمن ميزانيتها الدفاعية الأخيرة.
وأوضح أن هذا التطور يمثل تحديا كبيرا للخبراء العسكريين الأميركيين، خاصة في تايوان، ويتطلب تعزيز قدرات القوات الأميركية على الانتشار السريع، وإعادة تقييم إستراتيجية واشنطن الجوية في المحيطين الهندي والهادي.
إعلانوفي الشهور الماضية، أعلنت الصين عن أكبر سفنها البرمائية، ونفذت أكبر عملياتها البحرية منذ عقود، وكشفت عن منصة جديدة لجمع المعلومات الاستخباراتية والتحكم الجوي، وفق المقال.
واعتبر الكاتب أن التحركات الصينية تعكس موقفا ضعيفا قد يؤدي لمزيد من المخاطر والتصعيد العالمي، وشدد على ضرورة تجنب إدارة ترامب الضغط المفرط على الصين لتفادي ردود فعل عنيفة، وتابع بأن فريق ترامب الجديد يحتاج إلى تبني إستراتيجية شاملة تتجاوز الانقسامات البيروقراطية داخل منظومة الأمن القومي الأميركي، والعمل على تجنب الرد المباشر على كل خطوة عسكرية صينية.
خطة من 3 محاورواقترح الكاتب على الإدارة الأميركية القادمة خطة من 3 محاور للتعامل مع التهديدات الصينية، أولها تبني خطة شاملة تكون فيها القوة العسكرية أداة داعمة بدلا من اعتمادها كخيار أول، مع التركيز على إستراتيجيات اقتصادية وأمنية تستهدف نقاط ضعف الصين، خاصة مع تباطؤ اقتصادها وتراجع عدد سكانها.
وضمن هذا النهج، تشمل الأولويات العسكرية تحسين الخدمات اللوجستية التشغيلية، وتعزيز تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الحلفاء، وزيادة مخزون الذخائر الأساسية، وتعزيز الشراكات مع الدول الديمقراطية في المحيطين الهندي والهادي لضمان تعاون عسكري فعّال، ويمكن لذلك أن يغني عن سباق التسلح التكنولوجي والعسكري.
وقال الكاتب إن ثاني محور يتضمن وضع نظام لإدارة الأزمات والتواصل الدبلوماسي مع بكين، وهي خطوة أساسية لتقليل مخاطر التصعيد، ومن شأنها خفض التوتر في المناطق الحساسة مثل تايوان.
كما أشار الكاتب إلى ضرورة وجود تدابير فعّالة لمواجهة الهجمات السيبرانية وعمليات التجسس الاقتصادي الصينية، وتشمل هذه التدابير حماية الأهداف الحساسة من الهجمات المتقدمة، وتحسين تبادل المعلومات الاستخباراتية مع القطاع الخاص لتحديد الثغرات والتهديدات المستقبلية.
إعلانومن خلال هذه التدابير، يمكن -من وجهة نظر الكاتب- الحفاظ على قوة الموقف الأميركي في مواجهة الصين دون دفعها نحو أي تصعيد خطير.