سهام وجيه الدين
من خلال الأحداث الراهنة وتتابعها وتطوراتها وبعد اغتيال الشهيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران واغتيال فؤاد شكر في لبنان؛ فَــإنَّ العدوّ الصهيوني بهذا الفعل فتح على نفسه أبواب جهنم، فقد توعدت قيادات محور المقاومة بالرد الحتمي والرد القاسي ثأراً لدماء الشهيد ولدماء جميع الشهداء الذين طالتهم يد الغدر الصهيونية، فما إن سربت وكالات الأنباء الإخبارية عن هجوم موسع من إيران وباقي محور المقاومة حتى توالت الأخبار أن الشاباك أعد الملاجئ، فهبت القيادة للتحصن بها كالجرذان تحت الأرض بالقدس ليتحصن به نتنياهو وقادة الأمن وسط ترقب هجوم إيراني.
ونرى كيف أن المستوطنين الصهاينة يهرعون إلى الاختباء في الملاجئ بالمحركات الكهربائية وصناديق الماء والطعام بعد اقتحامهم مخازن المواد الغذائية خائفين مرتعدين؟!
والبعض منهم يفرون إلى المطارات تاركين الأراضي المحتلّة.
والغريب أننا نرى كيف دب الرعب في قلوب الصهاينة ومع هذا الخوف والذل، نجد أن الطرف الآخر من حكام الدول العربية المتمثلة في الإمارات الحاضنة الأولى لـ “إسرائيل” والتي أصبحت واجهتها الرئيسية تليها السعوديّة والأردن ومصر والبحرين وبعض ناشطي هذه الدول السياسيين لم يصرحوا بأي تنديد على اغتيال إسماعيل هنية، ناهيكم عن الرد عسكريًّا بل صدرت تأييدات للضربة حتى وصل بهم الأمر بأن صرحوا بملء الفم أن أي عدوان على “إسرائيل” لن يمر فوق أراضيها وسوف تعترض صواريخ ومسيّرات محور المقاومة بحسب القناة 12 الإسرائيلية.
لكن هيهات أن يرف للأحرار جفن، فما تصرح به “إسرائيل” وما تهدّد به الأنظمة الموالية لها لن يُثني العزم ولن يُطفئ نار الثأر للشهداء ولن نتخلى عن القدس وفلسطين حتى تحريرها وتحرير باقي المقدسات الإسلامية في أنحاء الوطن العربي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: محور المقاومة
إقرأ أيضاً:
ميليشيا حشدوية:سنقاتل إسرائيل حتى الموت من أجل الدفاع عن إيران
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:35 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت ميليشيا انصار الله الاوفياء، احدى الفصائل الحشدوية، الخميس، جاهزية الفصائل لاي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها خلال المرحلة المقبلة.وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي في حديث صحفي، إن “فصائل المقاومة العراقية الحشدوية جاهزة من حيث العدة والعدد لاي طارئ ولاي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها او ضد قياداتها وسنقاتل إسرائيل حتى الموت من اجل الدفاع عن ايران الحبيبة، وأكد هناك إجراءات كثيرة اتخذت من أجل ذلك لمواجهة أي طارئ”.وأضاف، أن “التهديد الإسرائيلي لن يثني فصائل المقاومة العراقية عن مواصلة عملياتها ضد الكيان الصهيوني، فنحن ثابتون على مبدأ وحدة الساحات، الذي عزز موقف محور المقاومة وجعله صامدًا وثابتًا لغاية الان، ولن نهتم لاي تهديد إسرائيلي وجاهزون ومستعدون للرد على أي عدوان ضدنا أو ضد العراق”.وكثفت الفصائل العراقية المنضوية ضمن “المقاومة الإسلامية في العراق”، خلال الفترة الماضية عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بواسطة الطيران المسير والصواريخ، ما أدى الى مقتل عدد من الجنود وإصابة العشرات، وبحسب مسؤولين إسرائيليين فان هذه العمليات لن تبقى دون رد.وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل “ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق”، وفيما أكد رفض “هذه التهديدات والدخول في الحرب”، شدد على أن “قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الحكومة وليس بيد الحشد الشعبي”.