جمهور شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب: امتي هنخلص من العلاقة السامة؟
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أبدي جمهور شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب عن حزنهم من الأزمات المتتالية للثنائي كل فترة قصيرة التي تصل أحيانًا للمحاضر واتهامات بالسرقة.
وجاءت تعليقات الجمهور كالتالي: "امتي هنخلص من العلاقة السامة دي، زهقنا منكم، يارب نخلص بقي، زعلانين على تاريخك يا شيرين، وتعليقات أخري".
ولم تكون هذه الأزمة هي الأولي بين حسام حبيب وشيرين عبد الوهاب منذ زواجهما حتى طلاقهما واستاء الجمهور بشكل كبير من الطرفين من خروجهما كل أسبوع بأزمة جديدة تشغل السوشيال ميديا وتتصدر التريند وتزعج جمهورهما وتسائل الجمهور متى يسدل الستار على تلك الرواية الفاشلة؟.
قالت شيرين عبد الوهاب إن حسام حبيب يمارس الابتزاز ضدها، ويستخدم ابنتها كأداة لتهديدها بحسب وصف التصريحات، ولذلك تستغيث بالجمهور وبالدولة المصرية لمساعدتها.
ووصفت شيرين عبد الوهاب حياتها مع حسام حبيب على أنها قصة معاناة استمرت على مدار أكثر من 6 سنوات، تدمرت معها نفسيا بفعل متعمد منه.
واتهمت شيرين عبد الوهاب حسام حبيب في تصريحات أخرى، بسرقة أموالها وسيارتها وساعتين، والذهب الخاص بها، وحولت له مبلغ 200 ألف دولار من حسابها البنكي للتخلص من ابتزازه.
استغاثة حسام حبيب بالجمهورمن جانبه استغاث الفنان حسام حبيب بالجمهور بعد تصريحات شيرين عبد الوهاب، قائلا:"عايز أقول للناس كلها شيرين عبد الوهاب بتستقوي بيكم، ودائما بتهددني عشان لو معملتش حاجة، تقولي مش هخليك تمشي في الشارع، فأرجوكم بالله عليكم بلاش تمشوا مع حد عايز يظلم حد".
وتحدث الفنان حسام حبيب عن عودته لشيرين عبد الوهاب قائلا: “خلاص أنا أضطريت لكدا، الحياة مش بالعافية أنا مش عايز أرجعلها، وأنا اللى بستنجد بالناس وبقولهم نجمتكم الكبيرة اللى بتحبوها من سنين كتيرة، عايز أبعد عنها ومش عارف، أتصرف إزاي وأستنجد بمين، وأنا بدعي ربنا قدامكم أهو يارب عايز أبعد عنها يارب ومش عارف أعمل أية، أنا تعبت بجد وسنين من الظلم والأهانة وبسكت ومبردش، وكل الكلام اللي كانت بتقوله غلط كله”.
وأضاف: "هو في حد يكون ضارب حد وفتحله دماغله، ويعتذرله عادي، وقبلها كنت حالق شعرها وتعتذرلي عادي، ويرجعله تاني، هو حاجة اسمها كدا، بتقول عشان بهددها!! بهددها بإية دا اللي هي قالته للناس أقوي من أي تهديد، اي اللي عندي أهددها به، وأقول ربنا كبير لحد ما أظبط ورقي وأكلم المحامين بتوعي عشان أعرف أخد حقي ومش هتنازل المرة دي خالص، وهاخد حقي بالقانون لأني عملت حساب للعشرة أكتر من مرة، وكل مرة بيطلع أكتر من اللى قبله، أيام مكلمة لميس الحديدي وطلعت قالت شتائم وحاجاة في حقي، كفاية كفاية ناس".
وحرص الفنان حسام حبيب على التعليق بشأن اتهامات شيرين عبد الوهاب له بسرقتها، والتربح من أعمالها وحفلاتها ومحاولة الإيقاع بينها بين ابنتها.
رد حسام حبيب على سرقة خزنة شيرينوتحدث الفنان حسام حبيب عن سرقته خزنة شيرين عبد الوهاب، قائلا:"أنا عايز أعرف إزاي سرقتها، هل دخلت وأنا لابس طاقية الإخفاء، ومحدش شافني، وكل مرة سرقة وكلام أقل بكتير من أني أعلق عليه، كل شوية أنا سرقت وعملت، وأنا بسنتجد بكل الناس أرحموني منها، دا ذنب أنا عملته في حياتي أنا مش عارف إية دا، ولسة هطلع أتكلم كمان بكل التفاصيل، ومش بقول كدا عشان خاطر أخوفها، لا دا حقي، عشان كل شوية يتقال كلام عني وعن أهلي، وأنا مش بشكر في نفسي الحمدلله متربي ومن عيلة كويسة جدا، ومتربي في أماكن كويسة ومتعلم في مدارس كويسة جدا، وبعرف ربنا سبحانه وتعالي".
وأكد حسام حبيب قائلًا: "طبعا أنا خجلان من كل اللي بيحصل، ومش عارف أقول أية عن اللي بيحصل، بس والله العظيم أنا بريء من اللي بيحصل، ممكن يكون دا حصل عشان خاطر هي بتحاول تتصل بيا بقالها يومين تلاتة وأنا مبردش عليها، الورقة اللي شيرين بتقول بيها أنها حولت ليا مبلغ مالي، مكتوب فيها غرض التحويل لزوج، فأول حاجة كدا هو أنا زوجها !!، ثانيا حتى لو كنت الزوج وهي بتدلعني بالمبلغ دا إزاي تخرج تقول أني عايز أموتها، يا هي بتكدب لما قالت اننا اطلقنا يا هى بتكدب على البنك وقالت أني زوجها وحولتلي".
استياء الجمهور من أزمات شيرين وحسامولم تكون هذه الأزمة هي الأولي بين حسام حبيب وشيرين عبد الوهاب منذ زواجهما حتى طلاقهما واستاء الجمهور بشكل كبير من الطرفين من خروجهما كل أسبوع بأزمة جديدة تشغل السوشيال ميديا وتتصدر التريند وتزعج جمهورهما وتسائل الجمهور متى يسدل الستار على تلك الرواية الفاشلة؟.
أزمة حسام وشيرين وصلت للقسمتصدر المطرب حسام حبيب التريند على جوجل وإكس ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد خناقته مع طليقته النجمة شيرين عبد الوهاب وتقديمها بلاغ ضده، تتهمه من خلاله بالتعدى عليها بالضرب في فيلتها بالتجمع الخامس.
وعلق حسام حبيب على البلاغ الذي قدمته شيرين عبد الوهاب قائلًا: «التحقيقات مازالت مستمرة وفي شهود وخلال الساعات المقبلة سوف يظهر كل شئ، والله العظيم أنا ممدتش ايدي عليها هي اللي معورة نفسها بطفاية ضربتها في دماغها ومعورة رجليها بمقص».
فوجئ جمهور الفنانة شيرين عبد الوهاب أمس بتحريرها محضر بقسم شرطة التجمع الخامس ضد طليقها الفنان حسام حبيب لتعديه عليها بالضرب وإحداث إصابات وكدمات.
حررت الفنانة شيرين عبد الوهاب محضرًا ضد طليقها الفنان حسام حبيب بقسم شرطة التجمع الخامس اتهمته خلاله بالتعدي عليها بالضرب داخل فيلتها، وحدثت الواقعة في الساعة الخامسة فجرًا عندما وصلت شيرين لقسم الشرطة والدماء يسيل منها وكشفت عن تعرضها للضرب والتعذيب على يد طليقها الفنان حسام حبيب وأصابتها بجرح في الرأس استدعى الخياطة بـ 3 غرز، وتبين من التحريات أن الاعتداء كان بسبب خلافات نشبت بينهما.
فوجئت الفنانة شيرين عبد الوهاب بتواجد حسام حبيب بفيلتها بالتجمع الخامس، حيث نشب بينهما شجار، كشف حسام تفاصيله موضحا أنه اعتدى عليها بالضرب لينقذ ابنتها منها بعد شجارها معها، كما تواصل مع والد ابنتها لاحتواء الأزمة بين شيرين والفتاة مما أشعل غضبها.
رد حسين حبيب والد الفنان حسام حبيب على تحرير الفنانة شيرين عبد الوهاب محضرًا ضد طليقها بتهمة التعدي عليها بالضرب داخل فيلتها بمنطقة التجمع الخامس.
وقال والد حسام حبيب في تصريحات صحفية: "معنديش فكرة عن حاجة، وأنا مبكلمش حسام ولا شيرين".
ترددت أنباء عن تصالح شيرين مع حسام وتنازلها عن المحضر، مما جعل المحامي الخاص بها ياسر قنطوش يبادر بالنفي ويؤكد رفض موكلته التنازل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسام حبيب حسام حبيب حسام حبيب فيديو شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب حسام حبيب وشيرين حسام حبيب وشيرين عبد الوهاب رد حسام حبيب حسام حبيب لسه أغاني حسام حبيب المطرب حسام حبيب شيرين وحسام حبيب رد حسام حبيب على شيرين خناقة شيرين عبد الوهاب و حسام حبيب أزمة شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب عودة شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب ضرب حسام حبيب حسام حبيب 2024 تسريب حسام حبيب شيرين عبد الوهاب شيرين حفلة شيرين عبد الوهاب شيرين عبد الوهاب اغاني ابنة شيرين عبد الوهاب شيرين عبد الوهاب جديد حفلات شيرين عبد الوهاب مسلسل شيرين عبد الوهاب تسجيل شيرين عبد الوهاب رسالة شيرين عبد الوهاب فيديو شيرين عبد الوهاب عبد الوهاب الوهاب اغنية شيرين شيرين عبدالوهاب شيرين جديد حسام حبیب وشیرین عبد الوهاب الفنانة شیرین عبد الوهاب الفنان حسام حبیب حسام حبیب على علیها بالضرب وحسام حبیب مش عارف
إقرأ أيضاً:
من الذكورة السامة إلى التحرش: تأملات في فلسفة السلطة والجسد
في عالم ما بعد الحداثة، حيث تتفكك الهويات الثابتة وتنسف الرؤى التقليدية للمعرفة، يصبح التحرش ليس مجرد فعل مادي يحدث في الشارع أو مكان عام، بل هو أيضًا بنية معرفية تخلق التفرقة بين “الذات” و”الآخر”. هو ثمرة لحقب تاريخية حملت في طياتها اختلالات فكرية جعلت من الجسد الأنثوي ساحة للصراع الرمزي، بين ما هو مقدس وما هو مدنس، وبين ما يُقبل وما يُرفض. فالتوترات بين الجنسين ليست مجرد صراع بيولوجي، بل هي صراع ثقافي مرتبط بالعلاقات الاجتماعية التي تعيد إنتاج نفسها على مدار الزمن.
من خلال هذه الفكرة، يظهر الجسد الأنثوي ليس ككيان ذاتي يُعبّر عن حرية الفرد، بل كفضاء يُخضع لسلطة ثقافية، حيث يُنظر إليه كجسم للاستهلاك، التسلية، أو حتى كأداة للسيطرة. وعليه، يصبح التحرش بكل أشكاله ليس فقط سلوكًا فرديًا أو تصريحًا كلاميًا، بل هو أسلوب لتأكيد الوجود في نظام اجتماعي يدافع عن امتيازات طبقية وذكورية قديمة، حتى وإن تغيرت أشكالها. هذا السلوك يعكس ضرورة وجود الآخر ليظل المُهيمن في مكانه، وبالتالي فإن التحرش يصبح أداة لصيانة الهياكل الاجتماعية التي تقوم على الهيمنة الذكورية، وهو ما يعزز من استمرار هذه الأنماط القمعية.
العقل الذي يعرض هذه الظاهرة يتأثر بعوامل عديدة، منها البناء الاجتماعي والتاريخي، حيث يتم تجسيد الهويات من خلال الرموز والممارسات اليومية. أما في نظر علماء النفس، مثل سيغموند فرويد، فإن التحرش يعبر عن نزاع داخلي في النفس البشرية بين رغبات مكبوتة وأعراف اجتماعية تضغط على الفرد لكي لا يعبّر عن هذه الرغبات بشكل علني. هنا، يصبح التحرش ليس فقط فعلًا ضارًا للجسد الأنثوي، بل هو أيضًا علامة على خلل أعمق في البنية النفسية للمعتدي، وهو ما قد يعكس اضطرابًا في العلاقة مع الهوية الشخصية والسلطة. هذا الجانب النفسي يرتبط بتصورات الفرد حول الجسد والسلطة، حيث إن الشخص الذي يمارس التحرش قد يكون في الواقع يعبر عن هشاشة داخله وتوتره النفسي الذي يترجم إلى محاولة الهيمنة على الآخرين، بما في ذلك الجسد الأنثوي الذي يُعتبر رمزيًا جسد السلطة وموضوع السيطرة.
عندما ننظر إلى هذه الظاهرة من منظور كل من لويس ألتوسير وميشيل فوكو، يمكننا أن نرى أن التحرش هو جزء من عملية “التشكيل الأيديولوجي” للمجتمع. في هذا السياق، يرى فوكو أن السلطة لا تقتصر على المؤسسات القمعية فقط، بل هي موجودة في كل جانب من جوانب حياتنا اليومية، بما في ذلك الطريقة التي ننظر بها إلى الآخر وكيف نحدد مساحات الجسد والمكان. فالجسد الأنثوي في هذا السياق هو ساحة للصراع بين الأيديولوجيات التي تستمر في تهميش وتقييد النساء، مما يخلق ديناميكيات قمعية تظل محورية في الثقافة المعاصرة.
التفسير الفوكوي لهذه العلاقة بين الجسد والسلطة يُظهِر كيف أن التحرش ليس مجرد حالة فردية للعدوان، بل هو نتاج لبنية اجتماعية أوسع، حيث يتداخل الذكاء الاجتماعي مع الذكورية السامة التي تُعيد إنتاج نفسها من خلال الإعلام، التربية، والعلاقات الاجتماعية اليومية. التحرش، في هذه الحالة، لا يُفهم فقط باعتباره سلوكًا منحرفًا، بل جزءًا من دائرة السيطرة التي تُمثلها هذه البنى الثقافية المستمرة.
هذا التفسير يكشف عن كيفية تجذر التحرش في بنية مجتمعية تشجع على تبني النماذج التقليدية للجنس والسلطة، والتي تُصر على تعزيز الذكورية السامة عبر أطر تربوية وتعليمية تجعل من الجسد الأنثوي هدفًا للتسلط والهيمنة الرمزية.
وبينما نجد أنفسنا في عالم مليء بالتغيرات السريعة والتحولات الفكرية التي تعيد تشكيل هوياتنا، يجب أن نتساءل: كيف يمكن فهم التحرش في ظل هذه الفوضى المعرفية؟ هل يمكننا حقًا وضع إطار ثابت لفهمه؟
في عالم ما بعد الحداثة، تصبح الإجابة على هذه الأسئلة متشابكة، حيث لا توجد إجابة واحدة، بل تعدد للحقائق. إن التحرش، بما هو كائن ثقافي واجتماعي، يمكن أن يظهر في صورة أشكال متعددة: من الاعتداء اللفظي في الشوارع إلى تصرفات سلوكية في الأماكن العامة، وكل ذلك يشكل شبكة من الأفعال التي تُعيد تأكيد الأدوار التقليدية. هذه الأشكال المتعددة لا تنفي أنها مرتبطة ببنية فكرية وثقافية معقدة، تستمر في إنتاج آليات القوة التي تحدد “المكان” و”الحق” في التعبير عن الذات، وتؤكد على الهيمنة الذكورية في المجتمع.
ومن هذا المنظور، لا يُمكن أن يكون التحرش مجرد فعل فردي، بل هو تجسيد لثقافة من التسلط تتجذر في الفكر الاجتماعي والنفسي للأفراد. هذا التسلسل من الأفعال يحمل في طياته تناقضات معمارية في المجتمع الذي لا يزال يراهن على الهويات الثابتة للذكورة والأنوثة، ويستمر في تكرار أنماط القمع الرمزية والجسدية. يُصبح التحرش إذاً ليس مجرد حالة من الفوضى الجنسية، بل هو عملية منتجة لقوى اجتماعية وثقافية تعمل على استمرارية الهيمنة وتثبيت الفوارق بين الجنسين. كما أن هذا التكرار للممارسات القمعية لا يقتصر على الأفراد، بل يمتد إلى المؤسسات والأنظمة التي تعزز هذه الفوارق وتعزز من منطق “الآخرية” لدى النساء، مما يعيد إنتاج السياسات الاجتماعية التي تساهم في تفشي التحرش على المستوى المجتمعي.
وعليه، فإن التقليل من أهمية هذه الظاهرة أو محاولة تقليصها إلى مجرد “أفعال فردية” هو تهرب من المسؤولية الاجتماعية التي تتحملها المؤسسات الثقافية والنفسية في إعادة تشكيل هذه الهويات. لا يمكن أن تكون الحلول للقضاء على التحرش محدودة بالقوانين التي تُعاقب الفعل فقط، بل يجب أن تشمل أيضًا إعادة بناء ثقافة كاملة تُعيد التفكير في مسألة الجسد، السلطة، والهوية. لذلك، يجب أن تكون المعالجة أكثر شمولًا بحيث تتضمن تغييرًا بنيويًا في طريقة فهمنا للجسد والعلاقات بين الجنسين. وهذا يتطلب جهدًا جماعيًا يشمل المجتمع المدني، والمؤسسات التعليمية، ووسائل الإعلام، التي تستطيع إعادة تشكيل الفكر الجماعي تجاه الجنس والسلطة.
هذه الثورة الثقافية والمعرفية، إن تمت، ستكون مدخلًا للتحرر الحقيقي من التسلط، وسيبدأ المجتمع في فهم التحرش ليس فقط كحالة تضر بالنساء، بل كجزء من جرح أعمق في بنية السلطة الاجتماعية التي تستمر في تكريس هيمنة الذكور على الفضاءات العامة والخاصة.
إن التحليل العميق للتحرش باعتباره بنية ثقافية واجتماعية يُبرز ضرورة مواجهة هذه الظاهرة من جذورها، وليس فقط معالجة أفعالها الظاهرة. فالتصدي للتحرش يتطلب أكثر من مجرد تطبيق قوانين ردعية، بل يستدعي تغييرًا ثقافيًا حقيقيًا يعيد تشكيل فهمنا للجسد والسلطة. علينا أن نعيد التفكير في طريقة تربية الأجيال القادمة، في كيفية بناء هوياتهم الجنسانية والاجتماعية بعيدًا عن الأنماط التقليدية التي تساهم في تعزيز الهيمنة الذكورية.
فإذا كانت السلطة المجتمعية قد عملت على تكريس هذه الهياكل القمعية على مدار عقود، فإن الطريق إلى التحرر يتطلب جهدًا جماعيًا يشمل التغيير في بنية الفكر الاجتماعي والنفسي. الثورة الثقافية والمعرفية التي نتحدث عنها ليست مجرد رفاهية فكرية، بل هي شرط أساسي لإرساء مجتمع أكثر عدلاً، حيث يُحترم الجسد البشري، ويُعاد تحديد العلاقات بين الأفراد وفقًا لقيم الحرية والمساواة.
عندها فقط، ستتمكن الأجيال القادمة من العيش في بيئة لا تحكمها قوة هيمنة أو ثقافة قمعية، بل بيئة تشجع على احترام الآخر وتقديره بعيدًا عن التصنيفات الجندرية الجامدة.
إبراهيم برسي
zoolsaay@yahoo.com