نشرت القناة 12 الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، مقطع فيديو يوثق واقعة اعتداء جنسي لجنود إسرائيليين على معتقل فلسطيني في سجن "سيدي تيمان" جنوبي إسرائيل.

اعلان

يظهر شريط الفيديو إقدام الجنود الإسرائيليين على مهاجمة الضحية جنسيًا باستخدام أدوات مختلفة، مما أسفر عن نقله إلى المستشفى نتيجة إصابته بكسور في الضلوع وتمزقات في الأمعاء.

وعن هوية المعتقل، كشفت القناة الإسرائيلية أنه ضابط شرطة في حركة حماس، عمل في مكافحة المخدرات، ولم يكن له أي دور في أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

كما وصفت حالة الجنود الذين أقدموا على الإعتداء عليه بأنهم "بدوا قلقين من وجود الكاميرات"، وحاولوا التخفي بالدروع أثناء ارتكاب الجريمة.

وفاة 36 فلسطينيا في معتقلات إسرائيل.. تعذيب وإهمال للأسرى وتقييد بالأصفاد والأغلالأنصار اليمين المتطرف في إسرائيل يقتحمون معسكراً جديداً.. والجيش يدفع بـ3 كتائبالأمم المتحدة: عنف جنسي واغتصاب وحرمان من النوم والماء وصعق بالكهرباء.. تعذيب إسرائيل للفلسطينيين

بالتزامن، وافقت المحكمة العليا الإسرائيلية على عقد جلسة متلفزة للنظر في التماس يتعلق بظروف معسكر اعتقال "سدي تيمان"، الذي يحتجز مئات الفلسطينيين، منذ أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

تزعم النيابة العامة أن المعسكر هو مجرد خطوة أولية في سجن المعتقلين قبل نقلهم إلى أماكن اعتقال وسجون أخرى، مضيفةً أنه خلال الأسبوعين الماضيين تم تخفيض عدد المعتقلين في السجن.

بدوره، قال ممثل مكتب المدعي العام الإسرائيلي المحامي أنير هيلمان إن "الأمور تسير بشكل فعال، هناك 30 سجينًا محتجزين في سجن "سدي تيمان"، وثلاثة مرضى فقط في المنشأة الطبية، في حين كان هناك 700 شخص في السجن قبل خمسة أسابيع".

في المقابل، أكدت جمعية حقوق المواطن في إسرائيل أن ظروف الاعتقال في هذا المعسكر مخالفة للقانون، حيث يتم احتجاز العديد من المعتقلين في زنازين انفرادية.

"أزالوا العصابة عن عيني فرأيت مدى الإذلال والإهانة".. شهادات تعذيب وحشي في سجن إسرائيلي سرّي بالنقب سموتريتش: موت مليوني فلسطيني في غزة جوعا قد يكون "عادلا وأخلاقيا" لاستعادة الرهائننواب وناشطون متطرفون في إسرائيل يقتحمون مركز اعتقال "سيئ الصيت" بعد التحقيق مع جنود

وعن الظروف السيئة في السجن، قال محامي جمعية الحقوق المدنية في إسرائيل عوديد فيلر: "إنهم محتجزون في الحاويات".

وقد قاطع الجلسة بعض الحاضرين الذين طالبوا بعقوبات صارمة ضد المعتقلين.

وكانت المحكمة العليا قد أمرت الحكومة الإسرائيلية في تموز/يوليو الماضي بتوضيح سبب عدم عمل مركز الاعتقال وفقًا للقانون، وذلك في أعقاب التماس قدمته منظمات حقوق الإنسان لإغلاقه.

وجاء ردّ الدولة بالإعلان عن تدابير جديدة سوف يتم اتخاذها لتحسين ظروف الاحتجاز.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إقرار بقوة حماس وتهديد بالاغتيال.. كيف تفاعلت إسرائيل مع اختيار السنوار رئيساً للحركة خلفا لهنية؟ ناغازاكي: إسرائيل غير مدعوة لحضور إحياء ذكرى إلقاء القنبلة النووية وسفراء أمريكا وأوروبا يحتجون تقرير: "خسائر بالمليارات تتكبدها إسرائيل".. فهل بدأت في دفع ثمن الهجوم الإيراني حتى قبل أن يحدث؟ اعتداء جنسي إسرائيل سجون اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next غالانت: نصر الله قد يجر لبنان إلى دفع أثمان باهظة ولو شاهد اللبنانيون صورة من غزة لفهموا يعرض الآن Next كتالونيا: الشرطة تكثف بحثها عن زعيم الانفصاليين بوتشيمون حتى في مجاري الصرف الصحي وحدائق الحيوانات يعرض الآن Next استطلاع يكشف معارضة معظم الأمريكيين إرسال قوات للدفاع عن إسرائيل.. النسبة الأعلى منذ سنوات يعرض الآن Next بنغلاديش: محمد يونس نصير الفقراء يقود حكومة انتقالية.. فهل تخرج البلاد من حالة عدم اليقين يعرض الآن Next أمريكا تكمل انسحابها من أخر قواعدها العسكرية في النيجر اعلانالاكثر قراءة أعمال الشغب في بريطانيا تعطل السياحة: أستراليا والإمارات تحذران من السفر إلى المملكة المتحدة تقرير: "خسائر بالمليارات تتكبدها إسرائيل".. فهل بدأت في دفع ثمن الهجوم الإيراني حتى قبل أن يحدث؟ مظاهرات وشغب مستمر.. بلطجية اليمين المتطرف يستهدفون فندقاً يأوي طالبي لجوء في بريطانيا كامالا هاريس تختار تيم والز حاكم ولاية مينيسوتا لمنصب نائب الرئيس في حال فوزها بالانتخابات سيرينا وليامز تعبر عن استيائها بعد منعها من تناول الطعام في مطعم بباريس خلال الأولمبياد اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل إسماعيل هنية الألعاب الأولمبية باريس 2024 شرطة باريس بنغلاديش فرنسا اليابان إيران يحيى السنوار غزة Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل إسماعيل هنية الألعاب الأولمبية باريس 2024 شرطة باريس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل إسماعيل هنية الألعاب الأولمبية باريس 2024 شرطة باريس اعتداء جنسي إسرائيل سجون الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل إسماعيل هنية الألعاب الأولمبية باريس 2024 شرطة باريس بنغلاديش فرنسا اليابان إيران يحيى السنوار غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی إسرائیل فی سجن

إقرأ أيضاً:

تحدى 54 مؤبدا ويخشى الاحتلال إطلاق سراحه.. مَن هو إبراهيم حامد أخطر أسير فلسطيني؟

قالت وسائل إعلام عالمية إن حركة حماس تريد ضمن مطالبها لاستمرار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الإفراج عن الأسير الفلسطيني إبراهيم حامد، وهو ما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، لكن، من هو ولماذا تريد «حماس» الإفراج عنه؟

حصل «حامد» على 54 حكمًا بالسجن المؤبد مدى الحياة، وفي التقرير التالي تستعرض «الوطن» مَن هو أخطر أسير فلسطيني بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.

مَن هو أخطر أسير فلسطيني؟

إبراهيم حامد، القائد العسكري الأبرز في حركة حماس بالضفة الغربية، يُعتبر واحدًا من أخطر الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل، بحسب صحفية «تايمز أوف إسرائيل».

كان إبراهيم حامد هدفًا أساسيًا للمخابرات الإسرائيلية طوال سنوات المقاومة، ففي عام 1998، عندما أصبح قائدًا لكتائب القسام في الضفة الغربية، الجناح العسكري لحركة حماس، بدأ في تطوير أساليب جديدة لتنفيذ العمليات العسكرية، مثل تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة، التي أسفرت عن مقتل العشرات من الإسرائيليين، ما جعل منه هدفًا رئيسيًا في قائمة المطلوبين الإسرائيليين.

قصة النضال والصمود

وُلد إبراهيم حامد عام 1965 في بلدة سلواد، القريبة من رام الله، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة بيرزيت، وكان دائمًا مرتبطا بقضايا المقاومة والنضال.

وكان يركز بشكل خاص على النضال الفلسطيني في قريته سلواد ضد الاحتلال، كما كان يتابع دراسته الأكاديمية، حيث سافر إلى الأردن لإتمام دراساته في اللغة العربية والتاريخ، وكتب العديد من المقالات حول المقاومة. 

وتزوج إبراهيم حامد من أسماء في عام 1997، وأنجب منها طفلين، ورغم الاضطهاد الذي تعرضت له أسرته، حيث هدم الاحتلال منزله في عام 2003 واعتقل زوجته لمدة 8 شهور، وأجبرها على السفر إلى الأردن، إلا أنه استمر في نضاله ضد الاحتلال، ولم يسلم نفسه حتى اعتقاله عام 2006.

أحكام قاسية ضد إبراهيم حامد

صدر حكم بالإجماع على إبراهيم حامد من قبل محكمة عسكرية إسرائيلية في عام 2006، حيث تم إصدار 54 حكمًا ضده، وذلك بسبب تواطؤه في تنفيذ هجمات انتحارية قتلت العشرات من الإسرائيليين.

وفي الشهر الماضي، تمت إدانته مرة أخرى بتورطه في هجمات أخرى خلال الانتفاضة الثانية، ما زاد من تأكيده كأحد أخطر الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

«حماس» متمسكة بإبراهيم حامد

وبعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس والاحتلال، والتباحث في إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، كان إبراهيم حامد من بين أبرز المطالب.

وبذلك، تمثل قضية إبراهيم حامد تحديًا كبيرًا لإسرائيل، حيث يعتبر أحد الرموز البارزة للمقاومة الفلسطينية، ما يثير قلقًا شديدًا لدى الاحتلال من إمكانية تحريره من السجون الإسرائيلية، وما سيترتب على ذلك من تداعيات سياسية وأمنية.

مقالات مشابهة

  • أسير فلسطيني قضى أكثر من عقدين بسجون الاحتلال: جيل كامل تغير
  • اتفاق وقف إطلاق النار.. قوات الاحتلال تفرج عن 369 أسيرًا فلسطينيًا
  • العدو الصهيوني يفرج عن 369 أسيرًا فلسطينيًا والمقاومة تسلم ثلاثة أسرى للكيان
  • تحدى 54 مؤبدا ويخشى الاحتلال إطلاق سراحه.. مَن هو إبراهيم حامد أخطر أسير فلسطيني؟
  • العدو الصهيوني يفرج عن 369 أسيرًا فلسطينيًا
  • معبر رفح يستقبل 24 أسيرًا فلسطينيًا ضمن صفقة التبادل
  • إسرائيل تطلق سراح 369 أسيرًا فلسطينيًا
  • معبر رفح يستقبل 24 أسيرًا فلسطينيًا مبعدًا
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تفرج عن 369 أسيرًا فلسطينيًا
  • ضمن الدفعة السادسة.. الإفراج غدًا عن 369 أسيرًا فلسطينيًا