فيلم يوثق اعتدء جنود إسرائيليين جنسيا على أسير فلسطيني ومحكمة تنظر في طلب إغلاق "غوانتانامو إسرائيل"
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
نشرت القناة 12 الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، مقطع فيديو يوثق واقعة اعتداء جنسي لجنود إسرائيليين على معتقل فلسطيني في سجن "سيدي تيمان" جنوبي إسرائيل.
اعلانيظهر شريط الفيديو إقدام الجنود الإسرائيليين على مهاجمة الضحية جنسيًا باستخدام أدوات مختلفة، مما أسفر عن نقله إلى المستشفى نتيجة إصابته بكسور في الضلوع وتمزقات في الأمعاء.
وعن هوية المعتقل، كشفت القناة الإسرائيلية أنه ضابط شرطة في حركة حماس، عمل في مكافحة المخدرات، ولم يكن له أي دور في أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
كما وصفت حالة الجنود الذين أقدموا على الإعتداء عليه بأنهم "بدوا قلقين من وجود الكاميرات"، وحاولوا التخفي بالدروع أثناء ارتكاب الجريمة.
وفاة 36 فلسطينيا في معتقلات إسرائيل.. تعذيب وإهمال للأسرى وتقييد بالأصفاد والأغلالأنصار اليمين المتطرف في إسرائيل يقتحمون معسكراً جديداً.. والجيش يدفع بـ3 كتائبالأمم المتحدة: عنف جنسي واغتصاب وحرمان من النوم والماء وصعق بالكهرباء.. تعذيب إسرائيل للفلسطينيينبالتزامن، وافقت المحكمة العليا الإسرائيلية على عقد جلسة متلفزة للنظر في التماس يتعلق بظروف معسكر اعتقال "سدي تيمان"، الذي يحتجز مئات الفلسطينيين، منذ أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
تزعم النيابة العامة أن المعسكر هو مجرد خطوة أولية في سجن المعتقلين قبل نقلهم إلى أماكن اعتقال وسجون أخرى، مضيفةً أنه خلال الأسبوعين الماضيين تم تخفيض عدد المعتقلين في السجن.
بدوره، قال ممثل مكتب المدعي العام الإسرائيلي المحامي أنير هيلمان إن "الأمور تسير بشكل فعال، هناك 30 سجينًا محتجزين في سجن "سدي تيمان"، وثلاثة مرضى فقط في المنشأة الطبية، في حين كان هناك 700 شخص في السجن قبل خمسة أسابيع".
في المقابل، أكدت جمعية حقوق المواطن في إسرائيل أن ظروف الاعتقال في هذا المعسكر مخالفة للقانون، حيث يتم احتجاز العديد من المعتقلين في زنازين انفرادية.
"أزالوا العصابة عن عيني فرأيت مدى الإذلال والإهانة".. شهادات تعذيب وحشي في سجن إسرائيلي سرّي بالنقب سموتريتش: موت مليوني فلسطيني في غزة جوعا قد يكون "عادلا وأخلاقيا" لاستعادة الرهائننواب وناشطون متطرفون في إسرائيل يقتحمون مركز اعتقال "سيئ الصيت" بعد التحقيق مع جنودوعن الظروف السيئة في السجن، قال محامي جمعية الحقوق المدنية في إسرائيل عوديد فيلر: "إنهم محتجزون في الحاويات".
وقد قاطع الجلسة بعض الحاضرين الذين طالبوا بعقوبات صارمة ضد المعتقلين.
وكانت المحكمة العليا قد أمرت الحكومة الإسرائيلية في تموز/يوليو الماضي بتوضيح سبب عدم عمل مركز الاعتقال وفقًا للقانون، وذلك في أعقاب التماس قدمته منظمات حقوق الإنسان لإغلاقه.
وجاء ردّ الدولة بالإعلان عن تدابير جديدة سوف يتم اتخاذها لتحسين ظروف الاحتجاز.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إقرار بقوة حماس وتهديد بالاغتيال.. كيف تفاعلت إسرائيل مع اختيار السنوار رئيساً للحركة خلفا لهنية؟ ناغازاكي: إسرائيل غير مدعوة لحضور إحياء ذكرى إلقاء القنبلة النووية وسفراء أمريكا وأوروبا يحتجون تقرير: "خسائر بالمليارات تتكبدها إسرائيل".. فهل بدأت في دفع ثمن الهجوم الإيراني حتى قبل أن يحدث؟ اعتداء جنسي إسرائيل سجون اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next غالانت: نصر الله قد يجر لبنان إلى دفع أثمان باهظة ولو شاهد اللبنانيون صورة من غزة لفهموا يعرض الآن Next كتالونيا: الشرطة تكثف بحثها عن زعيم الانفصاليين بوتشيمون حتى في مجاري الصرف الصحي وحدائق الحيوانات يعرض الآن Next استطلاع يكشف معارضة معظم الأمريكيين إرسال قوات للدفاع عن إسرائيل.. النسبة الأعلى منذ سنوات يعرض الآن Next بنغلاديش: محمد يونس نصير الفقراء يقود حكومة انتقالية.. فهل تخرج البلاد من حالة عدم اليقين يعرض الآن Next أمريكا تكمل انسحابها من أخر قواعدها العسكرية في النيجر اعلانالاكثر قراءة أعمال الشغب في بريطانيا تعطل السياحة: أستراليا والإمارات تحذران من السفر إلى المملكة المتحدة تقرير: "خسائر بالمليارات تتكبدها إسرائيل".. فهل بدأت في دفع ثمن الهجوم الإيراني حتى قبل أن يحدث؟ مظاهرات وشغب مستمر.. بلطجية اليمين المتطرف يستهدفون فندقاً يأوي طالبي لجوء في بريطانيا كامالا هاريس تختار تيم والز حاكم ولاية مينيسوتا لمنصب نائب الرئيس في حال فوزها بالانتخابات سيرينا وليامز تعبر عن استيائها بعد منعها من تناول الطعام في مطعم بباريس خلال الأولمبياد اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل إسماعيل هنية الألعاب الأولمبية باريس 2024 شرطة باريس بنغلاديش فرنسا اليابان إيران يحيى السنوار غزة Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل إسماعيل هنية الألعاب الأولمبية باريس 2024 شرطة باريس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل إسماعيل هنية الألعاب الأولمبية باريس 2024 شرطة باريس اعتداء جنسي إسرائيل سجون الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل إسماعيل هنية الألعاب الأولمبية باريس 2024 شرطة باريس بنغلاديش فرنسا اليابان إيران يحيى السنوار غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی إسرائیل فی سجن
إقرأ أيضاً:
لجنة وزارية تبحث إغلاق هيئة البث الإسرائيلية وتقر تقليص موازنتها
بحثت اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريعات إمكانية إغلاق هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أو تقليص موازنتها، في ظل ارتفاع كلفة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان لعشرات المليارات من الدولارات.
وقد صادقت اللجنة الوزارية للتشريعات، اليوم الأحد، على اقتراح يهدف إلى تقليص الميزانية المخصصة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان-11".
كما صادقت اللجنة المذكورة أيضا على إدراج ما يخصص للهيئة من ميزانيات حكومية ضمن الموازنة العامة للدولة وليس بتمويل خاص ومنفصل كما هو معمول به حتى الآن.
ولن يكون مقترح اللجنة نافذا، حيث سيحول إلى الكنيست للمصادقة عليه بالقراءة التمهيدية.
سيحول مشروع القانون إلى الكنيست للمصادقة عليه بالقراءة التمهيدية (رويترز) تبريراتوبرر مقدمو مشروع القانون مقترحهم بالأوضاع المادية التي تعيشها إسرائيل، بسبب نفقات الحرب التي تشنها على أكثر من جبهة، من أبرزها قطاع غزة ولبنان.
وجاء في شرح اقتراح القانون المذكور أن "دولة إسرائيل تعيش في خضم حرب منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث أصدر محافظ بنك إسرائيل أمرا جاء فيه أن إجمالي نفقات الحرب في الأعوام 2023 حتى 2025 من المتوقع أن يصل إلى نحو 220 مليار شيكل. ووافقت الحكومة على تخفيضات أفقية في موازنات جميع الوزارات الحكومية، من أجل الوفاء بالالتزامات المطلوبة بسبب الحرب".
وقال وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي إنه إذا أرادت هيئة البث أن تكون مستقلة فيجب خصخصتها.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد دعا وزراء إلى إغلاق قناة "مكان" الناطقة باللغة العربية، بذريعة أنها حثت الشباب الدروز في إسرائيل على عدم الانخراط في الخدمة العسكرية.
ليست المرة الأولى
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الإلكتروني أن هذه ليست المرة الأولى التي تكون فيها هيئة البث "كان-11″ في مركز النقاش العام، فقد حاولت الحكومات المتعاقبة برئاسة بنيامين نتنياهو، تقليص صلاحياتها، بل إن بعض وزراء الليكود زعموا وما زالوا يزعمون أن حقيقة تعاملها مع التغطية الإخبارية أمر إشكالي.
وأضافت الصحيفة أن مشروع القانون الجديد يحظى بأغلبية في الائتلاف الحاكم، وأن النية لديهم هي المضي به حتى النهاية والمصادقة عليه، لكن -ومثلما حدث في حالات سابقة- من المحتمل أن ردة الفعل الشعبية العنيفة وموجات الانتقادات التي أوقفته في الماضي، قد تفعل ذلك هذه المرة أيضا".