طالبت الولايات المتحدة، الأربعاء، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية، يحيى السنوار، بالقبول بعقد صفقة مع دولة الاحتلال، وذلك بعد انتخابه في منصبه الجديد خلفا للشهيد إسماعيل هنية الذي اغتالته "إسرائيل" الأسبوع الماضي خلال زيارته إلى طهران.

 

وقال منسق الاتصالات الإستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، إن "السنوار كان مهندس هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وكان دائما صاحب القرار فيها".

 

وزعم كيربي في معرض تعليقه على انتخاب السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحماس، أن القيادي الفلسطيني البارز "مجرد إرهابي يداه ملطختان بدماء أبرياء، بعضهم أمريكيون".

 

وفي السياق، دعا المسؤول الأمريكي "السنوار بصفته صاحب قرار أن يقبل باتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن"، موضحا أن موقف الولايات المتحدة من المفاوضات "لم يتغير بتعيين السنوار".

 

وأضاف كيربي: "قطعنا شوطا طويلا في سد الفجوات بين الجانبين، وهناك اقتراح جيد معروض، عليهما قبوله".

 

والثلاثاء، أعلنت حركة حماس عن اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا للشهيد إسماعيل هنية، الأمر الذي دفع مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي إلى تجديد مطالباتهم باغتيال القيادي الفلسطيني الموجود في قطاع غزة.

 

وقال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إن "السنوار تم اختياره بالإجماع، وهذا يدل على أن الحركة تدرك طبيعة المرحلة"، مبينا أن "التفاوض كان يدار بالقيادة، والسنوار كان حاضرا دوما".

 

وفيما يتعلق بالمفاوضات، يشار إلى أن كلا من مصر وقطر والولايات المتحدة تقود منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة بين الاحتلال وحماس، غير أنها لم تسفر عن بلورة اتفاق، بسبب رفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مطالب حماس بإنهاء الحرب، وسحب قواتها من قطاع غزة، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.

 

وكانت وسائل إعلام عبرية لفتت إلى أن نتنياهو لا يتوقف عن وضع عراقيل جديدة أمام أي صفقة في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه اشترط إبعاد ما وصفهم بـ"الأسرى الثقيلين".

 

ولليوم الـ306 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية ومراكز الإيواء.

 

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 39 ألف شهيد، وأكثر من 90 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: واشنطن اسرائيل غزة السنوار الكيان الصهيوني قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني.. “إغاثي الملك سلمان” يوزّع التمور في مدينتي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة

وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية كمياتٍ من التمور على الأسر الفلسطينية في مدينتي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة، ضمن الحملة الإغاثية التي تنفذها المملكة العربية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقدم فريق المركز السعودي للثقافة والتراث الشريك المنفذ للمشروع في قطاع غزة التمور للسكان الذين تدمرت بيوتهم ومازالوا يعيشون في الخيام ويعانون أوضاعًا إنسانية صعبة جراء استمرار الحصار وشح المواد الغذائية هناك.

اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تدين بأشد العبارات ممارسة الاحتلال الإسرائيلي أساليب العقاب الجماعي بقطع الكهرباء ومنع المساعدات عن قطاع غزة

وعبّر المستفيدون عن شكرهم وتقديرهم للمملكة على هذه اللفتة الكريمة التي تعكس روح الأخوة والتضامن.

ويأتي ذلك في إطار الدور النبيل للمملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة للوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق والتخفيف من معاناته.

مقالات مشابهة

  • ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة| تفاصيل
  • مصادر: واشنطن ترفض فدية بـ200 مليون دولار للإفراج عن تسوركوف  
  • فلسطين ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل يشعل موجة غضب في الولايات المتحدة
  • مقاومة الجدار: الاحتلال يستهدف حرمان الفلسطينيين من أراضي الأغوار
  • مقررون أمميون: قرارات الاحتلال تستهدف تدمير الشعب الفلسطيني
  • بعد الفلسطيني محمود خليل.. واشنطن تتوعد بإيقاف طلاب آخرين
  • هل يعد تفاوض حماس مع أمريكا تخابرا؟.. هذا ما يقوله القانون الثوري الفلسطيني
  • موسكو تعلق على مقترح الهدنة في أوكرانيا
  • ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني.. “إغاثي الملك سلمان” يوزّع التمور في مدينتي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة