متحدث الحكومة: 4.4 مليار جنيه تعويضات لأهالي منطقة رأس الحكمة حتى الآن
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
كشف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، تفاصيل اجتماع رئيس الوزراء اليوم لمتابعة إجراءات تسليم المرحلة الأولى من مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة وتسليم التعويضات للمستحقين.
عاجل| حزب الله يُعلن تنفيذ هجوم بمسيرات على مدفعية جيش الاحتلال بالجولان المحتل السفارة الروسية في لندن تدعو الروس الموجودين في بريطانيا للحذرتسليم قطع الأراضي البديلة للأسر المستحقة لتنفيذ السكن البديل بمنطقة شمس الحكمة
وأوضح في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة صدى البلد، أن الاجتماع شهد استعراض الإجراءات التنفيذية التي تتم حاليا؛ تمهيدًا لتسليم المرحلة الأولى من الأرض المُخصصة لتنفيذ مشروع منطقة رأس الحكمة لبدء العمل.
وأشار متحدث الحكومة، إلى أن الاجتماع تطرق كذلك لمتابعة موقف صرف التعويضات العينية للمُستحقين، ضمن حدود المرحلة الأولى من المشروع، بالإضافة إلى موقف تسليم قطع الأراضي البديلة للأسر المستحقة لتنفيذ السكن البديل بمنطقة شمس الحكمة.
4.4 مليار جنيه تعويضات حتى الآنوتابع الحمصاني: تم صرف ما يزيد على 4.4 مليار جنيه تعويضات حتى الآن لأهالي منطقة ومدينة رأس الحكمة، حيث تنقسم التعويضات إلى تعويض من خلال تسليم أراضي بديلة أو تعويض نقدي بشيكات للمستحقين.
وأوضح متحدث الحكومة، أنه خلال الأسابيع القليلة المقبلة وقبل أقل من شهر؛ سيتم تسليم المرحلة الأولى من مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة، بعد الانتهاء من كافة الإجراءات اللازمة.
ولفت المستشار محمد الحمصاني، إلى أنه تم تخطيط المنطقة المخصصة لتعويض الأهالي بقطع أراضي بديلة، في إطار تسليم 1500 أسرة مستحقة لقطع الأراضي، مشددًا على أن هناك حالة التزام كبيرة لتنفيذ المرافق والبنية الأساسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منطقة رأس الحكمة المستشار محمد الحمصاني المرحلة الأولى من رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
ماذا قالت إسرائيل حول السيطرة على الأراضي السورية؟
قالت السفيرة الإسرائيلية في روسيا سيمونا هالبرين، إن “إسرائيل لا تملك أي أطماع في الاستحواذ على الأراضي السورية، وهي تتواجد مؤقتا في المنطقة العازلة الحدودية”.
وردت هالبرين على سؤال، خلال مقابلة مع وكالة “تاس” الروسية، حول استعداد الجانب الإسرائيلي للتخلي عن التقدم الأخير على الحدود مع سوريا، قائلة إن “إسرائيل ليس لديها أي أطماع إقليمية على الأراضي السورية، ومن المهم أن نفهم هذا، وهذا هو المكان الذي نحتاج إلى البدء منه”.
وأضافت: “في اللحظة التي هاجم فيها الإسلاميون، الجهاديون، في بداية الأحداث، المنطقة العازلة ومواقع الأمم المتحدة، دخلت إسرائيل إلى هناك لضمان الأمن. وتتواجد إسرائيل في هذه المنطقة العازلة. ومن المهم أن نفهم أننا في منطقة محدودة للغاية، وأننا موجودون هناك بشكل مؤقت، ولسبب واحد وهو ضمان الأمن”.
وشددت على أن “إسرائيل ستضمن ألا تسمح السلطات السورية الجديدة “بأن تكون بلادها منصة لمهاجمة إسرائيل”، مضيفة “لا يمكننا السماح لهذه الأراضي بأن تصبح تهديدا لإسرائيل، أو أن تعود إيران إلى هناك وتستخدم الأراضي السورية لمهاجمة إسرائيل أو تسليم أسلحة استراتيجية وغيرها إلى “حزب الله”.
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن خطة إسرائيل داخل الأراضي السورية، وتتركز على “منطقة حيازة” للجيش الإسرائيلي على بعد 15 كيلومترا داخل سوريا و”منطقة نفوذ” مع سيطرة استخباراتية على عمق 60 كيلومترا.
من جهته، قال قائد الإدارة السورية المؤقتة أحمد الشرع قبل أيام، إن “إسرائيل تقدمت في المنطقة العازلة بذريعة وجود مليشيات إيرانية”، مؤكدا أن “هذا العذر لم يعد قائما بعد تحرير دمشق”.