الدفاع المدني في غزة يحاول السيطرة على حريق كبير شمال القطاع
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
يحاول الدفاع المدني في غزة، السيطرة على حريق اندلع شمال القطاع، في محالات ومخازن للثلاجات تعود لعائلة "البراوي" بالقرب من مركز دفاع مدني بيت لاهيا، جراء استهداف إسرائيلي.
وأضاف الدفاع المدني، أن طاقم الإطفاء نجا من استهداف ثاني للمكان أثناء محاولته إخماد النيران المستمرة، بينما يحاول الآن مرة أخرة تطويقها وإخمادها.
تفاصيل كمين الفراحين "المصنوع بأسلحة الاحتلال"
وفي وقت سابق، فجرت حماس عبوة "سجيل" في كمين سمي باسم "كمين الفراحين" عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي، في منطقة الفراحين شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع، وهي عبوة تم نصنيعها خلال معركة طوفان الأقصى.
وقالت حماس، إن المادة المتفجرة في العبوة استخرجت من صواريخ للاحتلال لم تنفجر وتحتوي 750 شظية، وتسببت في تناثر أشلاء جنود الاحتلال بالمكان وحملتها ناقلات جند إلى الداخل ثم نقلتها مروحيتان.
وأشارت حماس إلى أنه، بعد الانفجار أجهز مجاهدونا بالرشاشات الخفيفة من مسافة قريبة على من بقي من الجنود .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاع المدني غزة يحاول السيطرة حريق كبير استهداف إسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: مركبات الإنقاذ والإسعاف توقفت بعد نفاد الوقود
أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة عن توقف ثماني مركبات تابعة له، من أصل اثنتي عشرة مركبة، عن العمل، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل مركبات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف.
وأوضح الجهاز، في بيان صحفي الاثنين٬ أنّ التدخلات الإنسانية والاستجابة لنداءات المواطنين في محافظات جنوب القطاع ستصبح محدودة للغاية، مما يهدد حياة مئات الآلاف من السكان والنازحين في مراكز الإيواء.
وحمل الدفاع المدني الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تفاقم معاناة السكان، في ظل استمرار العدوان والحصار المشدد المفروض على القطاع.
كما دعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والمؤسسات الدولية إلى التحرك العاجل لفتح المعابر وإدخال الوقود، لضمان استمرار عمل المؤسسات والأجهزة الإنسانية.
في السياق ذاته، حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، من تفشي المجاعة في غزة، مؤكداً عبر منصة "إكس" أن "أطفال غزة يتضورون جوعاً" نتيجة سياسة التجويع المتعمدة التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي مع استمرار إغلاق المعابر منذ مطلع آذار/مارس الماضي.
كما أعلن برنامج الأغذية العالمي عن نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة، مشيراً إلى أنه قدّم آخر احتياطاته للمطابخ المجتمعية التي توفر وجبات ساخنة للسكان، محذراً من توقف أنشطته خلال الأيام المقبلة ما لم يُسمح بإدخال المساعدات.
بدوره، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من تسارع الكارثة الإنسانية، موضحاً أن الحصار الشامل ومنع دخول الإمدادات الغذائية والإنسانية منذ أكثر من 55 يوماً أديا إلى انتشار المجاعة بشكل واسع، مما يهدد حياة أكثر من 2.4 مليون فلسطيني.
ويُذكر أن العدوان المستمر على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أسفر عن استشهاد 52 ألفا و314 فلسطينياً وإصابة 117 ألف و792 آخرين، في وقت لا تزال فيه طواقم الإسعاف والدفاع المدني عاجزة عن الوصول إلى العديد من الضحايا العالقين تحت الأنقاض أو على الطرقات، وفق إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.