الوطن:
2025-04-07@00:40:01 GMT

بعد أسبوع من اغتيال هنية.. إسرائيل تتخبط أمنيًا

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

بعد أسبوع من اغتيال هنية.. إسرائيل تتخبط أمنيًا

بعد أسبوع من اغتيال رئيس المكتب السياسي بحركة حماس، إسماعيل هنية، بدت دولة الاحتلال الإسرائيلي «متخبطة» أمنيًا، في ظل تصريحات متعارضة من قِبل المسئولين، وسط شبه توقف لمطار بن جوريون أكبر مطارات إسرائيل.

احتياطات أمنية موسعة

وأشارت القناة 14 الإسرائيلية، إلى أن هناك تغيير في تعليمات قيادة الجبهة الداخلية، حيث مُنعت النشاطات في المناطق المفتوحة بمنطقة «ميرون»، في الوقت الذي كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي (كان)، أن شرطة الاحتلال الإسرائيلية فككت خيمة نصبتها عائلات المحتجزين تحت مبنى وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي في القدس المحتلة، مع رفع حالة التأهب، ونصب 17 غرفة محصنة في منطقةٍ واحدة شمال فلسطين المحتلة.

وأشارت القناة الـ 11 العبرية، إلى أن إسرائيل تعيش مخاوفًا من انقطاع الكهرباء بفعل الحرب ما يدفعها للبحث عن بدائل عاجلة لتخزين الفحم والسولار، وخارجيا ذكرت القناة الـ 12 العبرية، أن منع منتخب إسرائيل للعبة الصحن الطائر من المشاركة في بطولة أوروبا التي ستقام في بلجيكا الفترة المقبلة سابقة خطيرة من نوعها.

إيران تمنع الطيران فوقها

على الجانب الأخر، ذكر مصدر بالطيران المدني لفضائية «إكسترا نيوز»، أنه بناءً على بلاغ من السلطات الإيرانية لكل شركات الطيران المدني في العالم جرى تجنب التحليق فوق الأجواء الإيرانية، مبينا أن البلاغ من السلطات الإيرانية بتجنب التحليق في الأجواء بسبب تدريبات عسكرية.

وقد أدى الرد الإيراني المرتقب على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إلى توقف حركة المسافرين في مطار بن جوريون بعد إلغاء معظم شركات الطيران العالمية رحلاتها من وإلى الأراضي المحتلة بسبب التصعيد الأخير.

وأظهر فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مطار بن جوريون في تل أبيب وهو خاليا من حركة المسافرين وحتى من العاملين في المطار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة إيران

إقرأ أيضاً:

إدانة فلسطينية لمشاهد اغتيال مسعفي غزة ومطالبات بمحاسبة إسرائيل

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن المشاهد التي وجدت في هاتف أحد المسعفين الذين استشهدوا بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح جنوبي قطاع غزة تكشف عن "جريمة إعدام ميداني بشعة ارتكبها جيش الاحتلال عن سبق إصرار"، في حين طالب مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور بإجراء تحقيق دولي مستقل لمعاقبة مرتكبي الجريمة المروعة.

ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقطع فيديو تم العثور عليه في هاتف المسعف رفعت رضوان الذي كان من بين المسعفين الذين استشهدوا بنيران إسرائيلية يوم 23 مارس/آذار الماضي.

وأظهر الفيديو أن سيارات الإسعاف والإطفاء التي كان أفراد طاقم الإسعاف يستقلونها كانت تحمل علامات واضحة، وأن أضواء الطوارئ كانت مضاءة عندما أطلقت قوات الاحتلال النار عليهم. خلافا لزعم جيش الاحتلال في وقت سابق أن قواته لم تهاجم سيارة إسعاف بشكل عشوائي، وأن عدة مركبات تقدمت بشكل مثير للريبة نحو الجنود دون إشارات طوارئ.

واعتبرت حركة حماس أن الفيديو الجديد "ليس مجرد مشهد مأساوي بل وثيقة دامغة على وحشية الاحتلال وانتهاكه للقوانين والمواثيق الدولية".

وأضافت في بيان "نجدد مطالبتنا للأمم المتحدة بالتحرك العاجل لتوثيق الجرائم والعمل على محاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب".

إعلان

من جانبه، دان مندوب فلسطين الأممي "المذبحة الإسرائيلية التي راح ضحيتها 15 عاملا إنسانيا، بينهم 8 مسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، و6 مسعفين من الدفاع المدني، وموظف أممي واحد، والذين استشهدوا أثناء أداء مهمتهم في إنقاذ ضحايا هجوم عسكري إسرائيلي في مدينة رفح".

ودعا منصور في رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (فرنسا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى "إجراء تحقيق دولي مستقل لتقصي الحقائق ومعاقبة مرتكبي هذه الجريمة المروعة، وإجراء تحقيقات دولية شاملة ومستقلة وفورية في جميع الجرائم الأخرى التي ارتكبتها إسرائيل، لضمان المساءلة والعدالة لضحايا الحملة الإسرائيلية".

دحض مزاعم الاحتلال

بدوره، دحض الهلال الأحمر الفلسطيني مزاعم جيش الاحتلال بشأن استهداف المسعفين، وقال في بيان "الفيديو يظهر بوضوح أن سيارات الإسعاف والإطفاء التي كانوا يستقلونها كانت معلّمة بشكل واضح وتحمل إشارات الطوارئ، كما أن الأضواء كانت مضاءة أثناء تعرضهم لإطلاق النار من قبل القوات الإسرائيلية".

واعتبر أن المقطع الجديد ينفي بـ"شكل قاطع" مزاعم الاحتلال الإسرائيلي الذي ادعى أن قواته لم تهاجم سيارات الإسعاف عشوائيا، وأن بعض المركبات اقتربت "بطريقة مريبة دون أضواء أو إشارات طوارئ".

بدوره، ندد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بما ارتكبه جيش الاحتلال من "إعدام وحشي وغير مسبوق" بحق الطواقم الطبية والدفاع المدني، وقال إن ما أظهره الفيديو "ينسف بالكامل رواية الاحتلال الإسرائيلي الكاذبة والمضللة".

واعتبر المكتب الحكومي هذه الجريمة "انتهاكا صارخا لكل المواثيق الدولية"، وحمّل المجتمع الدولي مسؤولية السكوت عنها، وطالب بفتح تحقيق دولي مستقل و"إرسال لجان تقصّي حقائق إلى المواقع المستهدفة، وزيارة المقابر الجماعية التي أخفت إسرائيل وراءها فصولًا من الرعب والإبادة الجماعية الممنهجة". كما شدد على ضرورة توفير الحماية الفورية للطواقم الإنسانية العاملة في قطاع غزة.

إعلان

ويوم 31 مارس/آذار الماضي، زعم جيش الاحتلال -في بيان- أنه لم يهاجم "مركبات إسعاف عشوائيا إنما رصد اقتراب عدة سيارات بصورة مشبوهة من قوات جيش الدفاع دون قيامها بتشغيل أضواء أو إشارات الطوارئ، مما دفع القوات لإطلاق النار صوبها".

كما زعم أنه قضى -في مهاجمته طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر- على "أحد عناصر الجناح العسكري لحركة حماس إضافة لـ8 مخربين آخرين ينتمون للحركة الفلسطينية وللجهاد الإسلامي".

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • إرث أسبوع أبريل الأول بين ولادة الناتو وأشهر عملية اغتيال
  • الطيران الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة في خان يونس.. وغزة تختنق عطشا
  • لندن تندد باحتجاز إسرائيل «نائبتين بريطانيتين» ضمن وفد برلماني بمطار بن جوريون
  • شاهد.. إسرائيل تنشر قواتها بممر أمني جديد في غزة
  • إدانة فلسطينية لمشاهد اغتيال مسعفي غزة ومطالبات بمحاسبة إسرائيل
  • خبير عسكري: إسرائيل تسعى لفرض واقع أمني جديد في سوريا
  • محادثات سرية.. مسئول أمني تايواني كبير يصل واشنطن لمناقشة تصعيد الصين
  • المملكة تستنكر بأشد العبارات التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة واستمرار استهداف المدنيين العزّل
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال حسن فرحات قائد القطاع الغربي لحماس في لبنان
  • مطاردة ثم اغتيال في لبنان.. من هم قادة حماس الذين قتلتهم إسرائيل؟