استمرار قبول طلبات المشاركة في منافسات الموسم الجديد من الأولمبياد العلمي السوري
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
دمشق-سانا
تستمر هيئة التميز والإبداع بقبول طلبات المشاركة في منافسات الموسم الجديد من الأولمبياد العلمي السوري 2024-2025 حتى العاشر من شهر أيلول القادم وذلك للطلاب المتفوقين في شهادة التعليم الأساسي.
وأوضحت الهيئة في إعلانها الذي تلقت سانا نسخة منه اليوم أن الطلاب الذين يمكنهم الانضمام للأولمبياد هم المحققون لأحد الشروط التالية: الحاصلون على 2800 درجة فما فوق في شهادة التعليم الأساسي في التعليم العام، والحاصلون على 2620 في المواد الكونية فما فوق في الإعدادية الشرعية، وكذلك الحاصلون على 595 درجة فما فوق في مادة الرياضيات والحاصلون على 395 درجة فما فوق في مادة العلوم العامة في امتحان شهادتي التعليم الأساسي والشرعي، وذلك لإبراز تميزهم على مستوى سورية والعالم في أحد الاختصاصات التالية: “رياضيات وفيزياء وكيمياء وعلم أحياء ومعلوماتية”.
وأشارت الهيئة إلى أنه يمكن التسجيل عبر ملء الاستمارة الإلكترونية الموجودة على موقعها الإلكتروني وصفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” كما تم وضع رابط التسجيل الإلكتروني على صفحة نتيجة الطالب في موقع النتائج التابع لوزارة التربية إضافة إلى نشره على موقع وزارة التربية وحسابات مكاتب الأولمبياد العلمي السوري في المحافظات مبينة أنه لا يمكن التسجيل في الاستمارة لأكثر من مرة واحدة.
ولفتت الهيئة إلى أن التسجيل يتضمن ملء رغبة الطالب أو الطالبة بالمادة التي يود المشاركة فيها من أحد اختصاصات “الرياضيات والفيزياء والكيمياء وعلم الأحياء والمعلوماتية” وتثبيت رقم هاتف خليوي لاستلام رسالة تتضمن مكان وتاريخ الاختبار مبينة أنه لا يمكن تعديل الرغبات بعد انتهاء فترة التسجيل بتاريخ العاشر من أيلول القادم كما يجب ملء الاستمارة بعناية ودقة حيث سيتم التواصل مع المتقدمين وفق المعلومات الواردة في الاستمارة.
هيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فما فوق فی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم السوري يكشف مصير حزب البعث في المناهج الدراسية
قال وزير التعليم السوري الجديد إن سوريا ستمحو كل الإشارات إلى حزب البعث الحاكم السابق من نظامها التعليمي اعتبارا من الأسبوع المقبل لكنها لن تغير المناهج الدراسية أو تقيد حقوق الفتيات في التعلم.
وأضاف، بحسب صحيفة "النهار" اللبنانية، أن الطلاب لن يخضعوا هذا العام لاختبار في "الدراسات القومية" الإلزامية التي كانت في السابق وسيلة لتدريس مبادئ حزب البعث وتاريخ عائلة الأسد.
وتابع أن الطالب "كان يُدخل عليه أفكار نظام البعث البائد السابق، هذه التي يمكن أن نتخلص منها من منهاجنا، أما كمنهاج علمي وأدبي ومهني، فهذه المناهج ستبقى على حالها، لكن كل ما يمت إلى رموز النظام المستبد الظالم التي رسخها في أذهان الشعب السوري هذه سنطمسها وننتهي منها".
وقال نذير محمد القادري في مقابلة من مكتبه في دمشق إن "التعليم خط أحمر للسوريين، أهم من الطعام والماء".
وأضاف: "حقوق التعليم لا تقتصر على جنس معين، من حق الذكر والأنثى أن يتعلم، طالبنا بجنسيه من حقه أن يتعلم، وربما يكون البنات عددهم في مدارسنا يفوق عدد الشباب".
وحكم حزب البعث، القومي العروبي العلماني، سوريا منذ انقلاب عام 1963، وكان ينظر إلى التعليم باعتباره أداة مهمة لغرس الولاء مدى الحياة بين الشباب لنظام الحكم في البلاد.
وتمتعت سوريا على مدى زمن طويل بأحد أقوى الأنظمة التعليمية في العالم العربي وهي السمعة التي لم تتأثر إلى حد كبير بالحرب الأهلية على مدى 13 عاما.
وقال القادري إن الدين، سواء الإسلام أو المسيحية، سيظل يُدرس كمادة في المدارس.
وأضاف أن المدارس الابتدائية ستظل مختلطة بين الأولاد والبنات، في حين سيظل التعليم الثانوي يفصل بين الجنسين إلى حد كبير.
وقال الوزير الجديد: "طيلة حياتنا لم نجبر أحدا أن ينتسب إلى مدرسة معينة، لكن بطبيعة الحال، الشعب السوري منذ القدم حتى بزمن النظام، هنالك مدارس للإناث بعد المرحلة الأولى ومدارس للذكور، فهذه لن نغير في تكوينها شيئا الواقع كما هو لن نغير فيه شيء".
وقال القادري إن 13 عاما من الحرب دمرت مدنا بالكامل وإن نحو نصف مدارس البلاد البالغ عددها 18 ألف مدرسة تضررت أو دمرت.
وتابع القادري: "مهمتنا صعبة اليوم كون المدارس قد دمرها النظام، فهي بحاجة إلى ترميم وبناء أكثر من تسعة آلاف مدرسة وإعادة الطلاب إلى مدارسهم وهذه مهمة أيضا ليست سهلة. إعادة ترتيب المعلمين بكافة أطيافهم وأديانهم إلى مناطقهم وهذه أيضا مهمة ليست سهلة".
وولد القادري ونشأ في دمشق، وحبسه نظام الأسد في عام 2008 لاتهامه بما قال إنها اتهامات زائفة "بإثارة الفتنة الطائفية" مما منعه من الحصول على درجة البكالوريوس.
وأُطلق سراحه بعد عقد، وفر شمالا إلى إدلب التي كانت آنذاك تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وأصبح وزيرا للتعليم في حكومة الإنقاذ التابعة لها في عام 2022.
ويعكف القادري الآن على الانتهاء من رسالة الماجستير في اللغة العربية.