الملحن إيهاب عبد الواحد عن ألبوم تيجي نسيب لـ أنغام: «طرحه كان مغامرة كبيرة»
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أكد الملحن إيهاب عبد الواحد، أن طرح الألبوم الدرامي «تيجي نسيب»، الذي تعاون فيه مع المطربة أنغام، خلال موسم الصيف، كان مغامرة كبيرة من أنغام وصناع الألبوم، لكن نجاح الألبوم كان أكبر دليل على نجاح المغامرة.
وقال إيهاب عبد الواحد، في تصريحات له: إن أغنيتين «(تيجي نسيب، وخليك معاها) لـ الفنان ومؤلف الغاني أكرم حسن همّا المفاجأة الأكبر في الألبوم لأنهم من أشعاره وهو اللي قالي أنا كاتب كلام مختلف عن الأغاني اللي بقدمها وشايف أنغام فيهم وعرضهم عليها وتشجعت جدا إنها تعملهم لدرجة أنها تختار تيجي نسيب علشان تكون اسم الألبوم وهو من ألطف مفاجآت ألبوم أنغام».
يتضمن ألبوم أنغام الجديد، «تيجي نسيب»، 12 أغنية، وتكون أغنية «وبقالك قلب»، من كلمات أمير طعيمة، وألحان رياض الهمشري، وتوزيع طارق مدكور، وأغنية «هو أنت مين»، من كلمات هالة الزيات، وألحان محمود الخيامي، وتوزيع طارق مدكور، بينما أغنية «موافقة»، من كلمات حدوتة، وألحان إيهاب عبد الواحد، وتوزيع أمير محروس، وتأتي أغنية «أيه الأخبار»، من كلمات نادر عبد الله، وألحان أحمد الناصر، وتوزيع أمير محروس.
وأغنية «خليك معاها»، من كلمات أكرم حسني، وألحان إيهاب عبد الواحد، وتوزيع أمير محروس، وأغنية «اسكت»، من كلمات نورعبد الله، وألحان مصطفي العسال، وتوزيع أمير محروس، وتأتي أغنية «اقولك أيه»، من كلمات أمير طعيمة، ألحان إيهاب عبد الواحد، توزيع أمير محروس، بينما أغنية «كان برئ»، من كلمات نادر عبد الله، وألحان تامر عاشور، وتوزيع نادر حمدي، وأغنية «القلوب أسرار»، من كلمات آمار مصطفي، ألحان محمد الشرنوبي، وتوزيع أمير محروس، وأغنية «تيجي نسيب»، من كلمات أكرم حسني، وألحان إيهاب عبد الواحد، وتوزيع نادر حمدي.
وجدير بالذكر أن إيهاب عبد الواحد تعاون مع المطربة أنغام في خمس أغاني من ألبوم «تيجي نسيب» وهم: «خليك معاها، وهقولك إيه، ومكانش وقته، وتيجي نسيب».
اقرأ أيضاً«حسيتها بتاعتي».. هنا يسري تكشف عن سر اختيارها لـ أغنية «بنت أبويا» (فيديو)
غدا.. أيتن عامر تطرح أحدث أعمالها الغنائية «إفراج»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ألبوم تيجي نسيب أنغام الملحن إيهاب عبد الواحد وتوزیع أمیر محروس إیهاب عبد الواحد تیجی نسیب من کلمات
إقرأ أيضاً:
ألبوم غنائي يثير المخاوف حول الذكاء الاصطناعي.. ما قصة "كوما بروجكت"؟
في خطوة مفاجئة، أعلن الكاتب والشاعر المصري وليد عبد المنعم إطلاق ألبوم جديد يحمل اسم "كوما"، وهو مشروع موسيقي فريد من نوعه، إذ أن كلمات الأغاني من تأليفه، بينما الألحان والتوزيع وأصوات المطربين والمطربات تم تخليقها باستخدام الذكاء الاصطناعي، تحت إشرافه ورؤيته الفنية.
عبد المنعم، الذي اشتهر بإسهاماته الفنية مع أغلب فرق الموسيقى المستقلة في مصر مثل "وسط البلد"، وتعاونه من عدد من المطربين، إضافة لأغاني الأفلام السينمائية مثل "لا مؤاخذة" و"زي النهاردة" مع المخرج عمرو سلامة، أعلن تقديمه من خلال هذا الألبوم مجموعة من الأغنيات التي تستشرف المستقبل الموسيقي في العالم، عبر استخدام متطور وغير مسبوق للذكاء الاصطناعي في الموسيقى العربية.
لكن في الوقت ذاته أثار الأمر مخاوف الجمهور حول تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي، ومدى قدرته على إزاحة العنصر البشري من المجال الموسيقي، بدرجة ربما تنذر بالخطر.
ما قصة "كوما بروجكت"؟
في حديثه مع "24"، قال الشاعر وليد عبد المنعم إنه فكّر هذا المشروع الموسيقي منذ أكثر من عامين، وتحديداً عندما كان يدرس دبلومة في الذكاء الاصطناعي مرتبطة بمجال عمله.
وخلال هذه الفترة اكتشف أن هناك شركات أمريكية تسعى لإدخال الذكاء الاصطناعي في مجال الموسيقى بطريقة احترافية، بهدف توفير حلول بديلة لصناعة الموسيقى كصناعة قائمة بذاتها.
هذه الفكرة التي يقصدها الشاعر المصري تجاوزت مجرد التلاعب بالأصوات لإعادة تقديمها كما يفعل البعض، بل تهدف إلى إدخال الذكاء الاصطناعي كعنصر أساسي في عملية الإنتاج الموسيقي، على حد تعبيره.
مراحل التنفيذ
قام وليد عبد المنعم بتأسيس استوديو في منزله بالكويت، وبدأ في تعلم المقامات الموسيقية والإيقاعات، كما تعلم العزف على الآلات والتوزيع الموسيقي، ودرس مختلف جوانب عملية إنتاج الموسيقى، بما فيها هندسة الصوت مثل الميكساج وغيره.
الهدف الأساسي للمشروع كان تقديم تجربة احترافية متكاملة باستخدام التكنولوجيا الحديثة، لكن العملية كانت معقدة، بحسب تصريحاته، إذ كان يعمل على التفاصيل الدقيقة لكل أغنية، مثل اختيار الإيقاع والآلة المناسبة، وأحياناً كان يغير التوزيع بالكامل حتى يصل إلى النتيجة المرجوة.
وعن ذلك قال: "العملية ليست بسيطة بسبب الذكاء الاصطناعي كما يتصور البعض. إنتاج الأغنية الواحدة قد يستغرق شهوراً من العمل، وهناك أغنيات استغرقت مني أربعة أشهر أو أكثر".
سر التسمية "كوما"
جاءت فكرة تسمية الألبوم بـ"كوما" من تخيل مستقبلي بأن الموسيقى ستكون تعبيراً عن حالة ما بين الوعي واللاوعي، قائلاً: "تخيلت أن الكوكب قد يمر بمرحلة كارثية تجعل البشر يعيشون في عزلة، ويرتدون أقنعة واقية بسبب ظروف بيئية قاسية، مما سيؤثر على شكل الحياة الفنية والموسيقية".
وأضاف: "من هنا، جاءت فكرة إنتاج موسيقى تتسم بالغموض، بحيث لا يمكن تمييز ما إذا كانت صادرة عن بشر أم عن ذكاء اصطناعي. كانت هذه الرؤية جزءاً من الإلهام الذي استند إليه المشروع".
تجربة وحيدة.. أم مستمرة؟
وانطلاقاً من عمله ككاتب وشاعر، قال وليد عبد المنعم لـ"24": "هناك جانب أعتقد أن الذكاء الاصطناعي لن يتمكن من تحقيقه بسهولة، وهو كتابة الكلمات. فالإبداع في الكتابة ينبع من المشاعر والضمير الإنساني، وهذه منطقة يصعب على الذكاء الاصطناعي الوصول إليها، على الأقل في الوقت الحالي".
وأضاف: "نعم يمكنه تقديم كلمات جيدة أو مقبولة، لكنها لن تكون نابعة من (العدم) كما هو الحال مع الإبداع البشري".
وفي نهاية حديثه، أكد عبد المنعم أن هذا المشروع ليس مجرد تجربة وانتهت، بل هو امتداد طويل المدى لتجارب أخرى، مشيراً إلى أن هذا الألبوم هو البداية، وستتبعه أغانٍ فردية وألبومات جديدة بالتعاون مع الذكاء الاصطناعي أيضاً.