6 نصائح لطلبة الثانوية العامة لاختيار الكلية المناسبة.. بص لسوق العمل
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
جمع المعلومات عن الكليات، وانتظار تنسيق المرحلة الأولى، هو أكثر ما يهتم به طلاب الثانوية العامة في الوقت الحالي، الكثير منهم يأمل في الالتحاق بالكلية التي يحلم بها، والبعض الآخر تسيطر عليه الحيرة بسبب المجموع، هناك عدة نصائح ينصح باتباعها لاختيار الكلية المناسبة.
تحديد الكلية المناسبةمن الأخطاء الشائعة التي يقع فيها أولياء الأمور مع الطلاب، الضغط على الأبناء بضرورة اختيار كليات القمة ووضعها في المقام الأول، دون النظر لرغبة الطالب، وحسب الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي خلال حديثه لـ «الوطن»، فإن هذا الأمر ميراث ثقافي خاطئ ويجب هدمه، كما قدم بعض النصائح للطلاب لتسهل عليهم عملية اختيار الكلية.
- ضرورة العمل على خطط بديلة، واختيار أكثر من كلية يمكن الالتحاق بها وفقًا لمهارات وإمكانيات الطالب، وتحسبًا أيضًا لإخفاق الطالب في تحقيق مجموع عال.
- تحديد الهدف من دخول الكلية.
- عدم التأثر بالمجموع الكبير الذي حصل عليه الطالب.
- جمع المعلومات عن الكلية وطرق الدراسة بها، حتى يستطيع الطالب تحديد إذ كانت تناسب مهاراته وإمكانياته.
- متابعة سوق العمل ومعرفة المجالات التي يحتاجها، وعلى أساسها يختار الطالب الكلية.
- التركيز على كليات المستقبل، مثل كليات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لكن رغبة وميول الطالب يجب أن تأتي في المقام الأول.
ينتظر طلاب الثانوية العامة، إعلان نتيجة تنسيق المرحلة الأولى، للالتحاق بالكليات والمعاهد الحكومية، وحسبما ذكر على الصفحة الرسمية لوزراة التعليم العالي والبحث الفني، بدأ مكتب التنسيق في استقبال طلبات التقديم لإجراء اختبارات القبول في بعض الكليات، وتقدم 82 ألف طالب وطالبة لإجراء اختبار القدرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية العامة مكتب التنسيق الكلية وزارة التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يبحث مع أكاديمية العربية بالسعودية فرص تأهيل الشباب المصري لسوق العمل
قام وزير العمل محمد جبران يرافقه القنصل العام بالرياض طارق المليجي، والمستشار العمالي محمد عليان بزيارة رسمية إلى أكاديمية العربية حيث كان في استقباله الرئيس التنفيذي لمجموعة الجاسر القابضة عمر بن عبدالعزيز الجاسر، ومدير عام الأكاديمية ابراهيم الشرقاوي، إلى جانب الرئيس التنفيذي لشركة نخبة العود احمد البهنساوي، ولفيف من القيادات التنفيذية بشركات المجموعة.
وذلك في خطوة تعكس عمق العلاقات المصرية السعودية في مجال تطوير الموارد البشرية والتدريب المهني.
واطلع وزير العمل، خلال جولته على تجربة الأكاديمية في تأهيل الشباب السعودي، مستمعا إلى شرح تفصيلي حول منظومة التدريب المتبعة، والتي تعتمد على أحدث الأساليب والتقنيات الحديثة، بالإضافة إلى استعراض الشراكات المحلية والدولية التي تعزز من جودة التدريب وتطوير الكفاءات.
كما تم تقديم عرض شامل حول رحلة المتدرب داخل الأكاديمية وأحدث الممارسات في التدريب المهني، والتي تهدف إلى تزويد المتدربين بالمهارات العملية المطلوبة في سوق العمل.
وأبدى جبران، إعجابه الكبير بالنموذج المتطور الذي تقدمه الأكاديمية، مؤكداً حرصه على تعزيز التعاون بين مصر والمملكة في هذا المجال، وبحث إمكانية افتتاح فرع للأكاديمية في مصر، بهدف نقل المعرفة وتأهيل الشباب المصري للوظائف الحديثة، بما يواكب متطلبات أسواق العمل الإقليمية والدولية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الشراكة المصرية السعودية في مجالات التدريب والتأهيل المهني، بما يسهم في إعداد جيل جديد من الكفاءات المصرية المدربة وفتح مزيد من الفرص أمام الشباب لاكتساب المهارات المتخصصة التي تؤهلهم لسوق العمل المتطور، بما يتماشى مع رؤية الدولة التي تركز على تنمية رأس المال البشري وتعزيز الابتكار في مختلف القطاعات.
وجدير بالذكر أن زيارة الوزير إلى الأكاديمية كان على هامش مشاركته في فعاليات المؤتمر الدولي لسوق العمل المنعقد في الرياض الاسبوع الماضي.
وتعد أكاديمية العربية إحدى أبرز الجهات التدريبية الرائدة في المملكة العربية السعودية، حيث تأسست عام 2024 في مقرها الرئيسي بالرياض، وتهدف إلى تمكين الأفراد والمؤسسات من خلال حلول تدريبية مبتكرة ومتكاملة، تساهم في سد الفجوات المهنية وتعزيز الكفاءات الوطنية. وتُقدّم الأكاديمية برامج تدريبية متخصصة تغطي مجالات متعددة، مثل المبيعات وخدمة العملاء، إدارة التجزئة، التجميل، الأزياء وتصميم الموضة، إضافة إلى الضيافة والسياحة، مما يجعلها منصة تدريبية متكاملة تستهدف الباحثين عن عمل، رواد الأعمال، والمؤسسات الساعية إلى تحسين أدائها وكفاءتها.
وتمثل الأكاديمية نموذجًا فريدًا في التدريب المهني، حيث تجمع بين التعليم النظري عبر القاعات والمنصات الإلكترونية، والتدريب العملي في بيئات تحاكي الواقع، مما يضمن إعداد كوادر مؤهلة قادرة على الاندماج الفعّال في سوق العمل.
كما أن برامجها التدريبية معتمدة من "المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني"، ما يمنح المتدربين ميزة تنافسية في مسيرتهم المهنية.