أميركا ترصد 10 ملايين دولار لمن يزودها بمعلومات عن قراصنة إيرانيين
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
عرضت وزارة الخارجية الأميركية مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مجموعة قرصنة إيرانية تحمل اسم "سايبر أفنجرز".
وقالت الخارجية الأميركية إن "مجموعة سايبر أفنجرز مرتبطة بمسؤولين عسكريين إيرانيين، وقامت باختراق أنظمة تحكم بمرافق عامة أميركية حيوية".
وفي مارس/آذار الماضي، اتهم مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان قراصنة من الصين وإيران بالوقوف وراء "هجمات إلكترونية مدمرة" على أنظمة المياه والصرف الصحي في الولايات المتحدة.
وأعلنت واشنطن أن مواقع حكومية وعسكرية وتجارية أميركة تعرضت لسلسلة هجمات سيبرانية نفذها قراصنة إيرانيون، خلال السنوات الماضية. وعادة ما تنفي إيران هذه الاتهامات أو تتجاهل الرد عليها.
وحذر خبراء أميركيون من أن المتسللين الإيرانيين قد يشنون هجمات تقطع طاقة الكهرباء أو تدمر سجلات مالية مهمة أو تعطل أنظمة المستشفيات أو النقل بطرق تهدد الأرواح.
ويؤكد الخبراء أن طهران قد تشن هجمات واسعة النطاق على الشركات الأميركية التي تشفر معلوماتها وتحتفظ بها للحصول على فدية، أو تستهدف المقاولين الحكوميين الأميركيين لمعاقبتهم على العمل مع البيت الأبيض.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
السعودية تعلن رغبتها في الاستثمار وتوسيع العلاقات التجارية مع أميركا بمبلغ 600 مليار دولار مرشحة للإرتفاع
اكد ولي العهد السعودي في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي ترامب، رغبة المملكة في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة في الأربع سنوات المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار مرشحة للارتفاع.
وأجرى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء اتصالاً هاتفياً بالرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ونقل ولي العهد السعودي في أثناء الاتصال تهنئة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتهنئته بمناسبة أدائه اليمين الدستورية وتوليه رئاسة الولايات المتحدة، وتمنياتهما للشعب الأميركي الصديق التقدم والازدهار بقيادته، وفق وكالة "واس".
كما بحثا سبل التعاون بين المملكة والولايات المتحدة لإحلال السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تعزيز التعاون الثنائي لمحاربة الإرهاب.
كذلك جرى بحث تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
حيث أشار الأمير محمد بن سلمان إلى قدرة إدارة ترامب بإصلاحاتها المتوقعة في الولايات المتحدة على خلق ازدهار اقتصادي غير مسبوق تسعى المملكة للاستفادة من فرصها المتاحة للشراكة والاستثمار.
وأكد رغبة السعودية في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع أميركا في الأربع سنوات المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار مرشحة للارتفاع حال أتيحت فرص إضافية.
من جهته، عبر ترامب عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولولي العهد السعودي على تهنئتهما.
كما أكد حرصه على العمل مع قيادة المملكة على كل ما من شأنه خدمة مصالحهما المشتركة.
الى ذلك بحث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء السعودي العلاقات الثنائية بين الرياض - واشنطن مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، فضلاً عن مجالات التعاون المشترك وسبل تطويرها.
وطبقاً لوكالة الأنباء السعودية فإن ولي العهد السعودي تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأميركي في إدارة الرئيس الأميركي ترمب، بحث الجانبان مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، كما جرت مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.