عرضت وزارة الخارجية الأميركية مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مجموعة قرصنة إيرانية تحمل اسم "سايبر أفنجرز".

وقالت الخارجية الأميركية إن "مجموعة سايبر أفنجرز مرتبطة بمسؤولين عسكريين إيرانيين، وقامت باختراق أنظمة تحكم بمرافق عامة أميركية حيوية".

وفي مارس/آذار الماضي، اتهم مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان قراصنة من الصين وإيران بالوقوف وراء "هجمات إلكترونية مدمرة" على أنظمة المياه والصرف الصحي في الولايات المتحدة.

وأعلنت واشنطن أن مواقع حكومية وعسكرية وتجارية أميركة تعرضت لسلسلة هجمات سيبرانية نفذها قراصنة إيرانيون، خلال السنوات الماضية. وعادة ما تنفي إيران هذه الاتهامات أو تتجاهل الرد عليها.

وحذر خبراء أميركيون من أن المتسللين الإيرانيين قد يشنون هجمات تقطع طاقة الكهرباء أو تدمر سجلات مالية مهمة أو تعطل أنظمة المستشفيات أو النقل بطرق تهدد الأرواح.

ويؤكد الخبراء أن طهران قد تشن هجمات واسعة النطاق على الشركات الأميركية التي تشفر معلوماتها وتحتفظ بها للحصول على فدية، أو تستهدف المقاولين الحكوميين الأميركيين لمعاقبتهم على العمل مع البيت الأبيض.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

أمريكي يخدع منصات بث الموسيقى ويجني 10 ملايين دولار

يواجه أمريكي من ولاية كارولينا الشمالية اتهامات بالاحتيال، بعد أن حقق أرباحاً تجاوزت 10 ملايين دولار، من عملية احتيال غريبة على منصات بث الموسيقى.

وقام مايكل سميث بتحميل مئات الآلاف من الأغاني التي أنشأها بواسطة الذكاء الاصطناعي على منصات البث، واستخدم الروبوتات لتشغيل هذه الأغاني مليارات المرات، ما تسبب في حصوله على ملايين الدولارات من حقوق الملكية، على مدار سنوات.
وأكد ممثلو الادعاء أن هذه هي أول قضية جنائية من هذا النوع يتعاملون معها، لأنها متعلقة باستخدام الروبوتات لتضخيم أرقام بث الموسيقى بشكل مصطنع، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وقال المحامي الأمريكي داميان ويليامز: "من خلال مخططه الاحتيالي، سرق سميث ملايين الدولارات من الإيرادات التي كان ينبغي دفعها للموسيقيين ومؤلفي الأغاني وأصحاب الحقوق الآخرين، الذين تم بث أغانيهم بشكل قانوني".
وألقت السلطات القبض على سميث، البالغ من العمر 52 عاماً، ووجهت له تهماً تتعلق بالاحتيال الإلكتروني وغسل الأموال، وفقاً للائحة الاتهام التي تم الكشف عنها.

وكشف التحقيق أن سميث استأجر في عام 2018 مروّجاً موسيقياً وشركة متخصصة في إنتاج موسيقى، تعتمد على الذكاء الاصطناعي، للحصول على مئات الآلاف من الأغاني، وأعطاها أسماء عشوائية، وربطها بفنانين خياليين، لتبدو كما لو كانت من إنتاج أشخاص حقيقيين.
واستشهدت لائحة الاتهام برسائل بريد إلكتروني تم الحصول عليها من مايكل سميث، والمشاركين الآخرين في عملية الاحتيال، وذكرت أيضاً أن التكنولوجيا المستخدمة لإنشاء المسارات تحسنت بمرور الوقت، ما جعل اكتشاف المخطط الاحتيالي أكثر صعوبة بالنسبة للمنصات.

مقالات مشابهة

  • أسعار الذهب تستقر مع ترقب بيانات التضخم الأميركية
  • بيتلجوس بيتلجوس يحصد 110 ملايين دولار ويتصدر شباك التذاكر
  • وزير الخارجية الصيني وانغ يي يزور روسيا هذا الأسبوع
  • استقرار أسعار الذهب بانتظار بيانات التضخم الأميركية لشهر أغسطس
  • سعة بطاريات تخزين الكهرباء في أميركا تضيف 5 غيغاواط
  • الخارجية الأميركية: بلينكن إلى بريطانيا الاثنين لمناقشة قضايا عدة من بينها شراكة "أوكوس" والشرق الأوسط وأوكرانيا
  • محتال يحصل على 10 ملايين دولار من الإتاوات باستخدام الروبوتات
  • أمريكي يخدع منصات بث الموسيقى ويجني 10 ملايين دولار
  • المناظرة الأولى بين ترامب وهاريس.. استعدادات مكثفة ومنافسة حامية قبل الانتخابات الأميركية
  • الخارجية الإماراتية: بيان مشترك من "ALPS" عن التقدم في معالجة أزمة السودان