بثت الجزيرة مشاهد حصرية لكمين "الفراحين 2" الذي نفذته كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- ضد قوة راجلة من جنود الاحتلال بمنطقة الفراحين شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأظهر الفيديو أن الكمين يعود إلى يوم الاثنين 5 أغسطس/آب الجاري حيث استهدفت أفراد القوة المتوغلة بعبوة "سجيل" مما أدى إلى قتل وإصابة جميع أفراد القوة المتوغلة.

كما كشفت المشاهد أن الكمين وقع في منطقة عازلة أنشأها الجيش الإسرائيلي شرق خان يونس.

وقال أحد العناصر مخاطبا الاحتلال: "لا أمان لك في هذه المنطقة التي هجرت أهلها منها، وهي حرام عليك لا أمان لك منها ولا فيها".

وظهر أحد العناصر يقوم بتجهيز عبوة السجيل، التي قال إنها صنعت في "لواء خان يونس"، ثم بدأت عملية رصد توغل جنود الاحتلال قبل تفجيرها في 4 جنود.

وقال مصدر قيادي في القسام للجزيرة إن عناصر الكتائب أجهزوا بعد الانفجار بالرشاشات الخفيفة من مسافة قريبة على من بقي من الجنود، وأن أشلاءهم تناثرت بالمكان وحملتها ناقلات جند إلى الداخل ثم نقلتها مروحيتان.

وأضاف أن المادة المتفجرة في العبوة استخرجت من صواريخ للاحتلال لم تنفجر وتحتوي 750 شظية.

الكمين الأول

وكانت القسام قد نصبت كمين الفراحين الأول في 12 فبراير/شباط الماضي عندما فجّرت عبوة تلفزيونية في جنود الاحتلال، واشتبكت معهم من المسافة صفر، مما أدى لمقتل قائد الكتيبة 630 احتياط ونائب قائد سرية وجندي إضافة إلى العديد من الجرحى.

ومنذ بدء العملية البرية الواسعة لجيش الاحتلال في قطاع غزة أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تبث القسام مشاهد لاستهداف مقاتليها آليات الاحتلال في مختلف محاور التوغل، وتنوعت بين ضرب دبابات بقذائف مضادة للدروع وتفجير أخرى بعبوات ناسفة، ونصب كمائن ناجحة.

كما شملت العمليات استهداف قوات راجلة إسرائيلية بقذائف مضادة للتحصينات، إضافة إلى عمليات القنص والاشتباك المباشر، والإغارة على مقار قيادة لعمليات الاحتلال بمناطق مختلفة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات خان یونس

إقرأ أيضاً:

ألف من جنود الاحتياط بسلاح جو الاحتلال يطالبون بوقف الحرب.. وقرارات بالفصل

نشر 1000 جندي احتياطي حالي وسابق في سلاح جو الاحتلال، رسالة تدعو إلى إعادة جميع الأسرى من قطاع غزة "حتى لو كان ذلك على حساب إنهاء الحرب" على القطاع.

وفي الرسالة، التي وقعها أيضا رئيس أركان جيش الاحتلال الأسبق دان حالوتس، دعا جنود الاحتياط إلى عودة فورية للأسرى الإسرائيليين، مشيرين أن استمرار الحرب كان "لأسباب سياسية".

وتصدرت الرسالة جميع وسائل الإعلام العبرية بما فيها هيئة البث الإسرائيلية.

وكتب الجنود في الرسالة: "نحن، مقاتلو الطاقم الجوي في الاحتياط والمتقاعدين، نطالب بعودة المختطفين إلى ديارهم دون تأخير، حتى على حساب الوقف الفوري للأعمال العدائية".

وأضافوا: "في هذا الوقت، تخدم الحرب بشكل أساسي المصالح السياسية والشخصية، وليس المصالح الأمنية".

وتابعوا أن "استمرار الحرب لا يسهم في تحقيق أي من أهدافها المعلنة وسيؤدي إلى مقتل المختطفين وجنود الجيش الإسرائيلي والمدنيين الأبرياء، وكذلك استنزاف قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي".

وقالو في الرسالة: "كما ثبت في الماضي، فإن التوصل إلى اتفاق وحده كفيل بإعادة الرهائن سالمين، بينما يؤدي الضغط العسكري بالأساس إلى قتل الرهائن وتعريض جنودنا للخطر".

ودعت الرسالة "جميع مواطني إسرائيل إلى التجند للعمل، والمطالبة في كل مكان وبكل الطرق".



وقالوا في رسالتهم: "أوقفوا القتال وأعيدوا جميع المختطفين الآن"، مشيرين إلى أن "كل يوم يمر يعرض حياتهم للخطر وكل لحظة إضافية من التردد هي وصمة عار".

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الرسالة "أثارت عاصفة في المستويات العليا للقوات الجوية الإسرائيلية".

وقالت: "هدد قائد سلاح الجو اللواء تومر بار بأن أي شخص يوقع على الرسالة لن يتمكن من الاستمرار في الخدمة في الاحتياط، على الرغم من أن الرسالة لم تتضمن تهديدا برفض أو إنهاء العمل التطوعي".
وعقب انتشار الرسالة في وسائل إعلام الاحتلال، قالت هيئة البث، إن رئيس الأركان، إيال زامير، صدق على قرار فصل جنود الاحتياط النشطين، ممن وردت أسماؤهم ضمن الموقعين على الرسالة.

وأشارت إلى أن معظم موقعي الرسالة، ليسوا من أعضاء الاحتياط النشطين، لكن 10 بالمئة على الأقل منهم يخدمون الآن في سلاح الجو.

وقال رئيس الأركان، بعد قرار فصل الجنود النشطين، إنه لا يمكن لشخص في قاعدة عسكرية، توقيع رسالة ضد الحرب ثم العودة إلى الخدمة.

وشدد على أن توقيع جنود احتياط نشطين في سلاح الجو عريضة احتجاج أمر خطير.

من جانبه قال مكتب بنيامين نتنياهو، إنه يدعم وزير الحرب ورئيس الأركان في قرارهما فصل الموقعين على الرسالة.

وأضاف: "الرفض هو الرفض حتى عندما يقال ضمنا وباستخدام لغة غير واضحة، وإن التصريحات التي من شأنها إضعاف الجيش الإسرائيلي وتقوية أعدائنا في زمن الحرب هي تصريحات لا تغتفر".

ووصف الموقعين بالقول: "هذه مجموعة متطرفة تحاول مرة أخرى كسر المجتمع الإسرائيلي من الداخل، لقد حاولوا فعل ذلك قبل السابع من أكتوبر وفسرت حماس دعوات الرفض على أنها ضعف".

وأضاف: "تم حشد هذه المجموعة الهامشية الصاخبة لتحقيق هدف واحد الإطاحة بالحكومة فهو لا يمثل المقاتلين ولا الجمهور".

مقالات مشابهة

  • استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف الاحتلال خان يونس جنوب غزة
  • شهداء ومصابون إثر قصف الاحتلال خان يونس
  • جيش الاحتلال يفصل قادة كبارا ومئات من جنود الاحتياط دعوا لإنهاء الحرب
  • ألف من جنود الاحتياط بسلاح جو الاحتلال يطالبون بوقف الحرب.. وقرارات بالفصل
  • القسام تنشر مشاهد لقصف مدينة “أسدود” المحتلة برشقة صاروخية من طراز “S55”
  • سرايا القدس تنشر مشاهد من تفجير دبابة صهيونية توغلت في حي الشجاعية / شاهد
  • قصف إسرائيلي على خيمة للنازحين بخان يونس جنوب غزة
  • استشهاد مُسن عقب تعرضه للضرب من جنود الاحتلال جنوب الضفة (شاهد)
  • مشاهد احتراق جسد الصحفي أحمد منصور تهز ما تبقى من ضمير الإنسانية
  • نيران الاحتلال لن تخمد صوت الحقيقة.. مشاهد احتراق جسد الصحفي أحمد منصور تهز ضمير ما تبقى من الإنسانية