تحذير من عدوى مميتة تهدد العالم ويصعب علاجها.. ما أعراضها؟
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
توصل العلماء إلى نوع من الفطريات المقاومة للأدوية، والتي تعرف عادة بـ«داء المبيضات الطازجة» والتي تتسبب في قتل نحو 60% من المصابين بها، حيث تشكِّل هذه الفطريات تهديدًا خطيرًا للصحة العامة العالمية.
عدوى فطرية مميتةبحسبما نشرته صحيفة «live science» العلمية فإن هذه الفطريات تعرف بمقاومتها للأدوية، وهي شديدة الانتقال تسبب مرضا خطيرا، وهي تدخل إلى مجرى الدم، ومن الممكن أن يسبب التهابات خطيرة تهدد الحياة، وتنتشر هذه العدوى عبر الاتصال المباشر بشخص مصاب بها، أو عن طريق لمس سطح ملوث، أو تمريره من خلال الأجهزة الطبية، وجاءت أعراض هذه العدوى على النحو التالي:
الحمى القشعريرة انخفاض ضغط الدم الطفح الجلد التهابات مجرى الدم والجرح والأذن.عدوى الفطريات
يُشكِّل المرض الفطري «المبيضات» تهديدا خطيرا للصحة العامة العالمية، وذلك بسبب تفشيه في مختلف البلدان، وتؤثر سلبًا على أصحاب المناعة الضعيفة ومرضى المستشفيات.
الفئات الأكثر تأثرًاتشكل العدوى خطرًا كبيرًا على كل مما يلي:
أصحاب المناعة الضعيفة المرضى كبار السن وحديثي الولادة غالبا ما يكون أقل أعراضا إلا أن بعض الأشخاص يعانون من الحمى والقشعريرة والتعرق وانخفاض ضغط الدم والتعب وزيادة معدل ضربات القلب والألم في الأذن والطفح الجلدي.في بعض الأحيان من الممكن أن تسبب عدوى «المبيضات» التهابات في الأذن والجروح، إلى جانب التهابات المسالك البولية والتهابات الدم التي قد تتنتشر إلى باقي أعضاء الجسم مثل الإنتان، وبشكل عام يتراوح معدل الوفيات بين 30 و60%، وحذر الخبراء أن هذه العدوى المقاومة للأدوية تجتاح العالم الآن، مع احتمالية ارتفاع الحالات في جميع أنحاء العالم والإصابة به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عدوى مميتة الصحة العالمية فطريات التهابات
إقرأ أيضاً:
ظنّ أنها نزلة برد.. فاكتشف إصابته بعدوى تنخر جسمه
أصيب خمسيني بصدمة كبيرة بعدما اكتشف أنه لم يكن يعاني من أعراض نزلة برد "عادية" كما كان يعتقد، حيث أظهرت الفحوصات أنه كان مصاباً بعدوى بكتيرية خطيرة، تنخر بجسمه مسبّبة تلفاً في أنسجة عضلاته.
كان سايمون إنغليش (55 عاماً) يعتقد أنه التقط عدوى نزلة البرد من زوجته كاي (55 عاماً)، وكان يعاني من أعراض شائعة مثل الحمى والسعال وشحوب الوجه وتعب عام في جسمه، لكنه توجّه إلى المستشفى في اليوم التالي بعدما شعر أن حالته الصحية بدأت تزداد تدهوراً.
وأظهرت الفحوصات إصابته بـ"التهاب اللفافة الناخر"، وهو مرض بكتيري خطير يُطلق عليه "مرض أكل اللحم". ويحدث هذا المرض عندما تصيب العدوى الطبقات العميقة من الجلد والأنسجة الموجودة تحته، حيث تنتشر بسرعة كبيرة عبر الأنسجة الداخلية.
وذكر الطبيب المتابع لحالة سايمون أن معدل الوفيات بسبب هذه العدوى مرتفع، حيث ينجو شخص واحد فقد من أصل 5 مصابين، وفقاً لما نقله موقع "ذا صن".
نقل سايمون إلى وحدة العناية المركزة حيث مكث هناك لمدة ثلاثة أشهر. وخضع خلال تلك الفترة لأربع عمليات جراحية لترقيع الجلد الذي نخرته البكتيريا على ردفه الأيسر، الذي أصبح مشوهاً.
ولم يستجب جسمه للعلاج خلال العملية الترقيعية الأولى، لكن حالته بدأت تتحسن في العملية الثانية، ثم خضع لفترة إعادة تأهيل مدتها شهرين في المستشفى. ثم خضع لعمليتين إضافيتين لاستكمال ترميم الأنسجة المتأكلة في جسمه.
ولأن العدوى كانت شديدة للغاية، اضطر الأطباء إلى فتح فجوة في أمعاء سايمون للسماح لجرحه بالشفاء بشكل صحيح، ولا يزال حتى اليوم ينتظر الخضوع لعملية جيدة من أجل استعادة عمل الأمعاء بشكل طبيعي.
ويعتبر سايمون أنه محظوظ لأنه وصل إلى المستشفى "في اللحظة المناسبة"، حيث أخبره الطبيب أنه كان بين الحياة والموت لأن الأعراض التي كان مصاباً بها خطرة للغاية.
وفيما لم يُذكر السبب الذي جعل سايمون يلتقط هذه العدوى، غير أنه من الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض هم: أصحاب المناعة المنخفضة، مثل: مرضى السرطان، ومرضى السكري، وجود مرض مزمن في القلب، أو الرئة، تعاطي الكحول، أو المخدرات عن طريق الحقن.